مسلسلات النجوم تهرب من التليفزيون المصري لملايين الفضائيات
كان من الطبيعي والمنطقي في ظل هروب المسلسلات الرمضانية الكبيرة والتي تضم نجوماً من شاشة العرض بالتليفزيون المصري إلي القنوات الخاصة أن يؤثر ذلك بالسلب علي حصيلة الإعلانات في التليفزيون المصري وهو ما لم يصل لمليون جنيه منذ بداية شهر يوليو حتي الآن بعد قرار سامي الشريف بعودة الإعلانات للقطاع الاقتصادي وسحبها من وكالة صوت القاهرة التي حققت ربحاً العام الماضي وصل 130 مليون جنيه خلال شهر رمضان
وهذا ما دفع وزير الإعلام أسامة هيكل لإصدار قرار بعودة الإعلانات حصرياً علي التليفزيون المصري لوكالة صوت القاهرة للإعلان.. لكن الأزمة الحقيقية هو التنكر الصارخ للمنتجين المصريين لشاشة التليفزيون المصري وذلك رغم أن التليفزيون المصري هو صاحب الفضل الأول علي معظم المنتجين الذين تربحوا عشرات الملايين نتيجة مشاركة معظم قطاعاته الإنتاجية مثل قطاع الإنتاج وصوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامي طوال السنوات الماضية.. لكن نتيجة للظروف المالية الصعبة التي يمر بها ماسبيرو وتوقف الإنتاج في بعض قطاعاته باستثناء بعض الإنتاج الدرامي المتوسط في قطاعات أخري وبنسبة لا تذكر تنكر معظم المنتجين الذين انتفخت جيوبهم وكسبوا الملايين وأثروا علي حساب ماسبيرو هذا العام ولم يقفوا بجوار هذا الجهاز الحكومي صاحب الفضل عليهم.. ورأوا في القنوات الجديدة التي ظهرت عقب الثورة الباب الملكي ومغارة «علي بابا» مثل «النهار وcbc والتحرير والقنوات القديمة مثل الحياة ودريم والمحور وبانوراما وأوسكار وغيرها لجني موسم رمضان وفضل معظم هؤلاء المنتجين الهروب من شاشة التليفزيون إلي صف القنوات ونجحوا في كسر حاجز الكساد الذي ساهم في تراجع الإنتاج الدرامي إلي النصف تقريباً وانسحبوا بأعمالهم من شاشة ماسبيرو وتنصلوا وتهربوا من مبادرة التليفزيون المصري الذي عرض عليهم المشاركة حتي قيمة عائد الإعلانات بنسبة 50٪ وتركوه في محنته وأزمته المالية وهربوا بالأعمال الجماهيرية مثل «سمارة» و«كيد النسا» و«الدالي» و«شارع عبدالعزيز» وغيرها وهو