رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أيمن بهجت قمر: نعم للدستور من أجل الوطن

بوابة الوفد الإلكترونية

الشاعر الغنائي والسيناريست أيمن بهجت قمر أعلن علي صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه يفكر جدياً في اعتزال الشعر الغنائي والتفرغ لكتابة الأعمال السينمائية،

وذكر في كلامه أن السبب يعود إلي حالة الإحباط التي انتابت الوسط الغنائي في السنوات الماضية، بالرغم أنه شارك في ألبومات العديد من نجوم الغناء في الوطن العربي، وينتظر طرح ألبومات بعض المطربين شارك في العمل معهم خلال الأيام القادمة.
«أيمن» قال إن سبب الكلام الذي قاله علي مواقع التواصل الاجتماعي: إن سوق الكاسيت لم يعد كما كان، فسابقاً كان الجمهور ينتظر الألبومات الغنائية ويتجمع أمام منافذ بيع الألبومات منذ اللحظات الأولي لطرح الألبوم، وبالرغم أن هذا الكلام كان في سنوات عديدة مضت، إلا أنه منذ ظهور القرصنة بمراحلها وتأثيرها علي السوق كان الجمهور أيضاً يتابع ويهتم، فكان يعطي لنا دفعة في مواصلة التطوير والعمل بشكل مستمر، علي عكس تماماً ما أشعر به خلال الأيام الحالية، وأن الناس وجمهور الغناء أصبح غير مؤهل لاستقبال الأعمال، وأصبح كل من يعمل في عالم الموسيقي والغناء بمختلف فروعه يؤدي الواجب فقط، دون أن ينتظر مقابلاً من الجمهور، ولا أقصد مقابلاً مادياً ولكن مقابل الاهتمام والمتابعة، رغم ذلك أنا أشعر أن الشعر الغنائي شيء بداخلي لا أستطيع الحياة بدونه، ولكن الإحباط المنتشر في سوق الكاسيت فاق كل الحدود.
وقال «قمر»: أصدقائي في الوسط الغنائي يقفون حائلاً أمام تنفيذ ما أفكر فيه، واهتمامهم شيء يسعدني، ومن المؤكد أنه جعلني حالياً أفكر كثيراً قبل اتخاذ هذا القرار بشكل نهائي.. وأضاف: ولكنني أشعر أن السينما شيء آخر والدراما أيضاً، فالأعمال تؤرخ والجمهور يهتم ويتابع، وأشعر بقيمة المجهود المبذول في العمل، ليس معني كلامي أن السينما والتليفزيون أهم من الغناء، ولكن الظروف الحالية أصابت الغناء بوعكة أثرت علي متابعة الجمهور للأعمال، تبعاً للحالة المزاجية السيئة التي نعاني منها جميعاً التي

تجعلنا غير مؤهلين كما ذكرت لاستقبال الأعمال الغنائية، وفي جميع الأحوال مازالت الفكرة مطروحة ولم اتخذ القرار النهائي حتي الآن.
وعن رأيه في الدستور ومدي موافقته عليه، قال: كل دساتير العالم لابد أن تكون بها أخطاء ولكن في النهاية الأهم كيف تكون الحصيلة، وهل المزايا أكثر من العيوب أم العكس، وأري أن الدستور الجديد يهدف لعودة الاستقرار من جديد وتطهير مصر من الإرهاب الذي عرفته من جديد، بعيداً عن «نغمة» القمع والديكتاتورية التي يستخدمها المغرضون لاستمرار الإرهاب والمتاجرة بسمعة مصر في الخارج، وأشعر بسعادة كبيرة بمادة حماية حقوق الملكية الفكرية التي ستحمي الإبداعات في جميع المجالات وعدم قرصنتها، وهذا ما كنت أنادي به وأتحدث عنه منذ بداية مشواري الفني، وهذا يدل أن الهدف من الدستور هو بداية عهد جديد يحمي حقوق المواطن المصري، ولذلك لن أقول «نعم» فقط من أجل الدستور ولكن من أجل المواطن والقضاء علي الإرهاب، ولكني أتحدث عن نفسي وأدعو الجميع للقراءة أولاً وفهم المغزي والمضمون.
وعن أمنياته في العام الجديد قال: أتمني أن تنعم مصر بلدي «أم الدنيا» بالأمن والاستقرار وأن ينتهي الإرهاب الأسود ويعود العمل وينعم الجميع بحياة جيدة وآمنة وأتمني أن أواصل مشواري الفني بنجاح والمحافظة علي حب واحترام جمهوري.