أمينة خليل: تكريم "الكاثوليكى" لمسلسل "خلى بالك من زيزى" شرف كبير ومسئولية

قالت الفنانة أمينة خليل إن مسلسل «خلى بالك من زيزى» حقق ردود فعل أقوى من توقعاتها خلال عرضه فى رمضان الماضى، وأشارت إلى أنها بذلت مجهوداً كبيراً خلال تصوير هذا العمل، ووصفت تكريم المركز الكاثوليكى لفريق العمل بالمسئولية والشرف الكبير، ويؤكد على مسئولية سعينا جميعاً لتقديم أعمال ترقى لهذا التكريم الراقى.

جاء ذلك خلال الندوة التى أقامها المركز الكاثوليكى المصرى للسينما، وأدارها الناقد الفنى محمود عبدالشكور، كما قامت بتقديمها على المسرح المذيعة لميس سلامة، وقد شارك بالندوة جميع أبطال وصناع المسلسل حيث تجاوز عددهم 22 شخصاً، وهو ما علق عليه مخرج المسلسل كريم الشناوى بأن هذه هى المرة الأولى التى يجتمع فيها كل هولاء معاً.

فمن الفنانين أبطال المسلسل حضر كل من: أمينة خليل، محمد ممدوح، سلوى محمد على، صبرى فواز، نهى عابدين، والطفلة الموهوبة ريم عبدالقادر، أسماء جلال، چــلا هشــام، على الطيب، مفيد عاشور، والبطل العالمى كابتن كرم جابر، وحسن مالك، وتامر نبيل.

ومن صناع المسلسل حضر كل من: المخرج كريم الشناوى، الكاتبة مريم نعوم التى أشرفت على كتابة المسلسل، المنتج محمد سيد، السيناريست مـنى الشيـمى ومجدى أمين من (ورشة سرد) التى شاركت فى كتابة المسلسل، مدير التصوير أحمد جبر، المونتير باهر رشيد، الموسيقار خالد الكمار مولف الموسيقى التصويرية للمسلسل، ومهندس الصوت أحمد جابر الذى قام بعمل الميكساج للمسلسل.

وتحدث أبطال وصناع المسلسل عن أهمية هذا النوع من الأعمال الدرامية، وسلط كل واحد من

النجوم المشاركين الضوء على دوره فى المسلسل وتأثيره فى حياته، كما تحدث مؤلفو ومخرج العمل عن أهمية الرسالة التى حملها المسلسل.

وفى ختام الندوة قام الأب بطرس دانيال بتوزيع شهادات التقدير لجميع صناع وأبطال المسلسل، وأهدى درع المركز لهم تقديراً وعرفاناً لرسالتهم السامية.

وقررت إدارة الكاثوليكى تسليط الضوء على الأعمال الدرامية الهادفة، عن طريق إقامة ندوات خاصة مع أبطالها وصناعها، لمناقشتها مع جمهور المشاهدين المهتمين بتلك الأعمال. فقد أقام المركز الكاثوليكى من قبل ثلاث ندوات لمسلسلات هى: «الخواجة عبدالقادر»، «حلاوة الدنيا»، و«ولاد ناس».

وقد تم اختيار هذا المسلسل تحديداً لتناوله من منظور إنسانى مرضاً نفسياً لا ينتبه له الكثيرون ألا وهو ADHD أو(اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط)، ومحاولة تغيير الصورة النمطية للمريض النفسى، إذ قدمه بشكل أقرب إلى الواقعية. والتعامل بحكمة مع المرض النفسى والتركيز على فكرة تغيير الشخص، كما يوجه الدعوة إلى تقبل الشخص غير المثالى الذى يعانى مشكلات والعزم على حلها.