رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التنافس بين نكهات درامية مختلفة ورؤى إبداعية مميزة

بوابة الوفد الإلكترونية

تختتم مساء اليوم فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة أكثر الدورات المثيرة للجدل من قبل بداية الفاعليات وأثناءها؛ ولكن يبقى أن المهرجان كالمعتاد قدم وجبة فنية دسمة؛ ذات نكهات درامية مختلفة ورؤى ابداعية لمختلف التيارات السينمائية فى العالم ؛ لذلك ستكون الجوائز تأكيدا على انتصار جمال السينما على بعض المهاترات البعيدة عن الفن.

لكى تخلق فيلما مختلفا قد يكون الأمر صعبا؛ ولكن تقديم فيلم متفرد يكاد يكون الأمر مستحيلا ؛ وهذا هو انطباعى الاول عن عمل له مفرداته الابداعية الخاصة؛ وتجربته التى لم يسبقه أحد من قبل اليها والتى نراها فى فيلم الاعمى الذى لا يرغب فى رؤية تيتانك؛ فيلم رائع وانسانى؛ مركز فى أفكاره تم تصويره من منظور رجل كفيف. فيلم إثارة مقدم بأسلوب غير نمطى عن رجل يمر بتجربة مؤلمة نفسيا وجسديا للوصول إلى حبيبته. إنه جاكو الكفيف والمعاق، المشدود على كرسيه المتحرك؛ المحب لسيربا؛ التى تعيش بعيدا، لم يلتقيا شخصيًا أبدًا، لكنهما يلتقيان كل يوم عبر الهاتف. إنه يقدم العالم من منظور شخص يعانى من مرض التصلب العصبى المتعدد (مرض يصيب الجهاز العصبى المركزى، ويؤذى قدرة المخ على إرسال واستقبال الاشارات. لماذا يُسمى بـ«المتعدد»؟ لأنه يصيب أكثر من منطقة واحدة من المخ)، حيث قرر أنه حان الوقت لمقابلة المرأة التى يتحدث إليها كل يوم. حتى لو كان ذلك يعنى طلب المساعدة من بعض الغرباء. حيث أبدع الممثل بيترى بويكولاينن؛ مع وجود لقطات واسعة ولقطات مقرّبة ساعدت على تعايش المشاهد مع أدق التفاصيل الخاصة به.

المخرج المميز يمو نيكى صانع الأفلام ذات الرؤية المختلفة يقدم هجاء سياسيًّا حسن النية معبر بمنتهى الحساسية عن الانسانية؛ عن انسان لم يعد قادرًا على رؤية الصور بعد أن تسبب التصلب المتعدد العدوانى فى إصابته بالشلل من الخصر إلى الأسفل وفقدان بصره. الآن، نرى العالم كما يفعل، مع كل شيء فى تركيز ضبابى للغاية باستثناء جاكو نفسه، حيث يعيش الحياة كنوع من يوم جرذ الأرض، مستيقظًا من حلم متكرر يركض فيه إلى مكالمته الصباحية منذ فترة طويلة مع سيربا (مارجانا مايجالا) ؛ ويمر اليوم بعلامات الترقيم من مكالمته الهاتفية المعتادة من أبيه؛ وسمع تعليقات عليه من جيرانه.

وجاء المخرج ستيفان بريز إلى مهرجان الجونة مشاركا فى المسابقة الرسمية بدورته الخامسة بفيلم ينتمى للدراما الاجتماعية؛ واختار «ستيفان بريز» فى طاقم عمله «إيريك دومون»، المصور السينمائى المتخصص فى الأفلام الوثائقية من أجل تصوير أفضل لمظاهر التحديات على الشخصيات فى العمل.

وفى عالم آخر Un autre monde يمزج بريزى بين الممثلين الحقيقيين والهواة؛ ويلتقط الدراما التى تساعد على رفع التوتر العاطفى ضد البطل ثم إيجاد طريقة له لإنقاذ الموقف بشكل بطولى، بالتأكيد لا توجد نهاية هوليووديه هنا، وكما فى أفلامه السابقة، استنتاج بريزى هو أن المنتصرين الوحيدين فى اقتصاد السوق الحر القاسى هم المساهمون. ولكن هناك شيئًا أقل إقناعًا فى كيفية حل قصة فيليب نفسها فى النهاية.

