ورشة عمل عن الخط العربي بثقافة السويس

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة السويس، ورشة بعنوان "المدرسة المصرية للخط العربي" أدارها الفنان أحمد عايد، الذى أكد خلال الورشة أهمية الخط العربي كمادة دراسية تؤكد الهوية المصرية وفنونها المختلفة.

وأيضًا أهمية دراسة قواعد الخط التقليدية قائلاً إن الطالب والمتدرب في البداية لابد أن يعرف القواعد الصارمة التي تتناقل من جيل إلى جيل، حتى نحافظ على القواعد الأولى والموروث الثقافي والفني، ثم يتم تطويع تلك القواعد فيما بعد باعتبارهم سيصبحون متخصصين في الخطوط العربية كموهوبين، كما استعرض جماليات الخط الكوفي.

وأشار إلى أن نزول القرآن بالعربية لهذه اللغة أنواعاً من العناية لم تحظ بها أي لغة أخرى، فكان من ذلك جمع

اللغة وتدوينها، وضبط مفرداتها وتحديد معاني ألفاظها، ثم كان ضبط إعرابها، الأمر الذي أدى بعد ذلك إلى وجود الإعجام والشكل، وبذلك تحولت القاعدة المتوارثة للخط العربي إلى شكل جمالي يختلف عن القوالب الأساسية من خلال بعض الجرعات البسيطة من الإبداع، حتى يعي الدارس أو المتدرب أن الهدف هو تطوير الإرث الحضاري وليس النقل عنه، حيث يخضع للتعديل والتبديل والتحسين، لإيجاد علاقة نهائية وثيقة الصلة بين الماضي والحاضر.