حزن فى الوسط الفنى لرحيل تميمة التفاؤل أحمد الفيومى

حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفنى لرحيل أحمد أشرف المعروف باسم الفيومى، أحد أهم مشجعى الفنون فى مصر، والذى رحل بعد ان اتم 20 عاما فى عشق الفن فى ساحات المسارح وقاعات العرض السينمائى. أحمد أشرف معروف باسم احمد الفيومى هو شاب من ذوى الهمم، عاشق للفن بشكل ملفت للانتباه، تربطه علاقة محبة بكل نجوم المسرح والاوبرا فمنذ صغره وهو عاشق للفنون يحضر كافة الفعاليات ولكثرة حضوره للفعاليات الفنية اصبح وجها معروفا لدى الفنانين.

وهو عضو دائم على خشبة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وكذلك العروض المسرحية المختلفة، حتى فى حفلات التوقيع للكتب المختلفة يهتم دائما بالحضور بشكل لافت للنظر، والغريب أنه كان يصر على حضور المهرجانات خارج

القاهرة، رغم سكنه فى «الفيوم» إلا أن عشقه للفن جعله يسافر الى الأقاليم لحضور المهرجانات.

التحق «الفيومى» بوظيفة فى وزارة الثقافة وقت تولى الوزير الأسبق الفنان فاروق حسنى، بعدها، قام بانتاج فيلم وثائقى عن رحلته مع الاعاقة، ومثل فيه شخصيته بنفسه، وهو العمل الذى نال اشادة من الفنانين وجعله موجودا فى قلوب كل نجوم الفن، ما جعل صفحاتهم تتحول لسرادق عزاء بسبب رحيل أحمد الذى تعامل معه البعض كتميمة للتفاؤل فى الحفلات والعروض.