في الذكرى الـ 16 علي رحيل الناظر .. علاء ولي الدين كما لم تعرفه من قبل
تحل اليوم الذكرى الـ 16 لرحيل الفنان علاء ولي الدين، الذي قدم عددا من الأعمال الفنية الجيدة التي لاقت إعجاب الجمهور على الرغم من عددها المحدود.
ولد الفنان الكوميدي علاء ولي الدين في 28 سبتمبر 1963 بمحافظة المنيا، وكان جده الشيخ سيد ولى الدين مؤسس مدرسة في القرية أنشأها كاملة على نفقته الخاصة وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية، ووالده سمير ولى الدين كان ممثلاً، وقد عشق علاء الفن منذ صغره، وشجعه على هذا الأمر عمل والده الراحل سمير ولي الدين بالمجال.
لعلاء ولي الدين أدوار هامة في السينما المصرية، منها "الإرهاب والكباب"، "حلق حوش"، "حرب الفراولة"، "كشف المستور"، "بخيت وعديلة"، وغيرها.
منحه المخرج شريف عرفة أول بطولة سينمائية له في فيلم "عبود على الحدود"، وهو الفيلم الذي حقق نجاحًا كبيرًا، بطولة الفنان الكوميدي الراحل علاء ولي الدين، ويشاركه البطولة أحمد حلمي، كريم عبد العزيز، والفنان الكبير حسن حسني.
وتدور أحداث الفيلم حول 3 أصدقاء يعيشون حياة مشاغبة ولهو إلى أن يصبح عليهم بأن يلتحقوا بالجيش، إلا أن عبود يرفض
فيلم "الناظر" أحد أهم الأعمال في مسيرة علاء ولي الدين الفنية، وقد حقق نجاحًا كبيرًا، وشارك في بطولته أحمد حلمي، هشام سليم، محمد سعد، وأخرجه شريف عرفة.
أصيب علاء في بداية حياته بمرض "السكر"، وهو مرض وراثي في العائلة، وعانى طيلة حياته من الوزن الزائد، لكن هذا لم يمنعه من ممارسة عمله وإبداعه.
وفاته
رحل عن عالمنا في 11 فبراير 2003 عن عمر يناهز الأربعين عاما بعد إصابته بغيبوبة سكر.