فى فيلم بريزى هناك كاميرا متجولة بعصبية تقترب من الوجوه المليئة باليأس الهادئ؛ الحديث الذى يحول من حياة الناس إلى أرقام يتم مواجهته بقول الصمت. عندما تصل لعبة «عالم آخر» إلى مكافأة مرضية فى المشهد الأخير، تشعر بأننا جميعًا قد ربحناها.

وفيلم عالم آخر تصوير مثير للاهتمام للمخاطر المهنية الشديدة، مع وضع معظم الأحداث فى مكاتب وغرف اجتماعات رتيبة وعملية بحتة حيث يتعين على فيليب التعامل مع مهمة مستحيلة من إرضاء العمال الغاضبين فى مكون الأجهزة المنزلية. المصنع، الذين كانوا ينهارون تحت الضغط بعد الجولة الأولى من عمليات التسريح قبل بضع سنوات، ويديرون عقيدة الشركة لمجموعة Elsom Group، التى كانت مديرتها التنفيذية الفرنسية (مارى دراكر) تخيف مديريها لبدء فصل الناس على الفور.

ومن المرشحات لنيل أحسن جائزة فى المهرجان الممثلة النرويجية رينات رينسف، التى فازت من قبل بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان كان السينمائى فى نسخته الـ74، وذلك عن دورها فى فيلم «The Worst Person in the World» للمخرج واكيم ترير. والفيلم يدور فى عطلة نهاية الأسبوع، تخضع جولى (رينات رينزفي) البالغة من العمر 29 عامًا لبعض التحليلات التى قام بها أحد الهواة من أحد كبار السن حسن النية. تلاحظ المرأة الأخرى «أن تكون شابة اليوم أمر مختلف»، مشيرة إلى الضغط المتزايد الذى يواجهه جيل الألفية فى الحياة اليومية. «ليس لديهم وقت للتفكير، هناك دائمًا شيء ما على الشاشة.» إنه نوع من التعميم، متعاطفًا نظريًا ولكنه متعالٍ، اعتاد أعضاء ما يسمى بالجيل القلق على سماعه؛ مزعجًا لأن هناك نواة من الحقيقة فيه، ربما، ولكن فى الغالب لأنه بعيد عن الواقع بالنسبة للكثيرين؛ وقت التفكير ليس هو المشكلة، لكن حان الوقت لاتخاذ القرار.

أما فيلم مورينا فعمل مختلف برؤية مخرجة لأول مرة تظهر أعمالها فى مهرجانات سينمائية دولية؛ ومع ذلك تثبت وجودها وحضورها الخاص بتفاصيل غاية فى الاهمية. حيث تقدم شخصية جوليجا التى تحاول استبدال سيطرة الأب بصديقه الأجنبى الثرى خلال رحلته فى عطلة نهاية الأسبوع إلى منزلهما على البحر الأدرياتيكى. فى عالم من الذكورية، والتحكم فى الأسرة، وتمرد المراهقين، والبحث عن الحرية.

مورينا فيلم للمخرجة أنتونيتا ألامات كوسِيانوفيتش تجربة سينمائية ذات مواصفات فنية خاصة لعالم التمرد والبحث عن الحرية ورفض عالم الشوفينية؛ الفيلم يدور حول مراهقة كرواتية تبلغ سن الرشد؛ وتم عرضه فى أسبوع المخرجين فى مهرجان كان السينمائى؛ ونال فيه جائزة الكاميرا الذهبية. وهو من ضمن الافلام التى تتنافس على جوائز مهرجان الجونة فى دورته الخامسة؛ من إنتاج المخرج الامريكى الكبير مارتن سكورسيزى، رغم أنه فيلم كرواتى برازيلى وهو من بطولة جراسيا فيليبوفيتش فى دور جوليجا، التى تعيش على جزيرة نائية مع والدتها نيلا (دانيكا كورسيتش) ووالدها أنتى (ليون لوسيف). تغيرت الحياة الهادئة بوصول خافيير (كليف كورتيس) الثرى والساحر، والذى يبدو أنه قصة حب قديمة لأمها التى تشارك فى صفقة تجارية مع والدها. تغضب جوليجا من سلوك والدها المسيطر، وتنجذب إلى خافيير، وليس من الواضح ما إذا كانت تراه كشخصية أب أو محتمل رومانسى، ولكنه فى النهاية يمثل بداية ظهور التوتر على تفاصيل الحكاية.

