عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مملكة إبليس من المنصات الرقمية إلى الفضائيات

بعد النجاح الكبير الذى حققه الفصل الثانى من مسلسل «مملكة إبليس»، قررت إحدى القنوات الفضائية نقله مستقبلاً من المنصة الإلكترونية إلى شاشة التلفزيون، خاصة انه حديث مواقع التواصل الاجتماعى، ما جعل عدداً كبيراً من الجمهور ينتظره بشغف.

المسلسل مكون من 15 حلقة، ومن إخراج أحمد خالد موسى ومن إنتاج طارق الجناينى، ويتشارك فى بطولته مجموعة من النجوم وهم: «رانيا يوسف، غادة عادل، سلوى خطاب، صبرى فواز، أحمد داود، كريم قاسم، إيمان العاصى، محمود الليثى، أسماء جلال، علاء حسنى، نانسى صلاح»، ومن المقرر إطلاق الفصل الثانى خلال هذا العام.

وتدور أحداث «مملكة إبليس» حول حارة الجنة، التى لا تخضع لقانون، بل لسلطة القوة، وتبدأ الصراعات بين جميع أهلها بعد مقتل كبيرهم فتحى إبليس، ليحاول كل منهم فرد ظهره وفرض نفسه فتوةً على الحارة، وخلال ذلك تنكشف أمامنا أسرار وخبايا عن ماضى إبليس، تغيّر موازين القوة.

غاده عادل: أجواء المسلسل تعتمد على الفانتازيا الشعبية

أشادت الفنانة غادة عادل بنص الكاتب محمد أمين راضى الذى سبق أن تعاونت معه فى مسلسل «العهد» قبل نحو خمس سنوات، مشيرةً إلى أن أجواء «مملكة إبليس» تعتمد على الفانتازيا الشعبية الاجتماعية التى تمزج بين الخيال والواقع وتتطرق إلى قصص العديد من العائلات والشخصيات التى تعيش فى حارة واحدة.

وحول تعاونها مع المخرج أحمد خالد موسى، قالت غادة عادل: «أثق جداً بخياراته الفنية خاصة بعد تعاونى الناجح معه فى فيلم «هبوط اضطرارى» وفى مسلسل «الميزان».

وحول دورها فى المسلسل، قالت غادة عادل: أقدم شخصية «أزهار»، التى لم يسبق لى أن قدّمت شخصية مشابهة لها، فهى شعبية وطيبة وتدخل فى صراعات مع العائلات الموجودة فى الحارة.

رانيا يوسف: العمل المميز لا يمكن رفضه

تجسد الفنانة رانيا يوسف خلال العمل شخصية «حنية» زوجة «فتحى إبليس» الثانية، والتى ترك «كاسية» من أجلها، وأنجب منها «عبدالله بودى» التى يجسد دوره الفنان خالد أنور، وبعد انفصالها عنه، قررت أن تعيش من أجل طفلها، مع يقين بداخلها أن هناك طفلاً آخر سُرق منها عن طريق أزهار وكاسية.

من جانبها أكدت الفنانة رانيا يوسف ان الفنانة رانيا يوسف أن «مملكة إبليس» من المسلسلات المرهقة للغاية، ويتضمن جرعة حزن كبيرة جداً، ودور حنية دور معقد وجابلى اكتئاب، فهى أم تضحى دائماً من أجل ابنها، لأنه فى المرتبة الأولى بالنسبة لها.

وأضافت: المسلسل يتميز بالبطولة الجماعية، ويوجد به عدد كبير من الممثلين يؤدون جميعهم أدواراً مميزة، هذا المسلسل صنع من أجل التواجد خارج سباق موسم رمضان، لأنه من الأعمال المختلفة والغريبة بعض الشىء عن الدراما المصرية، حيث يعتمد على فانتازيا شعبية أو يتناول أحداثاً خيالية ليست لها علاقة بالواقع ولكن داخل حارة.

