عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إطلاق الدورة الخامسة لحملة كان يا ما كان

الدورة الخامسة من
الدورة الخامسة من حملة كان ياما كان

 

أطلق الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أمس الأول الدورة الخامسة من حملة «كان ياما كان»، التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، والمعنية بجمع الكتب للأطفال واليافعين من خلال التبرعات، وتوزيعها على اللاجئين في عدد من دول الوطن العربي والعالم.
تأتي الدورة الخامسة من الحملة تزامناً مع الاحتفال بلقب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب، وستستمر طوال شهر رمضان المبارك، وقد خصصت الحملة صناديق للتبرع بالكتب المستعملة أو الجديدة، وستتوفر الصناديق ضمن خيمة «كان ياما كان» في المجلس الرمضاني في مسرح المجاز، وسيتم توزيع الكتب التي ستجمعها الحملة هذا العام في 20 يونيو تزامناً مع اليوم العالمي للاجئين، على عدد من مخيمات اللاجئين.


وقال الشيخ سلطان : «العمل الثقافي في الشارقة، عمل تكاملي يعبر عن رؤية واحدة وضع أسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حين اختار الكتاب والمعرفة سبيلاً للنهضة والتغير والبناء، فما تقدمه الحملة، هو صورة واقعية وفعلية لهذه الرؤية وهو تأكيد على القيم التي تنطلق منها الإمارة والخصال النبيلة للمجتمع الإماراتي، إذ التبرع بالكتاب للاجئين هو استثمار بمستقبلهم، وخطوة مستدامة لتحقيق أحلامهم، وهو في الوقت نفسه تأكيد

لقدرة الكتاب على تأكيد هويتنا الإنسانية في الوقوف إلى جانب بعض كأبناء عائلة واحدة.»

وأضاف: «تشكل هذه المبادرة تأكيداً على استحقاق الشارقة لقب العاصمة العالمية للكتاب، فهي تجسيد لمعنى أن الكتاب أساس تلاقي بلدان وثقافات العالم، ومفتاح تعارفها على تجارب بعضها، وهو الوسيط المعرفي بين الراهن والمستقبل، كما أنها تعبر عن مشاركة مختلف فئات المجتمع في مشروع الإمارة الحضاري»


ومن ناحيتها، قالت مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: «لدينا تجربة مبتكرة على صعيد تقديم المساعدات الإنسانية في قالب معرفي وثقافي، وتعد الحملة إحدى أهم مبادراته التي تجسد وتوضح هذه التجربة الرائدة، وبدورنا ندعو كل فئات المجتمع الإماراتي من أفراد ومؤسسات للمساهمة في هذه الحملة، فتبرعهم بكتاب يسهم في صناعة مستقبل طفل حرمته الحرب والكوارث من الوصول إلى المعرفة.