الفيلم استفاد كثيرا من تصويره بجانب البحر بكل ما فيه، والذى أصبح شخصية فى حد ذاته. ترتدى جوليجا دائمًا ملابس السباحة، سواء على متن قارب أو تسبح موجودة بالمنزل؛ كأنها تنتمى إلى الماء؛ نشاهدها وهى تغوص فى مشاهد متكررة تطمس الخطوط الفاصلة بين الواقع والخيال، وهناك لحظة حاسمة عندما تتغلب على مخاوفها وتذهب للغوص تحت الماء تمامًا مع خافير؛ لتؤكد أنها امرأة شابة تجد هويتها الخاصة وتحرص على التخلص من الهوية المرتبطة بوالديها.

أما الفيلم الفنلندى «Compartment No. 6» للمخرج جوهو كوسمانين، فمن الافلام المنافسة بقوة على جوائز المهرجان وخاصة انه نال الجائزة الكبرى بمهرجان كان السينمائى؛ وهو فيلم درامى من إنتاج دولى مشترك عام 2021 شارك فى تأليفه وإخراجه يوهو كوسمانين، استنادًا إلى رواية 2011 التى تحمل الاسم نفسه روزا ليكسوم. يحكى قصة رحلة قطار لطالبة فنلندية وعاملة روسية عبر روسيا إلى مورمانسك. تم اختيار الفيلم للمنافسة على السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى عام 2021. يقتبس المخرج عنوان فيلمه من مقصورة النوم قطار الدرجة الثانية المتجه من موسكو إلى مدينة مورمانسك الساحلية فى القطب الشمالى فى دراما حزينة عن العزلة البشرية والتواصل.على الرغم من قسوة ما يبدو عليه الفيلم فى كثير من الأحيان، إلا أنه يجلب البهجة والسلام الحقيقى للمتفرجين لأنه يمس مناطق فى أعماقهم. ورغم أن الوقت غير محدد ولكن من الواضح أن الأحداث تقع فى حقبة ما بعد الاتحاد السوفييتى، ويبدو الفيلم أشبه بورشة سيناريو مع اشتراك المخرج فى كتابة الحوار مع أندرى فيلدمان، ليفيا أولمان، عن رواية روزا ليكسوم.

بطلة الفيلم لورا (سيدى هارلا) طالبة من فنلندا تدرس اللغة الروسية فى موسكو، حيث كانت تستأجر غرفة من إيرينا (دينارا دروكاروفا)، المرأة المفعمة بالحب والحياة. ويُظهر لنا مشهد واحد فى البداية الانطباع العام عن المرأتين والأجواء التى تعيشان فيها فى شقة قديمة ساحرة مليئة بالموسيقى والفن والفلسفة والكتب والمشاعر والعبث والضحك.وتنبع فكرة الرحلة من اعتقاد أحد الضيوف أن «من الأسهل فهم الحاضر إذا درست الماضي». هذه الفكرة تحمس لورا التى تدرس الآثار، وتجعلها تقرر السفر إلى مورمانسك لرؤية النقوش الصخرية القديمة على الساحل الصخرى.

