عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحولت لخناقة مصاطب.. أزمات «زى الشمس» تظلم مستواه الفنى

بوابة الوفد الإلكترونية

للأسف تصدرت الأزمات التى واجهها مسلسل «زى الشمس» المشهد الإعلامى للمسلسل، وظلمت كل المشاركين فيه، ليضيع المجهود المبذول فى العمل فى مواجهة المشكلات التى ظهرت منذ بداية التعاقد عليه وحتى عرضه.

رغم مستوى العمل المقبول وسط بعض الأعمال الصادمة فى المنافسة الرمضانية، وظهور بطلة العمل دينا الشربينى لأول مرة بأداء مميز، وضح فيه تطورها الفنى بشكل كبير خلافا لآخر أعمالها مليكة الذى عرض العام الماضى ولم يحقق أى نجاح، بالإضافة إلى القصة المكتوبة بحرفية شديدة فى جو من الإثارة والتشويق، والأداء المميز للنجوم الذين ظهروا حتى الآن خاصة النجمة سوسن بدر وريهام عبدالغفور، إلا أن كل هذه المميزات تلاشت مع تزايد المشكلات حول المسلسل ليصبح مسلسل المشكلات بلا منافس فى رمضان.

تطورت الأزمات لتصل إلى حد «التلقيح» بين مخرجة مهمة ومميزة وأعمالها شاهد عيان على أخلاقها المخرجة كاملة أبوذكرى، والمخرج سامح عبدالعزيز الذى يحمل مشواره الفنى العديد من الأعمال الناجحة والمميزة، لتخرج الأزمة من إطار احترام الزمالة لكلام «المصاطب» أقصد التلقيح عبر صفحات الفيس بوك، وهو الأمر المحزن لتاريخ المخرجين الكبيرين أن يخوضا حربًا كلامية تقلل من كليهما.

المسلسل منذ بدايته حاوطته بعض الشائعات بعدم مشاركته فى شهر رمضان بسبب الأزمات التى شهدها التصوير وتسببت فى الاستعانة بالمخرج سامح عبدالعزيز بدلاً من كاملة أبو ذكرى -التى كانت المخرجة الأساسية للعمل وصورت فيه بعضًا من مشاهده- وعاد الحديث عن أزمة كاملة مجددًا بعد عرض الحلقات الأولى لعدم وجود شكر لها على التتر.

بعدها علق المنتج أن كاملة عندما تركت المسلسل نهاية شهر مارس الماضى، وفسخت عقدها فى نقابة السينمائيين وكان معها مديرة التصوير نانسى عبدالفتاح ومصممة الملابس ريم العدل، وضعت كاملة شرطا فى عقد الفسخ عدم وضع اسمها على التتر بأى شكل من الأشكال ورفضت أيضاً كتابة شكر خاص، ونفس الأمر بالنسبة لنانسى وريم.

ويبدو أن الضغوط التى جرت ممارستها على «كاملة» خلال جلسات التفاوض التى جمعتها مع منتج المسلسل محمد مميش ومسعد فودة نقيب السينمائيين وأعضاء النقابة، لإنهاء الأزمة دون تدخل من الصحافة والإعلام، جعل الأولى تلتزم الصمت حفاظاً على حقوقها المادية والأدبية فى البداية لأن المنتج اشترط عليها عدم الإعلان عن أسباب الانسحاب وأسراره، حتى تضمن باقى مستحقاتها المالية والأدبية، وهو الأمر الذى وافقت عليه، وبالفعل جرى إسناد مهمة إخراج المسلسل لسامح عبدالعزيز الذى وافق بعد أن تحدث تليفونياً مع «كاملة»، بعدما أكدت له أنها مرحبة بأن يستكمل مهمة الإخراج لأنها توصلت لتسوية حقوقها مع الشركة المنتجة.

 لكن المفاجأة عندما وضع سامح عبدالعزيز اسمه على الحلقات التى صورتها كاملة فخرجت عبر «الفيس بوك» وكتبت عبر حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى

«فيسبوك»: «أبسطها يا محترم كنت ما تحطش اسمك على شغل إنت ما عملتوش ولا اخترت الديكورات وكل أماكن التصوير حتى الحلقة الـ ٣٠ تقريبا ولا الممثلين من كبيرهم لصغيرهم ولا شكلهم».

ولم يصمت سامح عبدالعزيز فخرج ليرد عليها «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس.. حاضر.. لا انت ولا كرتونة منك.

الأمر تزايد إلى حد غير مقبول وعلمت مصادرنا أن المخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين يحاول السيطرة على الموقف والتدخل لإنهاء الأزمة ومعه المؤلف تامر حبيب صديق دينا الشربينى التى ظلمت ضمن تلك المناوشات وصديق كاملة أبو ذكرى لإنهاء الأزمة، ولكن المخرج محمد مميش هو من يتصدر الأزمة الآن خاصة أن كاملة لم تلتزم بقراراته وفى نفس الوقت لم تحصل على حقوقها حتى الآن.

كاملة عندما اعتذرت عن استكمال العمل خرجت بعض الأقاويل التى تربط بين تسلط دينا الشربينى ورفضها تحكم كاملة فى لوكيشن التصوير، وأقاويل أخرى عن تدخل عمرو دياب حفاظا على حقوق دينا الشربينى واضطرار المنتج للتضحية بكاملة من أجل دينا وعمرو دياب، وفى كل الأحوال الأزمات أيا كانت انتهت فى البداية بالتراضى بين كافة الأطراف، ولكنها تطورت دون سبب واضح.

وشهدت الثلاثة أسابيع الماضية خلافات كبيرة جديدة فى كواليس العمل بسبب عمليات الدعاية وكانت البداية بالفنان جمال سليمان الذى تم وضع صورته فى آخر البوستر الدعائى خلف كل الفنانين المشاركين فى البطولة رغم ظهوره كضيف شرف فى الحلقات، لتخرج الشركة المنتجة وتتبرأ من البوستر، الأمر لم يقف عند جمال سليمان فقط وإنما أحمد السعدنى الذى لم تقم الشركة أو حتى القناة العارضة بوضعه فى الدعاية الخارجية فى الشوارع والكبارى واكتفت الشركة بوضع سوسن بدر وريهام عبدالغفور وأحمد مالك.

وفى نهاية الأمر ظلم كل العاملين فى المسلسل وخسروا أخلاقياتهم بخناقة المصاطب.