رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أموال مدينة الإنتاج الضائعة

بوابة الوفد الإلكترونية

فوق أرفف قطاع الإنتاج بمدينة الإنتاج الإعلامي عشرات السيناريوهات منها المتميز والجيد والمتواضع ومنها ما هو لكبار مؤلفي الدراما في مصر، لكن تحريك هذه الأعمال،

خاصة التي تم دفع جزء من مستحقات مؤلفيه يحتاج إما لمعجزة أو منتج مشارك شاطر وليس بالضرورة أن يكون فاهماً لكن يستطيع التعامل مع الإدارة هناك أو يحتاج لواسطة قوية «تدفع السينما للأمام» إلي حيز التنفيذ.. وهل هناك أمثلة كثيرة علي صور إهدار المال العام في مدينة الإنتاج اشترت سيناريوهات من كتاب سيناريو ومازالت الأعمال يسكنها «تراب أرفف القطاع»، وهذه عادة متوازنة تداولت من رئيس لرئيس للمدينة منذ عهد عبدالرحمن حافظ مروراً بسيد حلمي وانتهاء لحسن حامد وكذلك من رؤساء القطاعات بداية من عماد عبدالله الذي «خلع» من المدينة بحصة علاقات جيدة وتحول بقدرة قادر لمنتج دون أن يحاسبه أحد كما تم حساب عبدالرحمن حافظ ومرور أبي شوقي مدير مكتب عبدالرحمن حافظ وقتها والذي «خلع» بدون حساب أيضاً وهو الآن شريك من الباطن في صورة منتج فني في كل أعمال شركة «سيرنجي» للإنتاج وحتي يوسف عثمان ووصولاً لممدوح يوسف رئيس قطاع الإنتاج الحالي. وما يحدث في المدينة من شراء مسلسلات وركنها رغم دفع مستحقات للمؤلفين تصل لمئات آلاف الجنيهات ليس علي سبيل المثال في عهد عبدالرحمن حافظ هناك أعمال مثل «العندليب» كتبه وحيد حامد وتقاضي جزءاً من أجره وتم ركن العمل حتي قدمه «آل العدل» و«طلعت حرب» وغيره من الأعمال و«مداح القمر».
وهناك أيضا مسلسل منذ عام «2005» بعنوان «ح 3» للسيناريست مجدي الأبياري وتقاضي جزءاً من أجره يزيد علي 100 ألف جنيه وللأسف العمل علي الأرفف حتي الآن ويبقي وقت بسيط ويسقط الحق القانوني للمدينة في إنتاجه ورغم التقارير الرقابية التي أشادت بمستوي العمل وإعجاب أكثر من مخرج به مازال العمل حبيساً وهو ما يبرره السيناريست مجدي الإبياري عندما طلبنا رأيه قائلاً: «إن العمل متعاقد عليه منذ عام 2005 وتقاضي جزءاً من أجره يصل لـ 100 ألف جنيه

والعمل حائز علي تقارير رقابية جيدة وأشاد به أكثر من مخرج من كبار المخرجين أمثال: علي عبدالخالق، أحمد صقر وأحمد يحيي وعادل الأعسر، لكن هناك حالة تعنت كما يقول الإبياري بسبب انتقادي لقيادات المدينة «صوت القاهرة» في فترة من الفترات وأضاف أن العمل يتناول في شكل درامي قصة فتاة اسمها «فاطمة» تعيش في منطقة صيادين فقيرة برشيد ولديها طموح شديد أن تعيش حياة رغدة وحرية بلا سقف وحب وهذه هي حروف الـ ح الثلاثة.. لكنها عندما تهرب من قريتها للقاهرة تقابل ثلاثة أشخاص في حياتها أسماؤهم تبدأ بحرف الـ«ح» يقلبون حياتها رأساً علي عقب وتقع في مأزق يودي بشرفها لتعود مرة أخري لقريتها وهي تأسف علي ما رأته.
وتؤمن بأن من «فات قديمه تاه» وأضاف الإبياري أن هذا هو العمل وتقدمت ببلاغ للنيابة الإدارية ضد مدينة الإنتاج أتهمها بإصدار المال العام لانني تقاضيت مالاً لعمل لم ينتج كما يحدث في قطاع الإنتاج وصوت القاهرة التي «تلاوعني» بمسلسل «ضابط وضابط» منذ 3 سنوات وبحجة بعدم وجود سيولة لاستكماله تماماً كما تعنت رئيس قناة «نايل دراما» أسامة بهنس في منع عرض مسلسل «حضرة الضابط آخر» في عرضه بأعياد الشرطة.
مدينة الإنتاج الإعلامي ظلت تمارس أيضا ضغوطاً علي المخرج عمرو عابدين وتماطل في بدء تصوير مسلسل «الموقف» حتي نجحت في تطفيشه.