أما الشخصيات فى فيلم «Sundown» للمخرج ميشيل فرانكو فيقضون عطلة مكسيكية فاخرة حيث يسبحون فى البحر الصافى ومسبحهم اللامتناهى الخاص، ويهتمون بشكل ملكى بالمغنيين المحليين وغواصى الجرف، ويستلقون على كراسى التشمس فى فندقهم شرفة الجناح

بينما يجلب لهم النادل مارغريتا الصباح. إنه أمر مريح بالنسبة لهم، ولكنه مرهق تمامًا لأى شخص شاهد فيلم فرانكو الأخير، «النظام الجديد»، وهو دراما دموية مؤلمة تحول فيها حفل زفاف من المجتمع الراقى إلى حمام دم، وأصبحت الأمور أكثر توترًا من هناك. من المؤكد أن الأمر لن يستغرق وقتًا طويلًا حتى تصل المتاعب إلى هذه الجنة بالذات.

ومن الافلام الهامة ايضا «الكابتن فولكونوجوف الهارب»؛ حيث مطاردة سريعة الخطى، تم توجيهها بمشاهد مذهلة وجريئة؛ من خلال السيناريو الإنسانى العميق للمخرج ناتاشا ميركولوفا وأليكسى تشوبوف والتفاصيل السينمائية المؤثرة. الفيلم تم تصويره فى لينينجراد؛ سانت بطرسبورج؛ حيث يعمل بطل الفيلم وأعوانه فى منظمة تبدو أنها NKVD (مقدمة من KGB وFSB اليوم) جميعهم يرتدون زيًا أحمر أنيقًا، يميز هؤلاء الرجال على أنهم فرقة النخبة المتماسكة الذين يقضون الكثير من وقتهم؛ عندما لا يتصارعون مع بعضهم البعض بشكل هزلى مثل أشبال الذئاب؛ فى جمع الخونة المفترضين للثورة، وعادةً ما يكونون ملفقين تمامًا؛ حتى يتم تعذيبهم وإعدامهم.

الفيلم تدور أحداثه فى روسيا السوفيتية حيث يكون الجميع الموضوع، حتى الجنود المسؤولين. إنه أواخر الثلاثينيات من القرن الماضى لينينجراد وعمليات التطهير على قدم وساق. بينما القبطان يتوق إلى الخلاص من ذنوبه، ليحظى فى اللحظة الأخيرة كما يؤمن بالجنة. وطوال الأحداث يركض طالبا السماح من اهل ضحاياه حتى لا يذهب إلى الجحيم. الفكرة بدأت بسرقته بعض الملفات ذات الصلة بجرائمه، ويتعقب كل قريب ويطالب بالعفو. فى البداية، يحاول ببساطة تجنب الأبدية فى الجحيم. لكنه يطور تدريجيًا فهمًا أعمق لعواقب أفعاله.

يلعب يورى بوريسوف دور فولكونوجوف، وهو رجل قوى حليق الرأس يعمل فى جهاز الأمن القومى والذى يهرب بملف يحمل قائمة القتلى. خطته هى إخطار أفراد الأسرة الذين ما زالوا ينشرون الجوارب والأوشحة والرسائل إلى معسكرات العمل كل أسبوع، معتقدين أن أحباءهم على قيد الحياة وسيتم إطلاق سراحهم فى يوم من الأيام. ويؤمن فولكونوجوف أنه إذا استطاع إقناع شخص ما بمسامحته، فقد يتم إنقاذ روحه.

ويصور فيلم «ذات مرة فى كلكتا» بشكل جريء عملية تدفق لا هوادة فيها ومقلقة حيث لا يجد المرء قدمه ولا يتشبث بمحاولاته العاطفية السهلة؛ يتكون جوهر الفيلم من صور مذهلة ؛ تتناوب بين ما هو صعب وسريالى ؛ وسلسلة من اللحظات الدقيقة التى تكشف الكثير عن المدينة وسكانها. ذات مرة فى كلكتا هى صورة لمدينة ليست كمركب جامد من شوارعها وأغطيتها ومبانيها ولكن ككائن حى عملاق يشكل سكانها شريان الحياة. ويقدم المخرج القلق الحضرى من التعاطف والشعور الحاد بالواقع والتاريخ، مما يجعل الفيلم قصيدة غير عاطفية ومع ذلك تشعر بعمق لمدينة تتحول باستمرار.

