صالون دمياط الثقافي يكرم محمد عبد المنعم
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة عدة فعاليات ثقافية وفنية بدمياط شملت أقامة "صالون دمياط الثقافي" للاحتفاء بالمثقف محمد عبد المنعم وكيل وزارة الثقافة الأسبق من قبل المثقفين والكتاب والفنانيين من محافظة دمياط وبحضور عدد من الشخصيات العامة بالمحافظة، ويعتبر محمد عبد المنعم رمزاً ثقافياً وعلم من أعلام دمياط فهو من مواليد مدينة الزرقا و تخرج من كلية الإعلام وعمل بالصحافة والتدريس، وقدم نموذجاً رائعاً فى فن الإدارة بعمله كمدير عام لفرع ثقافة دمياط وبعدها رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافى وقدم خلال مسيرته الثقافية عدة مطبوعات وهم عروس الشمال ورواد واعلام دمياط وعدة كتب نقدية فى مجال الأدب .
أما الحفل فبدأ بشهادات أدبية لكل من فكرى داوود وعيد صالح ومصباح وسمير الفيل و حلمى ياسين كما تحدث العزبى بشهادة أدبية عنه واستمر الحفل بفقرات شعرية وغنائية لفرقة توفيق فودة وغناء الفنانة نورهان وفقرة الغناء الشعبى لسعد الصياد، كما تم تقديم درع الهيئة للأستاذ محمد عبد المنعم تكريماً لمثقف أفاد المجتمع الدمياطى ولايزال نهراً من العطاء أعقب ذلك زيارة لمعرض الفن التشكيلى المقام بقاعة المعارض بالقصر من قبل سكرتير عام المحافظة برفقة مدير عام الفرع .
على جانب آخر أقامت مكتبة ميت أبو غالب محكى ثقافى ، ناقش المحكى حضارة مصر القديمة وأهم ملوكها "خوفو وخفرع ومنكاورع "، وتحدثت الإخصائية الثقافية عن الحقبة الزمنية لفترة
أما مكتبة ميت الخولى فأقامت مناقشة لكتاب بعنوان "الفنون التشكيلية" تأليف صبحي الشارونى، وهو كتاب يهدف للجمع بين شتى أنواع الفنون التشكيلية والحديث عن تاريخ كل فن وأهم الفنانين القائمين على هذه الفنون، كما عرض عليهم مسئول النشاط عدد من الصور التى تظهر هذا التنوع.
وفى بيت ثقافة الزرقا فقد اهتم مسئولى النشاط بوضع تعريف مبسط عن معنى القبلية والعصبية من خلال إلقاء محاضرة توعوية بعنوان "العصبية والقبلية في المجتمع" تناولت الحديث عن المناطق التى تشهد على عصبية شديدة و أسبابها.
كما أقيمت محاضرة أخرى بعنوان "حكاية مكان" حيث قام محمد سليم بالحديث عن محمد مأمون الشناوي و كان شيخاً للأزهر، ولد في الزرقا بمديرية الدقهلية، والتي تتبع الآن محافظة دمياط، كما أنه أنشأ معهد أزهري فى الزرقا واسمه معهد محمد مأمون الشناوي الأزهري .