عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جلسة "اسأل الخبراء" في "مصر تستطيع": البحث العلمي تراجع بشكل كبير

بوابة الوفد الإلكترونية

بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، استهل اليوم الثاني من مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" جلساته بجلسة "اسأل الخبراء"، والتي ضمت كلا من الدكتور هاني الكاتب عضو المجلس الاستشاري للرئيس، والدكتور منصور المتبولي أستاذ ورئيس قسم طب وأمراض الأسماك بجامعة الطب البيطري فيينا بالنمسا، والدكتور هشام العسكري أستاذ الاستشعار عن بعد بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور محمد محمود أستاذ الهندسة الإلكترونية باليابان، وكذلك الأستاذة الدكتورة ميرفت الديب منسق عام مجلس كبار العلماء.
وخلال الجلسة، أكدت الدكتورة ميرفت الديب أستاذ المناهج والمنسق العام للمجلس الرئاسي الاستشاري لعلماء وخبراء مصر، أن الوعي والمهارات والاتجاهات التي يجب أن يتصف بها الفرد، تم تضمينها بالمناهج حتى نستطيع بناء الإنسان بالشكل المرجو وهنا يتعاظم دور المعلم، لذا يجب أن يتم وضعه في مقدمة أولويات منظومة التعليم في مصر مؤكدة أن فاقد الشيء لا يعطيه.  
ومن جانبه، قال الدكتور هاني الكاتب عضو المجلس الاستشاري للرئيس، إن: "البحث العلمي في مصر تراجع بشكل كبير خلال العقود الأربعة الماضية وبدأنا في عودة الاهتمام به خلال السنوات الأخيرة، ونحتاج تحسين بعض العلوم للتوصل إلى بحث علمي سليم باعتباره إحدى أهم أدوات تقديم حلول عملية لكافة مشكلاتنا، وذلك يتطلب توفير التمويل اللازم".
كما أعرب الدكتور منصور المتبولي أستاذ ورئيس قسم طب وأمراض الأسماك بجامعة الطب البيطري فيينا بالنمسا، عن سعادته بالمؤتمر واختيار ملف التعليم كموضوع لمصر تستطيع هذا العام، لافتا إلى أن الجامعات العالمية تنهض بالتعليم بشكل شهري، والمسئول عن تطوير التعليم هو المعلم وهو الذي يقوم بعملية التطوير دون أن يملي عليه أحد أي شيء، ولذلك لابد من النظر لأوضاع المعلمين في مصر. 
وأشار المتبولي إلى أنه لابد من إعادة النظر في

منظومة الترقي والتسلسل الوظيفي في مصر، ولابد من تغييرها لتعتمد على المنافسة العلمية وليس أي شيء آخر.
على صعيد آخر، طالب الدكتور محمد محمود أستاذ الهندسة الإلكترونية باليابان بضرورة رقمنة المناهج وتطوير التعليم الجامعي لمواكبة الاستراتيجية الجديدة بالتعليم الأساسي، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن يتعلم التلميذ باستخدام التابلت ثم في الجامعة يعود للكتب والاختبارات الورقية. 
فيما قال الدكتور هشام العسكري أستاذ الاستشعار عن بعد بالولايات المتحدة الأمريكية، إن الأجيال الحالية تحتاج لأساليب جديدة تتواكب مع تطور سوق العمل حتى يتمكنوا من الحصول على فرصة عمل جيدة وسط المنافسة الكبيرة بين الخريجين في دول العالم وليس في مصر فقط، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة سوف تؤدي لإخفاء بعض المهن وتغيير أساليب المهن الأخرى. 
وأشاد العسكري بالدور الكبير الذي تقوم به هيئة الرقابة الإدارية لمواجهة الفساد والقضاء عليه، مؤكدًا أن التكنولوجيا إحدى أهم الوسائل للقضاء على الفساد المالي والإداري.
وكانت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد افتتحت، أمس الإثنين، مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" بمدينة الغردقة بمشاركة عدد من العلماء والخبراء المصريين المقيمين بالخارج والذين يعدون من أنبه الكفاءات المصرية في مجالات التعليم المختلفة.