وعن التعاون الدائم مع السيناريست محمد أمين راضى قالت: محمد أمين راضى سيناريست متميز، ودائماً أعماله مختلفة، وأنا احب المشاركة فى الأعمال المتميزة، وفى مملكة إبليس شخصية حنية فى الموسم الاول مختلفة عن الموسم الثانى، وسوف يلاحظ الجمهور ذلك عند عرضه. وأعربت رانيا يوسف عن سعادتها بردود الفعل التى وصلتها عن العمل بمجرد طرحه على المنصة الإلكترونية، وقالت: ردود الفعل أسعدتنى بشكل كبير، ولم أكن اتوقع ان يحظى العمل بكل هذه نسبة المشاهدة، ولكنى كما اقول دائما ان ردود الفعل الايجابية التى نسمعها بعد عرض الأعمال تنسينا فترة الإرهاق والصعوبات التى نواجها أثناء التصوير.

وعن الصعوبات التى واجهتها اثناء التصوير قالت: الشخصية معقدة جداً ومشاهدها كلها صعبة، ولكن الكواليس الحلوة التى كانت موجودة بين جميع فريق العمل كانت تنسينا الصعاب وتجعلنا نستمر لخروج العمل فى أحسن صورة.

محمد أمين راضى:

فكرة المسلسل جاءتنى من البطة الجاسوسة فى ميدان التحرير

يعود السيناريست محمد أمين راضى لعالم الدراما من جديد بعد انقطاع دام سنوات طويلة بعد آخر أعماله «أفراح القبة»، بمسلسل «مملكة إبليس» الذى رغم عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية حقق نجاحا كبيرا، وإشادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعى، والعمل هو فانتازيا شعبية من خلال أحداث خيالية ليست لها علاقة بالواقع داخل حارة شعبية.

قال محمد أمين راضى: فكرة العمل جاءتنى منذ عام 2011، حينما قرأت خبراً عن البطة التى تم الامساك بها وهى تحمل ميكروفيلم، من هنا ولدت فكرة التعامل بشكل عبثى مع هذه اللحظة، حتى تطورت وظهر هذا العمل للنور، وكان الأستاذ محمد ياسين نصحنى بالتوجه للكتابة الكوميدية منذ سنوات، ولكن كنت خائفا من الخوض فى هذا النوع من الكتابة، وبما أن خطواتى فى الدراما أكثر ثباتاً من السينما، فلم أركز جهدى على الكتابة الكوميدية وأثناء كتابة العمل كان فى ذهنى هذا النوع من الكوميديا القائم على الموقف، وخدم العمل كونه يدور فى أجواء فانتازيا وعبثية أكثر من الميلودراما.

وأوضح أن وجود الانيميشن فى المسلسل خلق أجواء من الكوميديا السوداء، حيث يخرج أهل الحارة جثة على سبيل المثال باعتبار أنها لم تمت، فهناك سبب درامى، وسبب فنى وسبب تسويقى، والسبب الدرامى هو الرئيسى، وكان يجب أن نجد له حلاً، ألا وهو إخراج جثة دفنت منذ 3 أيام، وكان ذلك أمراً محيراً، فكان البحث عن المبرر الدرامى وتوظيف الأدوات البصرية.

وبسؤاله عن سر تقديمه للشخصيات الشريرة وتعاطف الجمهور معها، رد قائلاً: لأننى اعتمدت على ان يكون الابطال الرئيسيون أشراراً، وعرض الشر له مبررات، فهم ليس أشراراً فى المطلق، وبالرغم من ذلك أحاول فى كل عمل أن أضع حدوداً بين التعاطف او اننا نندمج مع الشخصيات ونعيش معها.

وعن توليفه ما بين الغناء والحوار فى أعماله قال: فى الأعمال السابقة مثل «نيران صديقة» يمكن تغيير الأغنية فلا يتأثر المشهد، بينما فى «مملكة إبليس» هناك ارتباط عضوى بين الأغانى والحوار ما يصنع المشهد، فإذا تغيرت الأغنية اختل المشهد لأنها تجسد الحارة الغريبة ومزاجها.