وهناك فيلم «كوستا برافا» فيلم روائى طويل للمخرجة اللبنانية الشابة مونيا عقل عُرض فى مهرجان البندقية السينمائى، ونال استحسانًا من جانب الحضور الذى صفق له دقائق طويلة.

وهناك فيلم كلارا سولا للمخرجة ناتالى ألفاريز ميسين؛ وكلارا هنا هى مخلوق غير عادى يمكن تصديقه؛ امرأة فى منتصف العمر تواجه تحديات فكرية، وقد منحها سلوكها الدنيوى وارتباطها بالطبيعة ؛ لا سيما الحصان الأبيض الذى يشبه القصص الخيالية للعائلة؛ الاحداث تدور فى قرية نائية بكوستاريكا، يعتقد سكانها أن كلارا البالغة من العمر 40 عامًا تمتلك صلة خاصة بالرب؛ بانجذابها إلى صديق ابنة أخيها الجديد تخوض رحلة تحررها من المعتقدات الاجتماعية والدينية وتصبح سيدة نفسها بفضل القوة الجديدة المكتشفة داخلها.

بمجموعة مميزة من الافلام المصرية التى حظيت باهتمام عالمى عند عرضها فى مهرجانات عالمية؛ تشارك مصر بأكثر من فيلم ضمن البرامج المختلفة لمهرجان الجونة السينمائى فى دورته الخامسة. وفى مسابقة الأفلام القصيرة الفيلم المصرى «القاهرة – برلين» من إخراج أحمد عبد السلام، و فيلم خديجة إخراج مراد مصطفى ؛ ويتناول قصة خديجة أم شابة تعيش بمفردها مع طفلها، بعد أن غادر زوجها للعمل فى مدينة نائية. فى يوم عادى، تتجول فى شوارع القاهرة للقيام ببعض الزيارات، التى تُشعرها بعدم الارتياح. وفيلم العودة من مصر إخراج للمخرجة سارة الشاذلى عن والد سارة عمره يقارب الـ80 عامًا وحيوى للغاية. عندما تتغير خطط سارة بسبب الجائحة العالمية، تجد نفسها عالقة فى المنزل الذى قضت به سنوات طفولتها مع والديها بعد العيش خارجًا لمدة 10 سنوات. تقضى سارة الوقت معهما بسبب أوضاع الحظر والإغلاق.. أما كباتن الزعترى فيشارك فى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة للمخرج على العربى يحكى الفيلم الوثائقى الفائز بجوائز منصة الجونة السينمائية، قصة محمود وفوزى، اللذين يعيشان فى مخيم الزعترى للاجئين فى الأردن منذ خمس سنوات. على الرغم من ظروفهما الصعبة، فإنهما يركزان كل طاقتهما على حبهما الأول: كرة القدم. عندما تصل أكاديمية أسباير إلى المخيم لاختيار لاعبين لبطولة دولية، يحصل الصديقان على فرصة حياتهما.

ويجئ فيلم أميرة ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة من إخراج محمد دياب ؛يقوم ببطولته كل من صبا مبارك وعلى سليمان وتارا عبود، وتدور أحداثه حول أميرة المراهقة المفعمة بالحياة، التى كبرت معتقدة أنها جاءت إلى الدنيا بواسطة تهريب السائل المنوى لأبيها السجين. يتزعزع حسها بالهوية عندما يحاول والدها تكرار تجربة الإنجاب، فتُظهر التحاليل المعملية عقمه. عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا فى مهرجان فينيسيا السينمائى 2021. وهناك فيلم ريش إخراج عمر الزهيرى الفائز بالجائزة الكبرى لمسابقة أسبوع النقاد وجائزة الفيبريسى فى مهرجان كان 2021، والفيلم أثير حوله العديد من الاراء ما بين مؤيد له؛ ورافض له تماما إلى حد انسحاب بعض الفنانين منه ؛ الفيلم يدور حول قصة سامى، الأب المصرى المتسلط، الذى يتحول إلى دجاجة بواسطة حيلة ساحر فى عيد ميلاد ابنه الصغير. يقلب التحول الغامض حال الأسرة رأسًا على عقب، ويجعلها تدخل فى مغامرة مضحكة مأساوية.