رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزيرة الثقافة: مهرجان الإسكندرية لعب دورا هاما في تقارب ثقافات دول البحر المتوسط

وزيرة الثقافة الدكتورة
وزيرة الثقافة الدكتورة ايناس عبد الدايم

بدأت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم حديثها في حفل افتتاح مهرجان الاسكندرية السينمائي في دورته الـ 37، قائلة: السَّادَةُ اَلْحُضُورُ فِي هَذَا اَلْمَوْقِعِ اَلسَّاحِرِ ، يَبْدُو اَلْمَكَانُ مِثَالِيّاً لِلِاحْتِفَالِ بِإِطْلَاقِ اَلدَّوْرَةِ اَلْجَدِيدَةِ مِنْ مِهْرَجَانِ اَلْإِسْكَنْدَرِيَّةِ لِدُوَلِ اَلْبَحْرِ اَلْمُتَوَسِّطِ ، هَذَا اَلْبَحْرُ - اَلْجِسْرُ ، اَلَّذِي يَفْصِلُ بَيْنَ شُعُوبِ اَلْجَنُوبِ وَالشَّمَالِ، وَيَرْبُطَهَا أَيْضاً بِرِبَاطٍ أَبَدِيٍّ .

 

وأضافت: كَانَتْ اَلثَّقَافَةُ وَالْفُنُونُ دَوْماً وَسِيلَةً لِلتَّعَارُفِ وَالتَّفَاهُمِ بَيْنَ شُعُوبِ اَلْمُتَوَسِّطِ ، مُنْذُ آلَافِ اَلسِّنِينَ ، وَقَدْ لَعِبَ مِهْرَجَانُ اَلْإِسْكَنْدَرِيَّةِ ، عَلَى مَدَارِ أَعْوَامِهِ اَلسَّبْعَةِ وَالثَلَاثِينَ، دَوْراً مُهِماًّ فِي تَحْقِيقِ اَلتَّقَارُبِ بَيْنَ سِينَمَاتِ وَثَقَافَاتِ دُوَلِ اَلْمُتَوَسِّطِ. 

 

واستكملت الوزيرة الحديث قائلة: هَذَا اَلدَّوْرُ اَلَّذِي نُثَمِّنُهُ وَنَرْعَاهُ مِنْ خِلَالِ وِزَارَةِ اَلثَّقَافَةِ وَالدَّوْلَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ ، خُصُّوصاً مَعَ نُمُوِّ اَلِاهْتِمَامِ بِالْبُعْدِ اَلْمُتَوَسِّطِيِّ وَتَعْزِيزِ اَلْعَلَاقَاتِ بَيْنَ مِصْرَ وَجِيرَانِهَا اَلْمُتَوَسِّطِيِّينَ شَرْقاً وَغَرْباً وَشِمَالاً .

 

وختمت د. إيناس حديثها قائلة: دَعُونِي أُوَجِّهُ اَلتَّحِيَّةَ هَذَا اَلْعَامِ لِلسِّينَمَا اَلْيُونَانِيَّةِ ، ضَيْفَةِ شَرَفِ اَلْمِهْرَجَانِ ، وَهُوَ حَدَثٌ يُحْيِي ذِكْرَيَاتِ آلَافِ

اَلسِّنِينَ مِنْ اَلْعَلَاقَةِ اَلطَّيِّبَةِ وَالتَّبَادُلِ اَلْمَعْرِفِيِّ بَيْنَ مِصْرَ وَاَلْيُونَانَ .

 

كَذَلِكَ أُوَجِّهُ اَلتَّحِيَّةَ لِلسِّينَمَا اَلْإِسْبَانِيَّةِ ، اَلَّتِي نَحْتَفِلُ بِأَحَدِ أَعْمِدَتِهَا اَلسِّينَمَائِيَّةِ ، وَهُوَ اَلْمُخْرِجُ اَلرَّاحِلُ لِوِيسْ بُونْوِيلْ . 

 

وَلَا يَفُوتُنِي أَنْ أُحَيِّيَ كُلاًّ مِنْ اَلسِّينَمَا اَلسُّورِيَّةِ وَالسِّينَمَا اَلتُّونِسِيَّةِ ، اَللَّتيْنِ تُمَثِّلانِ حُضُوراً قَوِياًّ فِي دَوْرَةِ هَذَا اَلْعَامِ .

 

وَبِالطَّبْعِ أُوَجِّهُ اَلتَّحِيَّةَ وَالشُّكْرَ لِمُحَافَظَةِ اَلْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَشَعْبِهَا اَلْفَنَّانِ ، خُصُّوصَاً وَأَنَّنَا نَحْتَفِلُ هَذَا اَلْعَامِ بِمُرُورِ مِائَةٍ وَخَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً عَلَى أَوَّلِ عَرْضٍ سِينَمَائِيٍّ أُقِيمَ فِي مِصْرَ ، فِي مَدِينَةِ اَلْإِسْكَنْدَرِيَّةِ .. أَخِيراً ، أُرَحِّبُ بِضُيُوفِ اَلْمِهْرَجَانِ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ ، وَيُسْعِدُنِي أَنْ أُعْلِنَ اِفْتِتَاحَ اَلدَّوْرَةِ اَلسَّابِعَةِ وَالثَّلَاثِينَ لِمِهْرَجَانِ اَلْإِسْكَنْدَرِيَّةِ اَلْعَرِيقِ .