رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبرز العلامات الصوتية لسمير الإسكندراني في عالم الطرب

سمير الإسكندراني
سمير الإسكندراني

ودّع عالم الطرب المصري مساء اليوم الصوت المصري العتيق سمير الإسكندراني، الذي رحل مساء أمس الخميس، عن عمر يناهز 82 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.

أثرى الإسكندراني المكتبة الغنائية المصرية بعدد كبير من الأغاني الاستثنائية المميزة، التي تركت بصمة مختلفة عن باقي أبناء جيله، بسبب صوته الرخيم الذي نستطيع تمييز بين عدة أصوات، بالإضافة إلى اللون الشعبي الفريد الذي كان يقدمه في مسيرته الغنائية.

نستعرض في السطور الآتية أبرز ماقدم الإسكندراني للشارع والبيوت المصرية على مستوى طبقاتها وفئاتها المختلفة، ومنها "يارب بلدي وحبايبي، ياصلاة الزين، قالي جاي وجايب كام وردة، زمان زمان، يانخلتين في العلالي، طالعة من بيت أبوها، قولوا لحبيبي، ترحال السنين، نويت أسيبك، مين اللي قال، قدك المياس، قمر له ليالي، زفوا الخبر، ياناس أنا".

 

 

 

 

 

 

 

حظيت الأغنية الوطنية بنصيب كبير من صوته، فكانت أبرز أغانية في تلك الفئة:"اللي عاش يعلم، يارب بلدي وحبايبي، وآخر مشاركاته الغنائية من خلال الأوبريت الشهير "تسلم الأيادي".

 

 

بالإضافة إلى غنائه تتر المسلسل الشهير "الطاحونة"، بالإضافة إلى تترات مسلسل

"الوليمة، ملحمة الحب والرحيل".

لم يكتفِ الإسكندراني بالغناء باللهجة المصرية الشعبية القريبة من مسامع الناس وقلوبهم، بل أضاف إلى قاموس الغنائي عدة لغات أخرى، حيث كان يتحدث 5 لغات أجنبية أبرزها "الإيطالية، الفرنسية، الإنجليزية"، فقدمها في أغنياته منها "، Silver Nile ،t'amo e t'amero ،Take me back to Cairo"

 

جمع الإسكندراني في أعماله الغنائية بين بساطة أركان الأغنية من كلمات وألحان وتوزيع وبين صعوبتها في نفس الوقت، فيعطي وجبة بسيطة وسهلة للمستمع، لكنها لاتصل إلى حد الركاكة، فكان يستخدم جمل شعبية مميزة في أغانيه، تتواجد بكثرة في الأفراح ومختلف المناسبات المصرية العامة، فاستطاع بذلك دخول آذان وقلوب مستمعيه بفنه الراقي الباقي رغم رحيله.