مروة أبو عيش: الهجوم على أحمد شوقي مؤامرة.. وهو الأجدر بهذا المنصب

أعربت الناقدة الفنية مروة أبو عيش عن رأيها في حملة الهجوم التي يتعرض لها الناقد أحمد شوقي عقب توليه رسميًا منصب المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي. 

 

أوضحت أبو عيش لبوابة الوفد أنها ضد ما يحدث لأحمد شوقي وتعتقد أنها مؤامرة عليه ولكنها لا تستطيع الجزم أنها حملة مرتب لها ضده أم بدأت بشكل عشوائي. 

 

استكملت حديثها بأن أحمد شوقي عمل مع عدد من كبار النقاد مثل ماجدة موريس، عصام زكريا وغيرهم من ثم ظهرت مهاراته وكفائاته واشادوا به وبقدراته وهو أمر لا يحمل أي مجاملة له فهم نقاد كبار ولا حساب لأي مجاملات أو علاقات شخصية في العمل. كما بدأ شوقي العمل في مهرجان القاهرة مع ماجدة واصف والراحل يوسف شريف رزق الله وتم تكليفه ببعض الأمور حتى أصبح المساعد الرسمي له. 

 

أضافت مروة أبو عيش أن مثلما أضاف منصب نائب المدير الفني لأحمد شوقي فهو ايضًا أضاف للمهرجان كثيرًا، ويُشهد له الاحترام والذوق في التعامل مع الآخرين، أما على صفحته الشخصية على منصة فيسبوك فهو مثله كمثل باقي الأشخاص له آراءه وأسلوبه وهو أمر مختلف تمامًا عن العمل. 

 

أما عن جدارته بهذا المنصب فالجميع

كان متوقع تنصيبه رسميًا فهو احتك بتفاصيل كثيرة داخل المهرجان وعمل كنائب للناقد الكبير يوسف شريف رزق الله وتعلم منه الكثير هذا بالإضافة لتطويره وتحديثه والدليل على ذلك نجاح الدورة الماضية من حيث التنظيم والأفلام، فليس الأمر بمفاجأة ولكن توقع العديد أن يتم الهجوم عليه الدورة الماضية بعد قيامه بأعمال المدير الفني للمهرجان فليس هناك أمر جديد حدث. 

 

واختتمت أبو عيش حديثها بأن هناك البعض ينتظر أي خطأ لأحمد شوقي لأنه تولى مناصب في سن صغير ولكن هذا يرجع لكفائته، كما أن الناقد يوسف شريف رزق الله كان شابًا عندما تولى هذا المنصب ايضًا. 

 

وأضافت أن المهاجمين له لم يُقدموا على جزء صغير من ما قدمه أحمد شوقي فعمله واجتهاده هو من جعله في هذا المنصب.