وسبب اختيار أغانى سعاد حسنى فى المشاهد هو إهداء لها ولروحها، وله ارتباط بملامح شخصية «حماصة» الذى سنتعرف عليه فى الفصل الثانى من المسلسل، لماذا يحبها؟، والرسالة التى أردت إيصالها للجمهور هو أن الطبقات الفقيرة ليست بالضرورة ذات ذوق سيئ، فهناك فارق كبير بين العشوائيين وبين الفقراء ومن ينتمون إلى أحياء شعبية. ما أود التأكيد عليه أن الأحياء الشعبية فيها من يسمع موسيقى وله ذوق رفيع.

وعن تكرار وجود شخصية رجل الدين فى أعماله، قال : نعم.. أعرض السلطة والدين فى أعمالى، لأننى جزء لا يتجزأ من هذا الواقع، وهناك صراع واضح وصريح بينهم، لذك لا بد أن أعرض هذا الامر حتى لو أقدمه بشكل فانتازى او خيالى.

وعن إظهار رجل الدين بشكل سلبى فى المسلسل، قال: لست متعمداً، والمثال الموجود فى المسلسل لا يمكن تعميمه، ولكن هذا النموذج موجود ايضاً، فهناك البعض من رجال الدين الذين يسيطرون على المجتمع بالخدع وصناعة الوهم، وفى «مملكة إبليس» أسطورة الأساطير هى صناعة الوهم الأكبر فى التحكم على المجتمع والشعب والآخرين.

محمد جمعة :

أصبحنا فى عالم الديجيتال

يجسد الفنان محمد جمعة شخصية «مخيمر» خلال مسلسل «مملكة إبليس» وهو ابن من أبناء الحارة، وممن ذلّهم فتحى إبليس، يستغل قتله ليحاول أن يكون فتوة الحارة بدلاً منهم، وينهب فلوس فتحى ويذل زوجاته.

يقول محمد جمعة: عرض علىّ العمل أثناء سفرى إلى تونس لتصوير دورى فى مسلسل «ممالك النار»، ومحمد امين راضى ملح جدا فى عمله، فحدثنى وانا كنت فى المطار، وهو اصر على ان اقرا المسلسل فى نفس اليوم واقول له ردى، وبالفعل سافرت وانا هناك فى غرفتى بالفندق كنت اضحك بصوت عال جدا، وأنا أقرأ الحلقات، أرسل لى 13 حلقة من المسلسل قرأتها جميعا فى نفس الليلة، والمتواجدون بالفندق افتكروا انى مجنون بسبب صوت ضحكى.

وأضاف: كل تفصيلة ومصطلح داخل العمل مكتوب بشكل متميز جدا، وأنا أرى ان «مملكة ابليس» ليس مجرد مسلسل بل هو مشروع حقيقى، دافع عنه محاربون مثل محمد أمين راضى وأحمد خالد موسى وطارق الجناينى لكى يخرج بهذا الشكل، فبمقاييس السوق تجد ان المسلسل لن يجد من يشتريه لأنه أصبحت العادة شراء الأعمال التى بطلها نجم كبير، ولكن هنا بطولة جماعية.

وأشار جمعة إلى اننا أصبحنا فى عالم الديجيتال والسقف مفتوح للسماء، وعرض العمل على منصة إلكترونية اشبهه باثنين يسافران، واحد بالقطار والآخر بالسيارة، من يذهب بالقطار يحضر إلى المحطة قبلها مده كافية، وأحيانا القطار يتأخر ولكنه يصل فى نهاية الأمر، أما الذى يسافر بالسيارة فإنه يسافر فى توقيت السفر فقط ويصل فى الميعاد الذى يرجوه، ففى النهاية الجميع يصل، ولكن بتفرق فى التوقيت، لكن الذى أصبح أكثر انتشارا من وجهة نظرى الآن هو المنصات الإلكترونية، وردود فعلها أصبحت كبيرة.

وأوضح جمعة انه لا يوجد ضمان للنجاح أو الفشل، لأنه أمر بيد الله، فكل منا يقدم ما عليه فقط وربنا هو الذى بيده النجاح، وهذا ما حدث معى مثلا فى فيلم «الممر» فأنا وقعت على مشهدين فقط داخل الفيلم، ولكن اثناء التصوير كبر الدور، وكانت ردود الفعل كبيرة جداً، وهذا كما قلت بتوفيق من ربنا، فانا لم اكن

الترشيح الأول فى دور مخيمر فى مملكة ابليس، ولكن النصيب لعب دوراً فى انى اشارك فى عمل كنت أتمنى المشاركة فيه.

