رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفقي: انفتاح أكبر على العالم العربي في مشروعات مكتبة الإسكندرية المستقبلية

صورة مصطفى الفقي
صورة مصطفى الفقي

كتبت-نعمة عز الدين:

 

صرح الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، بان المكتبة منارة الفكر والمعرفة، وجسر التواصل بين الثقافات والحضارات، تؤمن بأهمية التلاقي والتفاعل بين الثقافة وكافة القطاعات التنموية، بهدف ارتقاء ورفعة أمتنا العربية.

 

جاء ذلك في افتتاح الاجتماع المشترك لوزراء السياحة ووزراء الثقافة في الدول العربية بمكتبة الإسكندرية، في حضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز؛ رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية، وأحمد أبو الغيط؛ الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة.

 

ورحب الدكتور مصطفى الفقي بالوزراء، واصطحبهم في جولة تعريفية بمكتبة الإسكندرية، وعرض عليهم أهم المشروعات الثقافية والمعرفية والرقمية التي تقوم بها المكتبة. وأهدى الدكتور مصطفى الفقي السادة الوزراء العدد الأول من مجلة "ذاكرة العرب"، وهي باكورة إنتاج مشروع ذاكرة الوطن العربي، وهو مستودع رقمي سوف يتيح مكانًا للذاكرة العربية على شبكة الإنترنت، جاء لكي يربط أواصر المؤرخين العرب والآثاريين وعلماء الأنثروبولوجيا.

 

وأكد أن المجلة تأتي لتأكيد أهمية استعادة الذاكرة العربية للحاضر العربي الراهن، وأن تقوم بدور

فعال في حفظ تراث العرب وذاكرتهم البصرية والمرئية.

 

ولفت الدكتور مصطفى الفقي إلى أن مكتبة الإسكندرية لديها العديد من الشراكات مع دول وجهات ومؤسسات عربية في مجال الثقافة والتراث والمعرفة، وأنها ستشهد في الفترة المقبلة انفتاحًا أكبر على العالم العربي من خلال أنشطتها المستقبلية.

 

يذكر أن مكتبة الإسكندرية كانت قد نظمت في شهر نوفمبر الماضي مؤتمر "التنوع الإثني والثقافي بالوطن العربي، في مستقبل الأمة ومنزلتها الإنسانية"، بالتعاون مع مركز جامعة الدول العربية بتونس، في مقر الألكسو بتونس، بحضور الدكتور محمد زين العابدين؛ وزير الشئون الثقافية بالحكومة التونسية، الذي أكد أهمية دور مكتبة الإسكندرية ومشروعاتها في الحفاظ على الثقافية العربية وحمايتها بما تتميز به من تنوع وثراء.