رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يسرا.. سيدة الألف وجه تواجه كورونا بالتفاؤل

سيدة الألف وجه، لقب يصاحب النجمة المحبوبة يسرا فى مشوارها الحياتى بجانب مشوارها الفنى، فهى إنسانة تدعو للتفاؤل، يكسو ملامح وجهها بهجة وسعادة دائمة، تجذب الأنظار إليها فى كل إطلالة على المستوى الشخصى قبل المستوى الفنى، لذلك لا عجب أن ينشغل الجميع بالسؤال عنها، فهى إنسانة مصدر للحب، دائمة السؤال عن أصدقائها، بمجرد أن هاجمتها الكورونا انشغل العالم بالسؤال عنها، وأصبحت أخبارها تتصدر المواقع يومياً بالاطمئنان على حالتها الصحية، فهى نجمة تحمل من المحبة فى قلوب جمهورها الكثير، ورغم أن الكورونا لم تتركها حتى الآن، إلا أنها دوماً ما تطمئن جمهورها عليها، وتتمنى «نجوم وفنون» لها الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية.

يسرا هى الفنانة الحلم للأعمال الفنية، والموديل الأشهر لكل مصمم أزياء، فنانة فوق العادة، تجذب الأنظار لها فى كل عمل فنى، بل وفى كل إطلالة لها على الشاشة، فهى سفيرة بمعنى الكلمة للفن المصرى والنموذج الذى يحتذى به فى النجومية، تراها محبوبة بين كل الأوساط فهى بحق نجمة القلوب، خدومة لكل أصدقائها، وحدها استمرت طوال السنوات الماضية متألقة فهى تجيد التعامل مع كافة الأجيال باختلافاتها، ويسعى الجميع للوقوف أمامها ولو كضيوف شرف، تتألق بألف وجه، وتؤمن بأنه إذا أردت التعرف على هوية شعب فعليك أن تتعرف على فنونه، ولذلك فنجوميتها تزداد يوماً بعد يوم، فى الدول العربية والأوروبية، وأيضاً هى الفنانة الأشهر فى حضور المهرجانات الفنية، وما زالت مؤمنة أن لديها الكثير من الإبداع الذى لم تقدمه، ولذلك رغم ما قدمته من سينما ومسرح وتليفزيون تخوض مجالات جديدة ومختلفة دائماً.

امتلكت «سيفين محمد حافظ نسيم» موهبة وثقة جعلتها تقف أمام عمالقة التمثيل، فشاركت رشدى أباظة فى فيلم «بياضة» عام 1977، وفريد شوقى فى مسلسل «الشاهد الوحيد» عام 1979، وعمر الشريف فى «ضحك ولعب وجد وحب»، وأحمد رمزى فى «الوردة الحمراء»، وشادية ومديحة يسرى فى فيلم «لا تسألنى من أنا»، وسعاد حسنى وأحمد زكى فى «الراعى والنساء»، وكانت وجهًا استثنائيًا ليوسف شاهين فى أعماله «حدوتة مصرية» و«إسكندرية كمان وكمان»، و«المهاجر»، و«إسكندرية نيويورك»، ووصلت معه للعالمية، وكونت ثنائيًا ناجحًا مع الزعيم عادل إمام منها: «الإرهاب والكباب» و«الإنس والجن» و«الأفوكاتو» و«طيور الظلام» و«المنسى» و«كراكون فى الشارع». كل هذا العمل أكسبها خبرات جعلتها ممثلة مصرية بمواصفات عالمية.

لم يتوقف إبداعها عند التمثيل فقط بل نجحت كنجمة استثنائية مطربة وفنانة استعراضية ومقدمة برامج، لتصبح سيرتها الذاتية مليئة بالنجاحات، ولا عجب أن تجدها فى كل عام مفاجأة الموسم الرمضانى، على مستوى الدراما التليفزيونية ارتبط اسمها بالتجديد، فكل عام تراها بمرافقة نجوم شباب، ووجوه جديدة، أعمالها أصبحت مصنعاً للوجوه الصاعدة، فهى دائماً ما تعطى من أمامها فرصة لإثبات الذات، ثقتها فى نفسها وفنها جعلتها علامة مضيئة فى كل عمل الفنى، ودائمة البحث عن موضوعات جديدة ومختلفة، تنتظر فى رمضان المقبل مشاركة هيفاء وهبى بمسلسل «حرب أهلية» وتقرأ سيناريوهات أخرى لتشارك بها فى السينما، بعد النجاح الذى حققته بفيلمها «صاحب المقام»، فهى متجددة ومستعدة للتعاون مع الجميع لأنها تثق فى قدراتها، وتلاحق التكنولوجيا فى اختياراتها لتجدها نجمة كل العصور.

يسرا أسطورة فنية حقيقية، وصلت بالفنان المصرى إلى لجان تحكيم الأوسكار، وترأست كل المهرجانات المصرية، وحصلت على جوائز الإبداع الفنى من مختلف المهرجانات المصرية والعربية، وكذلك تم تكريمها فى كثير من دول العالم، كما اختيرت عام 2006 سفيرة للنوايا الحسنة من قِبل برنامج الأمم المتحدة، وتم تنصيبها مؤخراً سفيرة للنوايا الحسنة إقليمياً فى تنفيذ البرنامج المعنى بالإيدز عن ٢١ دولة فى شمال أفريقيا.

هى أكثر من فنانة هى إنسانة تحب جمهورها وتعشق أصدقاءها، لا تمر مناسبة دون أن تجدها، فى أحزان أصدقائها تتلقى العزاء، وفى أفراحهم أول الحاضرين، فى المهرجانات رافعة لواء الفن المصرى وصورة مشرفة، وفى الأزمات أول من تبحث عن الحلول الدبلوماسية، فهى بحق سيدة بألف وجه.