رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مثقفون: جمعة أخطأ وواصل استفزاز مشاعر المسلمين

على جمعة مفتى الديار
على جمعة مفتى الديار المصرية

واصل المثقفون هجومهم الحاد على الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية بسبب زيارته الاخيرة للقدس؛ حيث قال الدكتور عبد الوهاب بكر : "لابد أن نفرق بين النظر الى المقدسات الاسلامية من حيث مفهومها الروحى وبين كونها تحت الاحتلال, فالقضية الروحية البحتة تؤكد حق الجميع فى زيارة الاماكن المقدسة بلا تفريق بينهم, أما القضية السياسية فهناك قرار سياسى يمنع أى شخص من زيارة تلك الاماكن طالما أنها تحت الاحتلال, وزيارة المفتى ينطبق عليها الأمران فهو من الناس المحظور عليهم الزيارة وهو كذلك شخصية عامة يمثل علماء المسلمين فى العالم أجمع   لذلك فهو بالتأكيد أخطأ ".

أما الدكتور عبد المنعم الجميعى فيرى أن المقدسات الاسلامية والاماكن الاثرية معظمها مسجل عند منظمة اليونيسكو , ومن المفترض أن تتعهد بحمايتها من الهدم والحفاظ عليها ولكن الوضع بالنسبة للقدس مختلف فى ظل وجود الاحتلال الذى يدعى أشياء كثيرة؛ منها أن اليهود لهم حق أصيل فى هذه الاماكن والكلام الكثير عن حائط المبكى بأنه غير اسلامى وانه هيكل سليمان والموجود حاليا هو البقايا؛ وعن زيارة المفتى للقدس  يقول:"لا شىء فيها على الاطلاق فالرسول صلى الله عليه وسلم زار القدس وهى تحت حكم الرومان ولكن القضية ليست مطلقة فهناك قرار اتخذ بعدم زيارة المسلمين للقدس تحت الاحتلال أن ذلك يتطلب الحصول على تأشيرة اسرائيلية, ويثبت حق اليهود فى القدس طالما أن المسلمين يزورونها دون أى مشكلة وعلى ذلك فالمفتى –بلا شك – اخطأ عندما ذهب

منفردا, ولم يستشر الازهر وهيئة كبار العلماء المتمثلة فى مجمع البحوث الاسلامية, وتسرع لأنه لم يفكر فى تصرفه والغريب أن المفتى؛ يواصل مواقفه الغريبة السابقة مثل إرضاع الكبير وبول الرسول وغيرهما واذا أردنا مساعدة الفلسطينيين فعلينا المطالبة الجادة بضرورة استرداد هذه المقدسات, أو وضعها تحت حماية اسلامية أو دولية, ويمكننا الرجوع الى قرار التقسيم الذى يؤكد عدم تبعية القدس لأى طرف ولكن فى عام 1948 سيطرت الأردن على شطر وإسرائيل على شطر وبقى الموقف حتى الان".
ووصف الأديب يوسف القعيد الزيارة بأنها بمثابة تطبيع مجانى مع اسرائيل وهدية للعدو االصهيوني الذي لم يقدم أي شئ في المقابل.
وأضاف القعيد :"إننا كمصريين مازلنا لم نستطع محو عار زيارة الرئيس السادات لإسرائيل من قبل, وأنا ضد أي زيارة من أي نوع للكيان الصهيوني، فموقف المفتي الآن وزيارته غير مفهومة، وطالب بضرورة الكشف عن سر هذه الزيارة وكيف حصل المفتي على التأشيرة وهل حصل على موافقة من إسرائيل لزيارة القدس".