عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فوازير رمضان الغائب الحاضر

بوابة الوفد الإلكترونية

لأسباب كثيرة لا داعى للخوض فيها توقفت أو انعدمت فوازير رمضان، التى ارتبط بها الملايين لعشرات السنين حتى فى الإذاعة المصرية، كان الجميع يستمعون لفوازير الراحلة آمال فهمى وبعد رحيلها ألغيت الفوازير تماما على شبكة البرنامج العام، لعدم وجود مذيع أو مذيعة بحجم آمال فهمى وصوتها المميز جدا، وأيقن المسئولون فى الإذاعة أنه لا جدوى من عمل فوازير بدون آمال فهمى.

الدراما الآن سيطرت على كل شىء وضاعت الفوازير وسط الزحام ولكن لم تغب أبدا عن ذاكرة المشاهد الذى عاصر فوازير نيللى وسمير غانم وشيريهان، وبسبب ما تمثله تلك الفوازير من أهمية لدى ملايين المشاهدين يتم حاليا إعادة تلك الفوازير على العديد من القنوات منها «ماسبيرو زمان» و«دريم»، وأعتقد أن الكثيرين وأنا منهم يقبلون على مشاهدة الفوازير

ويتحسرون على هذا الفن الراقى الذى اختفى بفعل فاعل، ولعدم وجود موهبة حقيقية بحجم نيللى وسمير غانم وشيريهان، ويبدو أن الفنان أو الفنانة الاستعراضية أصبح سلعة نادرة للغاية، اختفت الفوازير التى كانت تسعد المشاهد وأصبحنا نعيش على مجرد ذكرى اسمها فوازير رمضان، ومن المؤكد أن غياب الدولة ساهم بقوة فى توقف إنتاج الفوازير لأن جهات الإنتاج الخاصة تبحث عن الربح قبل الفن، حاليا فوازير رمضان القديمة تمثل لأى مشاهد متعة خاصة وتعتبر الغائب الحاضر فى الشهر الكريم.