رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد علاء: «سابع جار» بوابة نجوميتى.. والدراما العائلية تنجح مع الجمهور

بوابة الوفد الإلكترونية

بخطوات ثابتة، يسير الفنان محمد علاء نحو تحقيق النجومية، فهو يتقن اختيارات أدواره جيداً، ويسعى للاهتمام بالكيف بصرف النظر عن الكم، ليصنع من مشواره الفنى محطات تضعه فى مصاف النجوم، رغم مشواره الفنى منذ 10 أعوام، إلا أن شخصية على فى مسلسل «سابع جار» تظل علامة فارقة، وأهلته للمشاركة فى العديد من الأعمال كان آخرها «زى الشمس» و«الحرملك» و«قمر هادى» فى الماراثون الرمضانى السابق.. حاورناه عن اختياراته وتفاصيل أدواره الجديدة،  وكيفية انتقاله من الاحتراف فى كرة القدم لفنان يتفنن فى اختيارات أدواره.

< فى="" البداية="" سألته..="" حدثنا="" عن="" الجزء="" الثانى="" فى="" مسلسل="" «سابع="">

- هذا العمل حقق نجاحاً كبيراً بسبب المؤلفين ومنتجي العمل لأنهم قرروا خوض تجربة جريئة بوجوه أغلبها جديدة، وصوروا بطريقة غريبة نحن كفنانين تعجبنا منها فى البداية ووجدنا الجمهور تفاعل معها منذ الحلقات الأولى فهو دراما اجتماعية بسيطة دون تعقيد، والجزء الثانى من العمل يظهر فيه «على» بشخصية مختلفة تماماً، حيث تضع زوجته مولودها وتحدث بينهما صراعات بحكم شخصياتهما المختلفة.

< كيف="" أثر="" هذا="" العمل="" فى="" مشوارك="">

- «سابع جار» بوابة نجوميتى، يكفى أننى أسير فى الشارع الجمهور يطلق على «على عليوة» وهو السبب أن الجمهور عرفنى فى الأساس، لأن الشهرة التى نالها العمل عربيًا، وكان دائمًا يتصدر تريند «تويتر» وهو الموقع الأكثر تفاعلًا عربيًا لذلك عندما أنزل مثلًا مطار بيروت يحدثنى الجمهور هناك عن «على» وأنا أعتز بهذا العمل كثيرًا لأنه لم يكن سببًا فى شهرتى فقط بين الجمهور ولكنه حقق لى شهرة أخرى شديدة الأهمية وهى بأن أكون معروفًا فى الوسط الفنى بين المخرجين الذين لفت النظر إليهم، وانتظر نجاحا أكبر فى الجزء الثانى.

< ومتى="" ستبدأ="" تصوير="" الجزء="" الثانى="" من="">

- سنبدأ تصوير الجزء الثانى بعد انتهاء موجة الحر، لأن الملابس التى نرتديها خلال التصوير ثقيلة للغاية، وهذا العمل أيضاً أعتبره «فاتحة خير علىّ» لأننى كنت انتظر المشاركة فى مسلسل إنتاج عربى بعد نجاح سابع جار، لكى أحقق انتشارا على المستوى العربى، العمل فى الدراما العربية يحتاج نجومية كبيرة، أى فنان فى مصر له قاعدة خارجية فى العرب يحقق النجاح، الجمهور السورى واللبنانى والسعودى والإماراتى كبير، وشخصية – سليم بك – ضمن الأحداث حققت نجاحا كبيرا، فهو شخصية من الذوات فى مصر، ولذلك كانت لغته مصرية والعمل يكشف أننا فى هذه الفترة كنا نتحدث بهذه الطريقة لا وليس بالعربية الفصحى كما نعرف جميعاً، فالفحصى كانت منتشرة فى شبه الجزيرة العربية فقط، وسعدت كثيراً للعمل مع سولافة معمار وجمال سليمان وباسم ياخور وأحمد الأحمد وهم فنانون من الطراز المميز استفدت منهم فى كثرة المذاكرة.

< ما="" الصعوبات="" التى="" واجهتهكم="" خلال="">

- إننا نصور فى الغابات، ومنطقة الحكمدارية ذات الطقس الحار، ونرتدى ملابس ثقيلة وكان أصعب المشاهد حين «أحرقوا الخان»، وبالفعل احترقنا خلال التصوير، والفساتين احترقت، ولكن العمل حقق نجاحاً كبيراً على المستوى العربى.

< 3="" أعمال="" فى="" رمضان..="" ألم="" يسبب="" لك="">

- لن أخوض هذه التجربة مرة أخرى، فكرة أن أشارك فى 3 أعمال أهلكتنى، لم أرَ أهلى، خاصة أننى كنت أصور بين لبنان والقاهرة، الشخصيات بعيدة تماماً عن بعضها، فكانت مهلكة، لكننى سعدت لأن كل المسلسلات حققت نجاحا.

