عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لبلبة: "الفيل الأزرق" فكر جديد علي السينما

الفنانة لبلبة
الفنانة لبلبة

لبلبة واحدة من النجمات اللاتي يبحثن عن الشخصية المؤثرة بصرف النظر عن حجم الدور في العمل، وهو ما أثبتته من خلال دورها في فيلم «الفيل الأزرق» الذي قدمت خلاله شخصية الطبيبة النفسية التي تقع ما بين تعاطفها مع مرضها ورغبتها في تنفيذ القانون باعتبارها كبيرة أطباء مستشفي العباسية.

رغم قلة عدد مشاهد دورها إلا ان ظهورها المميز في الفيلم جذب الانتباه منذ اللحظات الأولي خاصة ان الدور يحتاج الي قدرات تمثيلية خاصة فهو يرسم تفاصيل الشخصيات ومرجعياتهم التي توضح تفاصيل العمل، سألناها عن دورها في الفيل الأزرق ونجاحها في رمضان بمسلسل «صاحب السعادة».
عبرت لبلبة عن سعادتها الغامرة بالمستوي الذي خرج به فيلم «الفيل الأزرق» وقالت خلق حالة جديدة وفكراً مختلفاً علي السينما المصرية بعيدا عن أغلب الأعمال المقدمة بحيث تعامل مع عقل المشاهد وفكره في تقديم قضية تجمع بين السحر والفلسفة، وهو الأمر الذي تحتاجه السينما المصرية منذ فترة طويلة، وأضافت عند مشاهدتي الفيلم شعرت أنني أشاهد فيلما عالميا في تنفيذه وهو ما جعلني فخورة بأنني شاركت فيه.
وأشارت أن هذا الفيلم سيبقي من كلاسيكيات السينما المصرية في الفترة القادمة وهذه النوعية من الأعمال تعيد للصناعة رونقها وتستعيد الإيرادات من جديد بعيداً عن المشاكل التي عانت منها طوال السنوات الماضية.
وأضافت لا أجد ضررا في ان أجسد دور ضيفة شرف في عمل فني محترم طالما ان الدور يضيف لمشواري الفني بالإضافة إلي ان النجاح الذي حققه الفيلم يؤكد لكل من شاهده ان كل دور في الفيلم مهم، وعندما عرض علي المخرج مروان حامد الدور سعدت ان يكون هناك فكر محترم مقدم بهذا الشكل.
وعن ظهورها محجبة ضمن الأحداث قالت الشخصية في الرواية لا يذكرها المؤلف أنها ترتدي حجاباً، ولكن المخرج عندما تحدثنا في تفاصيل الشخصية أرادها بهذا الشكل وأنا وافقت لان ذلك يمثل تجديداً لي فأنا لم أقدم شخصية المحجبة إلا في فيلمي «عائلة ميكي» و«حسن ومرقس» والفنان لابد ان يغير من نفسه في كل دور يقدمه.
وعن تشابه دورها بدور الطبيبة النفسية في فيلم «النعامة والطاوس» قالت علي العكس رغم ان الشخصيتين متشابهتان في الشكل فهما لطبيبة نفسية لكل الفارق كبير بينهما فالدور في «النعامة والطاوس» يناقش قضية جريئة لكنها متداولة بين الناس والحديث فيها أمر صعب لا يتقبله الجمهور بسهولة، أما في فيلم «الفيل الأزرق» فالشخصية تجمع بين الطيبة الشديدة التي تجعلها تتعاطف مع شخصية يحيي «كريم عبدالعزيز» حيث تظهر بأنها حزينة للمرض وفي نفس الوقت مشاعرها تجاهه متضاربة ما بين تصديقه وعدم تصديقه وهو ما أحتاج إلي تعبيرات وجهه مختلفة تجمع بين المشاعر المتضاربة في مشهد واحد ووضح ذلك في محاولاتها لإقناعه بالعودة للعمل في مركزه كطبيب نفسي.
ونفت لبلبة ما تردد حول خلافاتها مع الشركة المنتجة وشكلها علي الأفيش وقالت لا أعرف مصدر هذه الأخبار

فمن يشاهد الفيلم يعرف تماما حجم الدور الذي أجسده بالإضافة إلي ان حالة المتعة التي يصل لها كل من يشاهد الفيلم ترد علي كل هذه المهاترات فالعمل قدم نقلة حقيقية في السينما وأتوقع أن يتجه عدد كبير من المؤلفين الي الاهتمام بتقديم مثل هذه الأعمال، وحالة التوافق بين فريق العمل بالكامل أظهرت مباراة تمثيلية جميلة لكل من شارك فيه.
وأشادت لبلبة بمستوي الأعمال المقدمة مع «الفيل الأزرق» وقالت سعيدة بالمستوي الذي وصلت له السينما هذا الموسم وأتمني ان يستمر الوضع علي ذلك فالسينما جزء لا يتجزأ من حال مصر والاهتمام بها هو اهتمام بالموارد الحقيقية التي تعتبر مصدرا أساسيا للدخل القومي بالإضافة إلي هناك اهتمام واضح سواء من المنتجين أو المشاركين في الحفل الفني لتقديم أعمال جيدة وجديدة مثل الرجوع للأعمال الأدبية واختيار موضوعات جادة وفي نفس الوقت بعيدة عن رداءة الواقع لكنها تقدم رسالة لتحول المجتمع للأفضل، وأتمني ان يكون الفنانون يدا بيد مع المصريين قادرين علي التجديد وتقديم أعمال جديدة ومختلفة.
وعن دورها في مسلسل «صاحب السعادة» قالت: رسالة العمل مهمة جدا وهي البحث عن السعادة في حياتنا، المجتمع المصري أصبح يبحث عن النكد، والاكتئاب أصبح سمة رئيسية له، والجميع يركز في الأعمال السياسية بشكل كبير وهو ما خلق تخمة لدي المشاهدين فكفاهم ما يعيشونه والجميع يبحث عن أشياء جديدة تخرجهم من واقعهم المؤلم، وفكره ان أقدم عملاً تليفزيونيا في الأساس كانت أمراً صعباً بالنسبة لي لانني أعتبر نفسي ممثلة سينمائية لكن عادل إمام هو من أقنعني بالعمل التليفزيوني وشعرت بأن شخصية عائشة الزوجة الغيورة التي تعشق زوجها وتساعد بناتها الخمس وزوجه علي البحث عن السعادة، شخصية مميزة والمفترض ان تكون موجودة في الواقع، وأشارت إلي ان العمل التليفزيوني لا ينجح إلا إذا كان هناك ارتياح واضح بين فريق العمل بالكامل لان ذلك يظهر علي الشاشة.