رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صلاح عبدالله: ماراثون دراما رمضان ساخن.. وحزين لغياب الكبار

بوابة الوفد الإلكترونية

شخصية «بهلول الحمش» صعبة.. وأنتظر حكم الجمهور

يواصل الفنان الكبير صلاح عبدالله حالة التوهج والسطوع الفنى التى تميزه عن غيره من النجوم، حيث يشارك بثلاثة أعمال فى ماراثون شهر رمضان الدرامى وهى - شقة فيصل أمام كريم محمود عبد العزيز - هوجان بطولة محمد إمام - فكرة بمليون جنيه بطولة الفنان على ربيع وصابرين، والحقيقة أن الرجل اختار أدواره بعناية شديدة ومن الصعب أن تجد شبهاً بين شخصية وأخرى ربما لأنه فنان مجتهد وربما لأنه بات متمكناً وقادراً على الدخول فى تحدٍ دائم مع نفسه.

لم تكن خطوات صلاح عبدالله سهلة ولم يكن طريقه مفروشًا بالورود.. فقد بدأ من نقطة الصفر حتى صار نجمًا صاحب سمات خاصة وطلة مختلفة. ويرى كثير من النقاد أنه فنان ثلاثى الأبعاد ربما لأنه تفوق على خشبة المسرح وتوهج فى الدراما التليفزيونية ولمع على شاشة السينما وربما لأنه يجمع بين مواهب عدة، منها التمثيل وكتابة الشعر السياسى وصناعة الروايات.

يحسب للفنان الكبير قدرته على إدارة نفسه وعدم إهدار طاقته فى الجرى وراء أهداف كثيرة، لذا يقول إنه أخلص للتمثيل حتى بات مهنته التى يواجه بها متطلبات الحياة واحتفظ بكتابة الشعر لمزاجه الخاص.

< بداية="" كيف="" يرى="" الفنان="" صلاح="" عبدالله="" حجم="" المنافسة="" فى="" شهر="">

- بصراحة شديدة هذا الموسم ساخن جداً. يوجد منافسة قوية فى الصورة والتكتيك ومباراة رائعة بين النجوم فى التمثيل والشخصيات وهذا الأمر يصب فى صالح الجمهور الذى بات قادراً على الفرز والاختيار والانحياز إلى الأفضل.

< وما="" الشىء="" السلبى="" الذى="" لمسته="" فى="" دراما="">

- الشىء السلبى والمؤلم هذا العام هو غياب النجوم الكبار أمثال يحيى الفخرانى والزعيم عادل إمام ويسرا وليلى علوى.. غيابه يعد خسارة كبيرة وحضورهم يحدث ثراءً فنياً كبيراً.. وجود الكبار بلا شك شىء مهم وغيابهم عن الساحة خسارة.

< تشارك="" هذا="" العام="" فى="" ثلاثة="" أعمال="" دفعة="" واحدة..="" فما="" العمل="" الأقرب="" إلى="">

أحب الأعمال الثلاثة. لأننى اخترتها بمحض إرادتى. فى مسلسل فكرة بمليون جنيه أقدم شخصية الأب الذى يصاحب أولاده ويحل مشاكله وهمومه بالضحكة الحلوة والغناء.. فى مسلسل شقة فيصل أجسد شخصية الأب الغائب الذى يشرب دائماً وغائب عن الوعى كما جسدت مسلسل هوجان شخصية بهلول الحمش وهى شخصية مركبة وذات أبعاد وتفاصيل كثيرة وقد تلقيت ردود فعل جيدة عن أدوارى هذا العام وهذا الأمر أسعدنى.

