عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"حكايات الحسن والحزن".. مغامرة للبحث عن الذات

بوابة الوفد الإلكترونية

أقيمت في "المقهى الثقافي" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مؤخرا ندوة لمناقشة راوية "حكايات الحسن والحزن" للكاتب "أحمد شوقي على"، أدارها الشاعر "عبد الرحيم يوسف", وشاركت فيها الشاعرة والناقدة "فاطمة قنديل".

ووصفت "فاطمة قنديل" الرواية بــ "العمل الأدبي المبهر في استخدامه للغة الشعرية"، مشيرة إلى انتماء الرواية لتيمات القص الشفاهي التي لابد من تعديلها بشكل أو بآخر لتشكل مع المحتوى المكتوب حكايات للنسيان.
وأضافت "قنديل" أن الخصوصية في هذا العمل تأتي من مشهد الولادة، المنسوج بلغة تحولها من حالة إعتيادية بأدوات إعتيادية إلى طقس سحري أسطوري.
وأوضحت "قنديل"  أن الحكي الشفاهي هو تأكيد للذاكرة التي تتناولها الأجيال من وراء بعضها، وأن الكاتب يتلاعب بتيمة معينة

من أسطورة ما ثم يفككها، وطوال الوقت يلعب على إزدواج ما في لغته يمكن رؤيته بأكثر من مستوى، الأول في اللغة الدائرية التي تنتمي فيها لتيمة الأسطورة والحكي الشفاهي، والثاني هو مستوي الحكي العادي.
وتدور أحداث الرواية الصادرة حديثا عن دار الآداب البيروتية حول الفقد، بإعتباره المحرك لجميع شخصياتها, حيث الراوي البطل, الذى يعاني فقد حبيبته, فيسعى لبعثها من خلال أمنيات أبطال حكاياته, الذين يعانون بالمقابل حالة فقد مماثلة.