وواصل جمعة حديثه قائلا: «التكنولوجيا قادمة لا محالة، وعظمة المنصات الإلكترونية انها جعلت المتحكم الوحيد فى المحتوى هو المشاهد، وسوف يجعلنا ننهى تحكم المعلن فى المحتوى الدرامى، ولنا فى مملكة إبليس وممالك النار مثال فحققا نجاحا كبيرا جدا رغم أن المعتاد ان مثل نوعية تلك الأعمال لا يحقق نجاحاً أو يتم تنفيذها.

كريم قاسم:

«الضفادع» من أصعب مشاهدى

يجسد الفنان كريم قاسم شخصية «حماصة» فى مسلسل «مملكة ابليس» وهو الصديق المقرب لـ«الخواجة» أحمد داود، وشقيق «أزهار» غادة عادل، ولا يشرب الحشيش إلا مع صوت سعاد حسنى، ويعشق «غريّبة» أسماء جلال، ولكنها رفضته أكثر من مرة لأنه لا يمتلك موبايل آيفون.

فى البداية، قال كريم قاسم: عندما عرض علىّ الورق من محمد أمين راضى كنت متحمساً جداً للمشاركة فى المسلسل لأنى من البداية من معجبى محمد أمين راضى وأشاهد أعماله، وعندما قرأت العمل أعجبت كثيراً به، وبالعالم الذى يتناوله محمد أمين راضى خلال حارة الجنة.

وأكد كريم قاسم ان من أصعب المشاهد التى واجهته اثناء التصوير مشهد «الضفادع» فكان يوجد واحدة على كتفى وأخرى فى يدى، فكنت اشعر انى سوف «أتقيأ» بشكل حقيقى أثناء التصوير وليس تمثيلاً، واستمررت يومين أغسل فى يدى.

وأشار قاسم إلى انه تحمس جدا لعرض المسلسل خارج الموسم الرمضانى، وعلى منصة إلكترونية، لأنى من الشخصيات التى تشاهد على المنصات، مثل كثير من الناس، فهو أصبح المستقبل فى الصناعة، وتأخذ مساحة كبيرة من العالم، فلم يعد أحد يذهب إلى السينما فى الخارج الا قليلا، فالمعظم أصبح يفضل مشاهدة الأعمال وهو جالس فى منزله، وردود الفعل التى وصلتنى كانت كبيرة جدا، وغير متوقعة، فنحن شعب لا يقف امامه أى عمل مشفر، فوصلتنى مشاهد معروضة على أماكن أخرى غير المنصة لا أعرف كيف فعلوا ذلك، بجانب انى من الداعمين لفكرة المسلسل ذات الحلقات القليلة، فأتمنى ان يصل عدد حلقات المسلسلات إلى 10 فقط، مثل جميع الأعمال الدرامية الناجحة حول العالم.

وعن علاقته بسعاد حسنى داخل العمل قال: انا من عشاق سعاد حسنى وكنت سعيداً جداً بتعلق الشخصية بها، برغم أنه فى بداية العمل كان يوجد نوعيه أخرى من الأغانى وتم تغييرها، وهذا كان مناسباً بشكل أكبر للأحداث، لان الفتاة التى يحبها تشبه سعاد حسنى بشكل كبير.

وبسؤاله عن علاقته بغادة عادل وتكرار التعاون بينهما فى فيلم ولاد رزق قال: تعاملنا مع بعضنا فى المسلسل قبل الفيلم، فكان يوجد بيننا كواليس جيدة وورح حلوة، ما خلق ألفة فى التعاون فى فيلم «ولاد رزق2».

