نسج بالحانه حب الوطن.. مقتطفات من حياة عمار الشريعي في ذكرى رحيله

لم يمنعه فقدان بصره عن تحقيق حلمه في أن يصبح من كبار الملحنين في مصر والشرق الأوسط، قدم الكثير من الأعمال الموسيقية تنوعت ما بين مسرح و سينما و تليفزيون، جسد بجدارة الانتصارات الوطنية و المشاعر العاطفية الجياشة، بمجرد سماع ألحانه تتفاعل معها و تشعر بالحالة و تتعايش معها تزرف الدموع أو ترسم ابتسامه إنه المبدع عمار الشريعي ،والذي تحل غدًا ذكرى وفاته.

 

 

ولد عمار على محمد إبراهيم على الشريعي، الشهير بعمار الشريعي، في  16 أبريل عام 1948 ، في إحدي محافظات صعيد مصر.

 

 درس التأليف الموسيقي في مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين عن طريق المراسلة، و تعلم الموسيقى في الأكاديمية الملكية البريطانية.

و في عام 1970حصل على ليسانس الآداب، قسم لغة إنجليزية من كلية الآداب، جامعة عين شمس.      

وأثناء فترة دراسته تعرف على الموسيقار كمال الطويل الذي تبناه، و عمل مع الموسيقار بليغ حمدي، لينطلق بعدها للعمل

في الكثير من الفرق الموسيقية.

في الفترة ما بين عام 1991 إلى عام 2003 تولى القيام بتلحين احتفالات انتصارات نصر أكتوبر المجيد الذي تنظمة القوات المسلحة المصرية برعاية وحضور الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك .

 

 قدم نحو 50 فيلمًا سينمائيًا، علاوة على 150 عملًا درامي و ما يقرب من 20عمل إذاعي.

 تعتبر مسلسل رأفت الهجان و أرابيسك ودموع في عيون وقحة و الشهد و الدموع ومسرحية الواد سيد الشغال وحديث الصباح و المساء من أبرز و أهم أعماله الموسيقية.

 

توفى في 7 ديسمبر عام 2012 داخل أحد المستشفايات عن عمر تجاوز 64 إثر أزمة صحية.