< احتل="" أبناء="" النجوم="" هذا="" العام="" الساحة..="" فهل="" هذا="" دليل="" على="" أن="" الفن="" أشبه="">

- بالطبع لا.. الفن ليس عقاراً أو قطعة أرض. الفن موهبة فطرية ربما يساعد الأب ابنه ويفتح له الطريق ولكنه لا يستطيع أن يضمن له البقاء والاستمرار لأن الجمهور لا يرحم.. أبناء النجوم أمثال محمد إمام وكريم محمود عبدالعزيز وإيمى سمير غانم يمتلكون الموهبة وباتت أسماؤهم كبيرة والجمهور يبحث عنهم

< صلاح="" عبدالله..="" يمتلك="" مواهب="" كثيرة="" منها="" كتابة="" الشعر..="" لماذا="" اخترت="" التمثيل="" وأخلصت="">

- أنا مثل كثير من الناس أمتلك العديد من المواهب وقد تلاشت مواهب وهوايات بفعل السن والتقدم فى العمر.. ولكن هدانى القدر إلى التمثيل فقد سكن الفن رأسى وقلبى، لذا خرجت الموهبة من داخلى وأصبحت بمرور الوقت ملكًا للناس.. لكن كتابة الشعر بات للمزاج ولا أبالغ إذا قلت إننى كنت أتمنى أن أتحقق كشاعر وأن أصل للناس.. بمرور الأيام وتعاقب السنوات أصبح التمثيل مهنتى التى أحبها ومصدر رزقى الذى أعتمد عليه فى مواجهة متطلبات الحياة.. يجب أن تعرف أننى بدأت الطريق من الصفر وكنت أقوم بتأليف الروايات وكوّنت فرقة مسرحية وكنت أنفق عليها بسبب حبى وعشقى للتمثيل.

< ظهورك="" فى="" ثلاثة="" أعمال="" دفعة="" واحدة..="" صدفة="" أم="" مقصود..="" وهل="" هذا="" فى="">

- المشاركة فى ثلاثة أعمال دفعة واحدة ليس صدقة وأنا لا أخاف من ذلك فقد سبق وشاركت فى خمسة أعمال دفعة واحدة وقدمت شخصيات مختلفة ونال أدائى اعجاب الجمهور والنقاد.. الفنان الجيد يستطيع التنوع ويستطيع أيضاً لعب كل الشخصيات.

< هل="" يعجبك="" لقب="" الفنان="">

- لا يعجبنى هذا اللقب لسبب بسيط جداً.. أن المعرفة أشبه بشاطئ بلا حدود.. والاطلاع وكسب المعرفة يحتاج إلى مجهود شاق وعظيم هذا بالإضافة إلى شىء مهم جدًا وهو أن قناعات الإنسان وأفكاره قابلة للتغيير كلما تقدم فى العمر وطاله النضج.. أدركت بمرور الأيام أن قناعات الإنسان عرضة للتغيير بسبب عوامل كثيرة منها الخبرة ورؤية المواقف والأحداث بعد مرحلة من النضج والخبرة.

< نجحت="" فى="" المسرح="" والتليفزيون="" والسينما..="" فإلى="" أى="" اتجاه="" يميل="">

- المسرح بكل تأكيد.. يجب أن تعلم جيدًا أن المسرح بالنسبة للفنان هو منصة الإبداع الرئيسية.. على خشبة المسرح يشعر الفنان بإحساس غريب ويستطيع التواصل مع الجمهور وقياس رد فعله بشكل سريع.. وأى فنان بدأ حياته على خشبة

المسرح يظل طوال عمره منحازًا انحيازًا كاملًا للمسرح.

< طال="" غيابك="" عن="" المسرح..="" ما="">

- أنا بالفعل بعيد عن المسرح منذ 15 عاماً.. كان آخر عرض شاركت فى بطولته هو «امسك حكومة» وبعد ذلك قمت ببطولة أكثر من تجربة فى السعودية والكويت وتوقفت بعد ذلك بسبب حالة الكساد التى ضربت المسرح الخاص.. ولكنى متفائل بعودة المسرح من جديد فعلى أرض الواقع توجد العديد من التجارب الجيدة التى فرضت نفسها مؤخرًا والتى يقودها الفنان الكبير محمد صبحى وأشرف عبدالباقى الذى قدم عددًا كبيرًا من الوجوه الجديدة ومحمد هنيدى.. تعدد وتنوع التجارب يؤكد أن القادم سيكون أفضل وأن المسرح الخاص سوف يسترد عافيته من جديد.

