غدًا.. "النمنم" یتحدث فى صالون إحسان عبد القدوس

يحل الكاتب الصحفى حلمى النمنم غداً فى الساعة السابعة مساء، ضيفًا على منتدى الكتاب بنادى الجزيرة، صالون إحسان عبد القدوس الثقافى، فى موسمه الثالث، فى لقاء تديره الكاتبة الدكتورة رشا سمير.

وعن اختيار الصالون "للنمنم" لهذا اللقاء، صرحت الدكتورة رشا سمير" للوفد" بأنها علي علاقه طيبة بالكاتب حلمي النمنم، وأنه صاحب قلم ومثقف يعي قيمة العمل الجيد. أما فيما يخص القضايا التى من المتوقع أن تطرح غداً فى الصالون، ذكرت"سمير" أن موضوع الندوة كان فكرة مشتركة بينها وبين "النمنم" لأنهما أرادا طرح موضوع مختلف وهو بالفعل مالم يطرح من قبل فى أغلب اللقاءات الثقافية. وهو علاقة الأطباء بالأدب، وذكرت" سمير" أن "النمنم" قال لها مداعبا:" أنت على سبيل المثال طبيبة لك بصمة أدبية قوية، ومن قبلك كثيرون؛ مثل يوسف إدريس وشريف حتاته ومحمد المخزنجي ومحمد المنسي قنديل وغيرهم. كما أكدت أنها على الرغم من مسئولياتها الكثيرة واهتمامها المنصب طوال الوقت في إبداعاتها الروائية التي وصل عددها إلى تسع أعمال قصصية، إلا أن موافقتها على إدارة الصالون جاءت دون تفكير كثير، أولا لأنها تؤمن بقيمة الثقافة والفكر في الارتقاء بشأن الأوطان، وتعي جيدا أن قيمة الكاتب ليست فقط في كتاباته، ولكنها أيضا جزء من مشاركاته الثقافية والتفاعل مع قرائه، وثانيا لأن إحسان عبد القدوس هو كاتبها المفضل وقبولها الإدارة ينبع من احترامها وحبها للأدب وللأديب معا.

جدير بالذكر أن الروائية رشا سمير كانت قد أحدثت نقلة نوعية في ضيوف الصالون ومواضيعه، حيث نقلته إلى نادي الجزيرة الرياضي وأضفت بصمتها في اختيار ضيوف لهم أسماء كبيرة وفنانين أشادوا بحنكتها في إدارة الحوار؛ مثل الفنانة نبيلة عبيد والوزير فاروق حسني وغيرهما ممن كانوا ضيوفا على الصالون في عاميه الماضيين..كما أن أبناء الكاتب الكبير يعبرون عن امتنانهم وتقديرهم للمجهود الذي تقوم به د.رشا في كل المناسبات.

وأكدت الروائية أنها تدعو كافة الأطياف والأعمار للمشاركة بالصالون؛ لخلق حالة من الفكر

المتنوع وإسقاط الضوء على عناوين تهم المجتمع بأسره، كما لفتت إلى أن الندوة دعوة لكل من يجد في نفسه لمحة أدبية يسعى وراء تطويرها بالقراءة، دون النظر إلى شهادته أو وظيفته..لأن الإبداع لمحة يجب على كل مبدع إذا اكتشفها في نفسه أن يصنع منها طريقا له ولأجيال تأتي من بعده.

والكاتب حلمى النمنم هو وزير الثقافة السابق، حيث تولى المنصب منذ 19 سبتمبر 2015 حتى يناير 2018، وهو كاتب صحفي، ومؤرخ مصرى مهتم بالقضايا التاريخية والسياسية والإسلامية، وصل إلى منصب رئيس مجلس إدارة دار الهلال، شارك فى تأسيس عدد من الصحف، ومن أهم مؤلفاته: سيد قطب ..سيرة وتحولات، الأزهر الشيخ والمشيخة، سيد قطب وثورة يوليو، حسن البنا الذى لا نعرفه، رسائل الشيخ على يوسف وصفية السادات، التاريخ المجهول: المفكرون العرب والصهيونية وفلسطين.

وقد بدأ صالون إحسان عبد القدوس الثقافي بفكرة من أسرته ومحبيه؛ تخليداً لاسمه وذلك منذ ٢٦ عاما،  وتحديداً فى ١١ يناير عام   1991

وتعد الروائية د.رشا سمير هي أول إمرأة وأديبة مصرية تتولى إدارة الصالون، بعد سبعة من كبار المثقفين الرجال منهم د.أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق، ومن بعده الروائى فؤاد قنديل والأستاذ صلاح عيسى ود.مصطفى الفقي والناقد الفني طارق الشناوى والإعلامى طارق حبيب، والكاتب الصحفى ضياء رشوان.