وفاة عميد التربويين العرب "رشدي طعيمة"
في صدمة جديدة للوسط اللغوي والتربوي، يغتال الموت عميد التربويين العرب، الأستاذ الدكتور رشدي طعيمة عن عمر يناهز الـ"75" عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
والدكتور رشدي طعيمة هو أحد عمالقة التربية ومنظريها في الوطن العربي، وهو أستاذ المناهج وطرق التدريس والعميد الأسبق لكلية التربية بجامعات المنصورة، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة الإمارات.
شغل سيادته عدة مهام أخرى فكان: مديراً لوحدة تطوير المناهج بمركز تطوير الأداء الجامعى مدة عام - من 11/1/2005 إلى 11/1/2007.، وتولى عمادة كلية التربية بالمنصورة - من 17/2/1991 إلى 31/8/1992، ورئيس مجلس قسم المناهج وطرق التدريس بالكلية - من 21/9/1987 إلى 26/2/1991.
كما وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات، مثل: جائزة الجامعة التقديرية من جامعة المنصورة في 1/1/2007، جائزة الجامعة التشجيعية من جامعة المنصورة في 1/1/1990.
وشارك في إعداد برنامج تدريبى حول الاتجاهات الحديثة للإدارة الجامعية، وحضور المؤتمر
ويذكر أن للفقيد عددا من البحوث والكتب والدراسات العلمية التي أثرت الوسط التربوي وصقلته، وبخاصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، وللناطقين بها، ومن أهم هذه الكتب: المهارات اللغوية، تحليل المحتوى، والمرجع في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى بالاشتراك.