عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نعيمة عاكف.. نهاية مأساوية واعتزال في قمة النجاح

نعيمة عاكف
نعيمة عاكف

تحل، اليوم، الذكرى الـ 56 لوفاة الفنانة نعيمة عاكف، التي رحلت في زهو شبابها ونجاحها الفني بعد صراع مع مرض السرطان الذي ظلت تقاومه حتى الاعتزال والتفرغ لحياتها الأسرية وتربية ابنها.

اقرأ أيضًا..نعيمة عاكف حاولت القفز من أعلى برج إيفل بسبب زوجها

بدايات نعيمة عاكف الفنية

ولدت نعيمة عاكف في 7 أكتوبر 1929 في مدينة طنطا، وجاءت أولى خطواتها الفنية خلال السيرك التي اشتهرت به عائلتها والذي كان يسمى "ٍيرك عاكف".

 

عملت كراقصة استعراضية مع الفنانة بديعة مصابني إلى أن التقت بالمخرج السينمائي حسين فوزي والذي تزوجها فيما بعد وادخلها عالم السينما.

نعيمة عاكف

قدمتها الفنانة سعاد مكاوي لواحدة من أكبر شركات الانتاج الفنية في مصر آنذاك، التي قدمتها للجمهور في السينما.

نعيمة عاكف في السينما

كانت أول بطولة سينمائية لها من خلال فيلم  "العيش و الملح" عام1949، إضافةً إلى وقوفها مع الفنان الكبير يوسف وهبي في فيلم "شادية الوادي".

نعيمة عاكف

مرض نعيمة عاكف ونهايتها المأساوية

بادرها المرض في مرحلة مبكرة من عمرها، والذي لم يعرقل استكمال رحلتها الفنية القصيرة، ع سقطت نعيمة عاكف مغشياً عليها أمام باب منزلها بعد عودتها من تصوير فيلم الحقيبة السوداءعام 1962، ولم يستطيع الأطباء وقتها تشخيص المرض وقالوا إنه ضعف وأنيميا.

ظلت نعيمة عاكف تعاني لفترات طويلة من آلام البطن، وداهمها نزيف حاد أثناء تصوير آخر أفلامها "أمير الدهاء"، نقلت على إثره المستشفى وظلت لفترات طويلة هناك للوصول إلى علاج لحالتها تستطيع به استكمال

رحلتها.

نعيمة عاكف

ظل زوجها حينها المحاسب القانوني صلاح عبد العليم بجانبها طوال فترة مرضها إلى أت تم تشخيص مرضها على يد د.محمد أبو الفتوح الذي كشف إصابتها بسرطان المعدة، ووضعها داخل بروتوكول العلاج بشكل سريع منعًا لتدهور الحالة.

 

انتهت نعيمة عاكف من جميع التزاماتها الفنية رغم المرض وبعدها قامت باعلان اعتزالها للتفرغ لتربية ابنها ورحلة العلاج التي لن تجتمع مع الفن، وظلت  تصارع المرض 3 سنوات كاملة، حتى جاءها الأمل من ألمانيا بإمكانية إجراء جراحة واستئصال للورم ومنع النزيف المستمر والمحاولة في التقليل من أعراض المرض.

وفي ظل استعداداتها للسفر من أجل رحلة العلاج الجديدة وقبل 5 أيام من سفرها أصابها نزيف حاد تسبب في دخلوها للعناية المركزة، وتوفت عن عمر ناهز الـ 37 ، في الـ 23 من إبريل 1966.

 

تضمن رصيدها الفني القصير 23 فيلمًا سينمائيًا وعلى الرغم من قصر مدته إلا أنها مازال عطر فنها واستعراضاتها يفوح إلى الآن.