عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كتاب يهاجمون "الله أسقط النظام"


أبدى الكاتب الصحفي خالد منتصر سخريته من الهتاف الذي تردد فى جنبات أمن الدولة بمدينة ٦ أكتوبر "الله أسقط النظام" معتبرا أن هذا الهتاف خلط مضلل بين السياسة والدين، وتحول كامل وصريح عن هتاف الثورة العبقرى "الشعب يريد إسقاط النظام"، وهو ما يفتح باب أسئلة محرجة للتيار السلفى ستعود بالضرر على الدين وعلى السياسة أيضاً.

وزاد منتصر من سخريته خلال مقاله بإحدى الصحف المستقلة متسائلا: "على أى أساس تقوم هذه الخصومة ويتم هذا الإسقاط من جانب الله لأى نظام؟، هل على أساس الالتزام الدينى للنظام؟، ولو كان هذا هو المقياس، فلماذا لا يسقط النظام اليابانى الذى لا يلتزم بإسلام أو مسيحية أو يهودية؟ ولماذا يتمتع النظام الإسرائيلى بتقدم علمى ومادى، رغم تعذيبه للمسلمين واضطهاده لهم؟ وهل كل حكام الدول الدينية التى عادت إلى الخلف قروناً من الملتزمين دينياً فى أفغانستان والسودان وغيرهما ممن يقيمون الحدود وينفذون مانيفستو جماعات الجهاد، هم من الأنظمة التى لن يسقطها الله؟".

من جانبه اتهم كاتب آخر يدعى سليمان الحكيم، جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة القفز إلى صدارة المشهد بغرض الإيحاء لمن يطالع الصورة بأنهم أصحاب الثورة والقيمون عليها، قائلا: " سمعنا بعض الهتافات التى تنطلق بها حناجر البعض من ذوى اللحى الكثيفة والجلاليب القصيرة لتعلن "أن الله وحده أسقط النظام" .

وزعم أن الاخوان يعتبرون أنفسهم وكلاء الله على الأرض باعتبار أنهم أسقطوا النظام وهم الذين من حقهم أن يرثوه وجر الثورة وإدخالها حظيرته.

وهو يخالف ما أكد عليه ضياء رشوان الخبير السياسي والباحث فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن إرادة الله وحدها ساعدت علي إسقاط نظام مبارك وساعدت فى نجاح ثورة الشباب بعد فشل كافة النظريات السياسية والتحليلات الاعلامية في التنبؤ بالتغيير.

واستكمل أن ستر ربنا مازال يقف بجانب المصريين حتى الآن رغم عدم وجود عسكري واحد أو فرد أمن, ومصر مازالت مؤهلة لمذابح أمنية وحرب أهلية وطائفية مشيرا أن القدر مازال يقف بجانب المصريين وعليهم أن يبدأوا في إنجاز مهام بقية الثورة من إقامة نظام جديد والتخلي عن نظرية "الأبوة" التي سيطرت علي أغلب فئات المجتمع الآن وبدأوا في المطالب الفئوية دون التوصل للكيفية من الأدوات والتنفيذ لتلك المطالب.