أمسية حب لربيع مفتاح بالأعلى للثقافة
أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي أمسية وفاء وعرفان للكاتب والناقد الراحل ربيع مفتاح حضرها كوكبة من الكتاب والأدباء، وكذلك أسرة الراحل وتلاميذه، أدارت الأمسية الدكتورة عزة بدر.
فى بداية حديثه تمنى الأديب يوسف القعيد، أن يري ربيع مفتاح تلك الحفاوة والتكريم الذي يستحقه في حياته. وعن مشروع ربيع قال القعيد إن مشروعه الإنساني كان واضحًا عظيمًا يكاد يفوق مشروعه الثقافي الغني أيضًا، فربيع مفتاح كان ودودًا متفانيًّا لم يسمع منه كلمة مسيئة في حق أحد طيلة سنوات علاقاتهما.
وعن دوره في لجنة القصة قال إنه لعب دورًا ملحوظًا متميزًا، فقد كان شديد الحرص على الخروج من القاهرة والذهاب للمدن والقرى والأقاليم للبحث عن المواهب الشابة كذلك في نادي القصة كان اكتشاف الموهوبين هو همه الكبير الذي استمر معه طيلة مسيرته الثقافية.
ومن أسرة الراحل تحدث المستشار أحمد ربيع مفتاح عن إيمان والده العظيم بالثقافة ودورها في المجتمعات والشعوب ووصفها بقاطرة التقدم والرقي كما كان يقول عنها والده.
وأضاف بأن الراحل كان على يقين بأن الثقافة هي حائط الصد الأول ضد التطرف والإرهاب لذا قرر تتويج الكلمة، فبادر بإطلاق جائزة أدبية تحمل اسمه وكان ذلك عام ٢٠١٣ شهدت دورتها الستة المتتالية اكتشاف مواهب وتكريم نماذج متميزة وعامة. وقال الروائي
وأضاف الكاتب أحمد قرني، إن مفتاح كان دائمًا يحدثه عن رغبته في العودة إلى قريته فكان ذلك حلمه الذي لم يتحقق. وأوضح أن الصراع القوي الذي مر به ربيع مفتاح كان المفاضلة بين كتاباته للقصة القصيرة وكتاباته المسرحية وبين دور المثقف المؤثر، لكنه اختار الأخيرة وقد أحسن حقًّا الاختيار.