< فى="" رأيك="" من="" هم="" أبرز="" النجوم="" الذين="" أثروا="" الحركة="" المسرحية="" فى="">

- لن أعود للماضى البعيد ولكن سوف أتحدث عن نجوم كبار مثل عادل إمام ومحمد صبحى وسمير غانم وجلال الشرقاوى أرى أيضًا أن مسرح نجم كان تجربة ذات شعبية كبيرة وبالرغم من الهجوم الذى تعرض له كان ناجحًا وقادرًا على جذب الجمهور.

< لماذا="" ابتعدت="" عن="" تجارب="" محمد="" صبحى="" المسرحية="" بعد="">

- لم يحدث أى خلاف بينى وبين محمد صبحى. الحكاية باختصار بعد عرض الهمجى توقف محمد صبحى وانتقلت أنا للعمل مع أحمد الإبيارى وبصراحة شديدة قدمنى الإبيارى بشكل جيد وأبرزونى على نحو طيب وبعد ذلك لمع اسمى وبات لى جمهور ولم أتعاون مع صبحى بعد ذلك ولكن العلاقة بينى وبين محمد صبحى جيدة جدًا ولم يحدث بيننا أى خلاف.

< متى="" تنزل="" دموع="" صلاح="">

- الحقيقة أنا دموعى قريبة جدًا ولكن الشىء الغريب أن دموعى بتنزل بشكل غريب فى فرح بناتى مرة فى يوم عقد القران ومرة فى ليلة الزفاف.. وهى دموع الفرح التى لا يعرف أحد السيطرة عليها مهما كانت قوته وقدرته على إدارة شئون حياته.. ولكن هناك أيضًا دموع الوجع والألم ففى حياتى مثل كل الناس لحظات مؤلمة وقاسية جدة.

< بصراحة="" شديدة="" هل="" تمنيت="" إنجاب="">

- سوف تندهش إذا قلت لك إننى على الشاشة جسدت دور الأب الذى يهاجمه الحزن بسبب عدم إنجاب الولد لكن فى الحقيقة أنا أشعر بالرضا التام وخلفة البنات رضا من ربنا، ففى البنات حنان كبير.. وأذكر أن زوجتى عندما علمت حملها الثالث سوف يثمر عن بنت شعرت بالحزن وأنا قلت لها الحمد لله.

< عودة="" إلى="" ماراثون="" شهر="" رمضان="" الدرامى..="" بماذا="" تفسر="" غياب="" الأعمال="" الدينية="">

- بصراحة شديدة هذا أمر محزن جداً، خاصة أن هناك دولاً فى الخليج كثيرة تهتم بالأعمال الدينية والتاريخية ونحن فى مصر أهملنا هذا الاتجاه.. أتصور أن السبب الرئيسى هو ارتفاع تكاليف الإنتاج.. هذه الأعمال مكلفة جداً بسبب الملابس والديكورات والتجمعات وتقديمها يتطلب مجهوداً وأموالاً كثيرة.

< فى="" رأيك="" ما="" الذى="" يجب="" حدوثه="" ليساهم="" فى="" إحداث="" نهضة="">

- يجب عودة التليفزيون إلى الإنتاج ويجب ألا يتم ترك عملية الإنتاج فى يد المنتج الفرد.. فلو تأملت الأعمال الدرامية المهمة أمثال ليالى الحلمية ورأفت الهجان سوف تكتشف أنها إنتاج التليفزيون وأنه كان إنتاجاً ضخماً ويدعو للفخر، لذا أتمنى عودة قطاع الإنتاج بالتليفزيون.