صور .. انطلاق فعاليات الملتقي الثاني للمبدعات العربيات

تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، والدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، عقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، "الملتقى الثاني للمبدعات العربيات"، الذي انطلق مساء اليوم الموافق 4 ديسمبر الحالي بمسرح الهناجر – ساحة دار الأوبرا. 

بدأت الكلمة وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم موضحة أن المرأة باتت تمثل عنصرا فاعلا بالمجتمعات العربية، كما أنها نجحت فى تحقيق الكثير من الإنجازات المهمة على كافة المستويات، كما اجتازت العديد من التحديات أثبتت من خلالها ذاتها وحققت طموحاتها وآمالها.

 

وأشارت إلى أن ملتقى المبدعات العربيات يعد أحد جسور التلاقى بين سفيرات الإبداع في الأمة ويهدف إلى خلق حوار مشترك بين نابغات الوطن من المحيط إلى الخليج، ثم لفتت النظر إلى أنه جرى الاتفاق على تتابع دورات الملتقى بالعواصم العربية بالتناوب؛ حيث أقيمت الدورة الأولى للملتقى فى بيروت والآن تحتضن القاهرة دورته الثانية.

ثم تحدث الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة فى بداية كلمته، موجهًا الشكر إلى الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة واصفًا إياها بنموذج المرأة المصرية المبدعة، مؤكدًا أن مصر ستظل الحاضنة للثقافة، والقوة الناعمة الأكبر فى المنطقة فهى بلد الحب والسلام.

 ثم تحدثت عن المرأة المصرية واصفًا إياها بالبطل على مر التاريخ المصرى فهى وقفت بقوة بجانب أسرتها ووطنها فى لحظات الشدة، والفترات الفارقة فى تاريخه مؤكدًا أن من أهم مظاهر إبداعاتها هو الصمود والمثابرة والوقوف أمام التحديات التى فرضها عليها المجتمع واستطاعت بقوة تجاوز كل التحديات لإثبات الذات بداية من أسرتها وصولا إلى تقلدها لكافة المناصب الهامة والحيوية فى وطنها، واستشهد بالمسيرة المصرية الوطنية التي قادتها هدى شعراوى والمكونة من 3000 امرأة من صفوة المجتمع لمساندة وطنها ضد الاحتلال، ومنذ هذا الوقت وحتى الآن لم تكف المرأة المصرية عم المناضلة بكل أشكالها منة أجل رفعة مجتمعها ووطنها.

ثم تحدثت الكاتبة هالة البدرى نيابة عن جميع المكرمات: والتى ألقت الكلمة المنظمة للملتقى واصفة مصر (بإيزيس) التى جمعت أسرتها، زوجها أوزوريس وابنها حورس، وأكدت أن مصر هى أرض المرأة العاملة منذ فجر التاريخ؛

فالمرأة المبدعة هى المرأة العاملة. فالإبداع هو عمل إيجابي، تقدمه المرأة لمجتمعها وتمنت فى نهاية كلمتها أن يكرر مثل هذا التكريم تباعا فى كل البلدان العربية.

ثم جاءت كلمة سلوى الخليل الأمين: مؤسسة ديوان أهل القلم، والتى وجهت التحية والشكر لمعالى رئيس الوزراء وقالت إن المرأة العربية هى فارسة ميدان بالمعنى الحرفى التى تقف إلى جانب الرجل كقوة بشرية لا يستهان بها، فالمرأة هى المساندة للرجل فى البذل والعطاء وستظل شريكته فى العمل والعلم والتاريخ على مر العصور كلها والتاريخ يشهد على تقلدها مناصب عدة رفيعة، ثم استشهدت بأشهر الملكات اللاتى حكمن مصر مثل: حتشبسوت وكليوباترا وصولا إلى شجرة الدر.

 

كما وجهت الشكر إلى فخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى كونه جعل عام 2017 عامًا للمرأة المصرية.

ثم تحدثت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، التى بدأت كلمتها بوصف المرأة المصرية بالمناضلة القوية صاحبة الهمة؛ كونها استطاعت أن تقاوم كل التضيقات، التى فرضتها عليها المجتمعات العربية، وأثبتت ذاتها بوصولها إلى العمل فى المجالات كافة، ثم تابعت بسردها لبعض نشاطات المجلس القومى للمرأة من حملات ومؤتمرات وندوات توعوية وفاعليات كان لها الأثر الأكبر فى تذليل العقبات التى تواجه المرأة المصرية، وفى مختتم كلمتها أعربت عن سعادتها الجمة لتكريم بنات جنسها من المبدعات العربيات خلال هذا الملتقى الذى ينظمه المجلس الأعلى للثقافة وتحتضنه سماء القاهرة.