< هل="" توقعت="" نجاح="" مسلسل="" «زى="" الشمس»="" بهذا="">

- لم نتوقع النجاح، لكن كل من شارك فى هذا العمل – شاطرين – منذ بداية التصوير وجميعاً نرى العمل صعبا، وجسدت خلاله شخصية طبيب تنويم، ولذلك  قررت أن أذاكرها جيداً، لأننى بمجرد البحث عن التنويم المغناطيسى وجدت أنه علمياً مختلف عن الطبيب النفسى، واستفدت معلومات كثيرة عن العقل الباطن، خاصة أن الشخصية غير موجودة فى الفورمات الإيطالى للعمل.

< ما="" معيارك="" فى="" اختيار="">

- أغلب الأدوار التى قدمتها لا يوجد لها شخصيات مشابهة، وأحاول أن يضعنى الجمهور فى

منطقه خاصة لى، لذلك عندما اختار عملا أقدمه على أساس تأثيره فى العمل ككل، وخلال العمل أريد أن أقدم مشاعر صادقة يشعر الجمهور بأننى حالة منه وهذا يرهق المخرجين معى بشكل كبير لأنه يجعلنى أتساءل كثيراً وأتذكر أن أكثر شخصية أحدثت معى هذا «زياد» فى مسلسل «أنا شهيرة أنا الخائن» والذى كنت أقدم من خلاله شخصية دكتور تعانى والدته من مرض الصرع، وكثيراً كنت أرهق المخرج أحمد مدحت معى بالأسئلة لأننى أريد أن أقدم دورا غير مستهلك، فأنا أسأل فى ألوان الملابس وأداء الشخصية وأعرف ما يقدمه الممثل أمامى.

< «اختفاء»="" و«زى="" الشمس»="" أغلب="" الأعمال="" الدرامية="" تعتمد="" على="" الإثارة="" والتشويق..="" هل="" تعتبر="" ذلك="" يحقق="" نجاحاً="">

- بالتأكيد الجمهور أصبح يميل لهذه النوعية من الأعمال، لكن دعينى أقل لكى إنى لم أشبع تمثيلاً، مثلاً فى تجربة «نادر الرفاعى» فى «اختفاء» لأنه شخصية جذابة كثيرًا، وتعلمت من خلالها الرقص، وطوال الوقت كنت أتحدث مع المؤلف بأنى أريد أن أمثل أكثر وأكثر ولم أشبع من هذه الشخصية.

< متى="" نراك="" فى="">

- أنتظر عملا سينمائيا، وحزين لقلة كم الأعمال التى يتم إنتاجها فى الموسم، أتمنى أن يعود الإنتاج بكثرة كما كان، وأن تتاح لى فرصة «المقارنة» فى أعمال كثيرة لأننى لن أشارك فى عمل إلا إذا كان إضافة لى، لا أحب حصر المخرجين والمنتجين  لى فى هذه المنطقة، فأنا ضد أن يتم حصرى فى عمل معين.

< فى="" النهاية="" كيف="" تقيم="" مشوارك="">

- «لم أشبع تمثيل»، عام ٢٠١٢ كنت بعمل مسلسلات ومحدش حاسس بيها واكتشفت فيما بعد أنى عمرى ما هيكون لىّ وجود، فأى عمل دون تواجد فى الخط الرئيسى للأحداث لن يضيف لى، لذلك أصبحت أكثر وعياً وخبرة فى الاختيارات، وحقيقى أنا لم أكن محظوظاً كثيرًا وعلى الرغم من أننى قدمت مثلًا قبل مسلسل «لأعلى سعر» ١١ عملاً درامياً آخر، لكن لم يتذكرنى أحد باستثناء فيلم «واحد صفر» الذى حققت من خلاله أصداء جيدة مع الجمهور، والآن تعلمت أن أتحمل المسئولية فى أن أقدم للجمهور ما يتمنونه، وتعودت على عدم العجلة والتهور فى الاختيارات، كما أنى أصبحت أكثر تدقيقًا، ولا أخشى شيئًا، وإذا كان لدى شك أن هذا الدور لن يضيف لى فلن أقدمه.

< ما="" سر="" اسم="">

- معروف فى عالم الموسيقى بهذا الاسم، منذ عام  98، وكنت دى جى فى العديد من الفرق، بجانب عملى كلاعب كرة قدم، ولكننى أصبت خلال لعب الكرة فى المقاولون واتحاد الشرطة، فخرجت من الناشئين إلى العمل الفنى.