عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جابر القرموطى: الرئيس لا يملك صنع القرار

جابر القرموطى
جابر القرموطى

الإعلامى جابر القرموطى أحد الوجوه الإعلامية التي حملت علي عاتقها الدفاع عن حرية الإعلام، وعن كل من يحاول أن يذهب بمصر إلي عصور الظلام..

قال: في البداية أرفض ما يقال عن وجود قيود علي الإعلاميين، وما أقصده هو الإعلام الخاص وليس الإعلام بشكل عام، أما إعلام البلد فكما سمعت من زملائى أن هناك قيوداً وضغوطاً من الدولة، ولكن لا نستطيع أن نطلق على هذا أخونة للإعلام بل أطلق عليه إعادة هيكلة لصالح الحاكم، فمهما كان التيار الذي ينتمي إليه فإعلام الدولة يتبعه، فإذا كان الحاكم إسلامياً التليفزيون يهيكل إسلامياً وكذلك لو ليبرالياً، فنحن نسبح بحمد الحاكم وليس الشعب.
وما يحدث في ماسبيرو هو ضغوط بها إصباغ علي التليفزيون من الحاكم، أما الإعلام الخاص فلا تستطيع الدولة اتخاذ إجراءات غير استدعاءات النيابة، وإلقاء تهم من نوعية ازدراء الأديان وإهانة الرئيس، وهو موجود في القنوات الإسلامية وأشهر مثال موجود هو الشيخ عبدالله بدر وإهانته للفنانة إلهام شاهين، فلقد ازدراها وأخذ عقابه فكل ما يندرج تحت مسمى ازدراء يجب محاسبته، لكن لا يجوز غلق القناة.
فالرئيس لا يملك صنع القرار ولا يستطيع التعامل مع مؤسسات الدولة القائمة،

بسبب نقص الخبرة التي يفتقدها، في ظل نظام سياسة صدامية أي أنه صدام مع المجتمع وليس الحوار، فعندما يتحدث يكذب ويكون حواره مصطنعاً، وفي النهاية الطرف الأقوى هو الذي سيسود، وهم أقوي لأنهم أصحاب القدرة علي اتخاذ القرارات، ونتيجة لذلك خسروا رجل الشارع.
وأنا أتمني في النهاية مصلحة الوطن وليس مصلحة الأشخاص، فيمر اليوم الذكرى الأولى من حكمه، ولا نجد أى إنجاز، فحل المشكلات هو واجب عليهم وليس إنجازاً، والمشكلة الأكبر أنه لم يحل أي مشكلة.
والإنجاز الوحيد الذي يؤخذ لصالحهم هو إحساس الشعب بقدرته علي مقاومة الحاكم، ومن كل الأعمار وليس الشباب فقط أو كبار السن، فما يحدث اليوم قرار شعبى لا أستطيع توقع ما سيحدث بعده ولكني سأتواجد مع الناس، ونتمني دائماً الأفضل لبلدنا.