وأوضح كريم قاسم انه كل شخصية داخل العمل تتحدث بلسان مختلف، وقال: للأسف يوجد عدد كبير من المؤلفين لا يدركون هذا الفرق، ولكن فى مملكة إبليس محمد أمين راضى جعل لكل شخصية لساناً مختلفاً، ومع ذلك كنت أحاول التطوير، لأنى لا أحب تكرار الكلام فقط، وهذا أمر يزعجه بشكل كبير، فكنا نتناقش فى إضافة بعض الكلمات، ومع تكرار الأمر أدرك انى لا اريد افساد الحوار ولكنى أحب التجويد فقط، خاصة انى لا استطيع تمثيل جملة غير مفهومة أو محسوسة.

وأكد كريم قاسم ان كواليس العمل ككل كانت جيدة جداً، بداية من المخرج الذى كان يسمع لنا ويتعاون معنا بشكل كبير لخروج العمل بهذا الشكل، فقد بذل مجهوداً كبيراً جداً، ليحدث هذا التجانس بين كل افراد العمل.

أسماء جلال:

كنا فى حرب تمثيل داخل العمل.. وأصحابى يسموننى فى الواقع «حنفى»

تجسد الفنانة أسماء جلال شخصية «غريبة» داخل احداث مسلسل «مملكة ابليس» وهى الفتاة التى كل الحارة تتمناها، ولكنها تتلاعب على فتحى إبليس وتتراهن على شنبه مهراً لها، ورغم ذلك تحاول أن تشغل الكل بمن فيهم «الخواجة» الشخصية التى يجسدها أحمد داود، ورغم معرفته أن «حماصة» كريم قاسم يريدها ويعشقها، ولكنها لا تمنحه فرصة التقرب.

أعربت الفنانة أسماء جلال عن سعادتها بالمشاركة فى مسلسل «مملكة إبليس» والعمل مع السيناريست محمد أمين راضى والمخرج أحمد خالد موسى، وقالت فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»: أحببت الدخول إلى عالم محمد أمين راضى والعمل معه، خاصة وان أعماله دائماً ما تثير الجدل، وعلامات الاستفهام لدى الجمهور، والتغيير مطلوب دائما للممثل فى الدخول إلى عوالم مختلفة.

وأضافت: أكثر شيء جذبنى فى العمل مع محمد أمين راضى هو ان كل كلمة او جملة لديه لها دلالة ومعنى ومرتبطة بالأحداث، لذلك هو يتمسك بشكل كبير بجمله الحوارية، لأنه أحيانا يضع الجمل فى نهاية العمل يستعين بها، فأول من حدثنى للمشاركة فى العمل كان المخرج أحمد خالد موسى، فعندما كلمنى عن شخصية غريبة كنت أريد معرفة من الفنانة التى تجسد هذا الدور، ولكنه فاجأنى انه أنا، فتعجبت أنه رأى فى أنى استطيع تجسيده، وبدأ معى بروفات ترابيزة للوقوف على تفاصيل الدور.

وأشارت إلى ان الشخصية كانت مختلفة ولم تجسدها من قبل، وقالت: كان من الصعوبات التى واجهتها هو انى لا أريد ان تظهر الشخصية بالفتاة الشعبية العادية، ولا الأنثى التى يعجب بها شباب الحارة، فكنت اريد القاء الضوء بشكل أكبر على ردود فعلها، وتصرفاتها لأنها ذكية جداً وتعلم ماذا تفعل بالتحديد.

وأوضحت أسماء جلال ان ردود الفعل التى وصلتها كانت فوق المتوقع، خاصة أنها جاءت من شخصيات مهمة فى الوسط الفنى وخارج الوسط الفنى، وهذا أمر غير معتادة عليه، وقالت: كانت دائما ردود الفعل التى تصلنى تكون من الدائرة المقربة لدى سواء أصحابى أو زملائى فى الوسط الفنى، وهذا نابع من نجاح الشخصية والعمل، فلقد كنا فى حرب تمثيل خلال التصوير.

وأكدت أسماء جلال ان الشخصية التى جسدتها خلال العمل مختلفة عن شخصيتها فى الواقع، وقالت: أصحابى يسموننى فى الواقع «حنفى» لذلك تعجبوا من الشخصية التى أجسدها داخل العمل، فهى فتاة ليست سهلة بالمرة، وجعلت كبير الحارة يخلع لها حذاءه فى ظل وجود زوجتيه الاثنتين بدون حذاء.