رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طارق الشناوي يكشف لـ "الوفد" الجانب الإنساني في حياة جورج سيدهم

كشف الناقد الفني طارق الشناوي، جوانب إنسانية في حياة الفنان القدير جورج سيدهم، الذي وافته المنية ظهر اليوم عن عمر يناهز 82 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، بعيدا عن الجانب الفني الذي يعرفه الكثيرون.

 

وقال الشناوي في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، جورج سيدهم، فنان حفر أسمه في وجدان الجمهور، منذ عقد الستينات، حتى بات ضيف عزيز داخل كل بيت مصري وعربي.

 

وأوضح الشناوي، قائلًا: بزغ اسم سيدهم فنيا ، في مطلع الستينات ، تحديدا عندما شارك كل من الفنان القدير سمير غانم والنجم الراحل أحمد الضيف، وقدوا سويًا فوازير في التلفزيون المصري متزامنًا مع بداية إنشاءه، وباتوا ثلاثي أضواء المدينة والمسرح الذي ينتظرهم الجمهور بكل شغف.

 

وأضاف الشناوي : بات سيدهم مدار أربعة عشر عامًا جزء مهم جدًا من حياة المصريين وأجيال متعددة تأثروا بأعماله.

 

وأشار الشناوي إلى أن جورج كان ومازال الضحكة والابتسامة، فكان في منافسة دائما مع سمير والضيف على محبة الجمهور.

 

واستطرد قائلًا: كان كل واحد من ثلاثي أضواء المسرح حالة فنية متفردة، وأعتقد أن جورج كان له النصيب الأكبر في محبة الجمهور، وذلك لخفة دمه وظله، كما كانت لديه بصمات عديدة في المسرح والسينما والتلفزيون، ومنها: الشقة من حق الزوجة، الجراج، وأيضًا هناك أفلام كانت فيها شعاع إبداعي في مساحات ضئيلة جدًا استطاع جورج من خلالها أن يحفر أسمه مثل فيلم غريب في بيتي.

 

وأشار ، إلى أن الفنان القوي والاستثنائي هو الذي يستطيع أن يبني نجميته وقوته في مساحة ضئيلة وليس بالضرورة دور البطولة، وجورج كان واحدًا من هؤلاء من استطاعوا فعل ذلك. فهو كان بطل دون الحاجة لتصدر اسمه على أفيش الأعمال الفنية.

 

واسترسل قائلًا: جورج ظل ربع قرن وهو

قعيد الفراش، وذلك منذ عام 1995، عندما تعرض إلى حادث أليم، إلا وهو الجلطة، والتي فقد على إثراها الحركة والكلام، ورغم ذلك لم يفقد التواصل مع الجمهور، ومنح جميع المحطين به كل الدفء.

 

وكشف الشناوي أيضًا عن لقاءه الأخيرمع النجم جورج سيدهم، قائلًا: آخر مرة أرى فيها جورج كان يوم الاثنين 28 شهر مايو من عام 2018، والذي يوافق عيد ميلاده والتي أقامته النجمة القديرة نادية لطفي، والتي اعتادت أن تحتفل به كل عام ، ولكن هذة المرة كانت لا تستطيع أن تحتفل به معه، وأصرت على أن تقيم حفل عيد الميلاد، وهي من داخل المستشفى، فأقيم الحفل في بهو مستشفى المعادي العسكري، التي تلفظت بداخلها أنفاسها الأخيرة.

 

وأختتم الناقد الفني طارق الشناوي حديثه عن النجم القدير جورج سيدهم، قائلًا: جورج كان وجه ملائكي، عطاءه كله يفيض لجميع الناس وكان دائمًا في حالة حوار مع الذات، ورغم أنه لم يكن قادرا على التفوه بكلمة واحدة لكنه كان يجيد التواصل مع الأخرين من خلال عينيه، وابتسماته التي لم تفارقه حتي اللحظة الأخيرة.

 

اقرأ أيضًا .. نجوم الفن يوقعون في دفتر عزاء جورج سيدهم