رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جلسات وتوصيات مؤتمر دعم ذوي القدرات الخاصة بأسيوط

خلال المؤتمر
خلال المؤتمر

إستمرارًا لفعاليات مؤتمر "دعم ذوي القدرات الخاصة" المقام بقصر ثقافة أسيوط، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، أقيم عدد من الجلسات البحثية بقاعة المعارض والمؤتمرات بالقصر أدارتها الدكتورة شيماء عبد الرازق.

 

و جاءت الجلسة البحثية الأولى تحت عنوان"التمكين الإجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة" للدكتور حسام الدين متولى اخصائي علاج نفسي وتخاطب ومحاضر مركزي بالهيئة العامة لقصور الثقافة، الذي تناول الحديث مشاكل التمكين الإجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة ودعمهم ودور الدولة في تقوية إرادة ذوي الإعاقة، بينما الجلسة البحثية الثانية أقيمت تحت عنوان "مفهوم العيش المستقل" قدمها حمد ممدوح الكومي استشاري بشئون الإعاقة وعضو مجلس إدارة جمعية القوة والإرادة بمنفلوط، وتناول اللقاء مناقشة مفهوم كلمة العيش المستقل لذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية دمجهم مع المجتمع.

 

تناولت الجلسة البحثية الثالثة والتى جاءت بعنوان "دور تكنولوجيا المعلومات في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة" للمهندس أحمد صلاح الشربيني خريج برنامج الزائر الدولي من الخارجية الأمريكية في دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة ومدرب تنمية الموارد البشرية ورئيس مجلس إدارة جمعية هيلب لتنمية المجتمع، حيث قدم رؤية جوهرية حول دور وتأثير التكنولوجيا الحديثة والتطبيقية في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية مساعدتهم وتسهيل عملية الدمج الاجتماعي، كما جاءت الجلسة البحثية الرابعة تحت عنوان"المشكلات التي تواجه

ذوى الاحتياجات الخاصة والحلول المناسبة" للدكتورة شيماء عبد الرحمن مشرف بجمعية الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة وتنمية المجتمع بابوتيج، وتناولت الحديث حول أهم المشكلات التي تواجههم وكيفية التعامل معها وتقديم الحلول والمقترحات التي تساعدهم على ممارسة حياتهم بشكل كامل بدون أي معوقات. 

 

و اختتم المؤتمر بمجموعة من التوصيات التي تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة والتي كان من أهمها "الاهتمام بإنشاء مراكز علمية متخصصة لدراسة كافة الموضوعات المرتبطة بالإعاقة والمعوقين، دعم أنشطة وبرامج الجمعيات الأهلية العاملة في مجال رعاية وتربية ذوي الإعاقة بمختلف الأشكال الدعم المادي والفني، إنشاء نوادي اجتماعية ورياضية متخصصة لذوي الإعاقة، نشر مفهوم المعيشة المستقلة مدخل لإنشاء مركز المعيشة المستقلة، ادخال الحاسب الآلي والبرامج الخاصة بذوي الإعاقة في الجهات التعليمية لكي يسهل علي ذوي القدرات  الخاصة التعامل مع التكنولوجيا الحديثة " .