رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«3 فى الساحل».. هنيدى يدعو زملاءه لإعادة المسرح الاستعراضى إلى الحياة

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت - دينا دياب

 

   كعادته الفنان محمد هنيدى يقود أصدقاءه لمبادرة جديدة، قرار هنيدى بالعودة للمسرح بعرض «3 فى الساحل» بعد 16 عاماً فى غيابه عن المسرح، هو دعوة لنجوم الصف الأول للوقوف على خشبة المسرح من جديد، فكما كان فيلمه «إسماعيلية رايح جاى» ومن بعده «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» نقطة انطلاق لنجوم الصف الأول» أحمد السقا وطارق لطفى وهانى رمزى ومنى زكى وغادة عادل وغيرهم، وبداية لموجة الشباب السينمائية كما سماها النقاد فى هذه الفترة، فقرر هنيدى فى 2018 وبعد عزوف كل فنانى الصف الأول عن المسرح الاستعراضى تقديم مسرحية بالمعنى المعروف للمسرح، حيث عمل فنى استعراضى راقص برواية مسرحية متكاملة الأركان يعرض يومياً من الساعة التاسعة وحتى 12 مساء، فى الموسم الشتوى.

لا تكمن أهمية مسرح هنيدى فى تقديم عرض مسرحى بقدر كونها خطوة لدعوة زملائه من جيل الفنانين بضرورة العودة للمسرح من جديد، لإعادة المسرح الاستعراضى للجمهور، وعلل هنيدى أن سبب العودة هو إحساسه بالأمان، بعد ثورة 30 يونية ومواجهة مصر للإرهاب، والشعور باستقرار الأوضاع فى الشوارع، فأصبح على الفنانين الذين حققوا نجاحاً سينمائياً وتليفزيونياً أن يقدموا عروضاً مسرحية مبهرة تعيد الجمهور للمسرح من جديد، ليعيد لمسارح القاهرة كما كانت وتكون بداية لانطلاق العروض فى المحافظات المختلفة.

هنيدى قرر أن تكون المسرحية بالمعنى المعروف لا يقدم عروضاً مجتزئة هدفها التصوير فقط والعرض على الفضائيات مثل مسرح مصر، لكنها عروض هدفها التفاعل بين الجمهور والفنانين المشاركين، يعرضها موسماً كاملاً لمدة 3 شهور ويتم تكرارها حسب الاتفاق، واختاروا مسرح موفينبيك ليكون واجهة جديدة للجمهور.

العرض الجديد يحمل اسم «3 فى الساحل» قرر صناعه أن يقدموه بتكنيك حديث يتناسب مع روح العصر، يتقبله الجمهور فى القرن الـ 21 ينال إعجابهم، لا يتوقف فقط على الرواية الجيدة، لكنه يسعى لتقديم صورة مبهرة، الرواية التى كتبها أحمد عبدالله تعتمد كلها على الاستعراضات من رقص وغناء، ويعمل المخرج مجدى الهوارى على تقديم عرض لافت للنظر من حيث الاستعانة بفريق عالمى لتجهيز المسرح بأجهزة صوت مميزة، واستعانوا فيها بفرق من لبنان وأوكرانيا وفرقة جديدة بعنوان

«كايرو شو» من أهم الفرق الاستعراضية بأوكرانيا، تعتمد فى عرضها على العروض الراقصة الحديثة، واستعان بنجوم الكوميديا الجدد الذين حققوا نجاحاً كوميدياً فى السينما والتليفزيون فى الآونة الأخيرة من بينهم بيومى فؤاد وأحمد فتحى ومحمد ثروت ومعتز ولى الدين شقيق علاء ولى الدين فى أول ظهور مسرحى له.

يجسد هنيدى ضمن أحداث عرض المسرحية شخصية امرأة عجوز تدعى حمامة هانم وتعمل فاشونيستا وتهتم بعالم الموضة وتدخل فى صراعات مع جيرانها بالفيلا التى تقطن بها بطريقة كوميدية ساخرة، ويعتبر اسم «حمامة» حقق نجاحاً كبيراً مع هنيدى منذ ظهوره فى مسرحية «حزمنى يا» مع الفنانة الاستعراضية فيفى عبده وعرفت الشخصية باسم «حمامة بتاع التليفونات» وتعتبر أول نجاحاته فى المسرح وتلاها عروض كان أبرزها «الاباندا» و«عفروتو» وخرها طرائيعو.. ورغم أن البدايات المسرحية لكل نجوم السينما أو المسرح كانت السبب فى اختيارهم ونجاحهم، إلا أن هنيدى كغيره غابوا عن المسرح، ولكنه وصف عودته بعودة قوية لفرق المسرح فى مصر بعد التراجع الكبير، وقال: عدد الفرق المسرحية فى مصر والإسكندرية كانت 35 فرقة، لكنها تراجعت كثيراً، وأصبحت تعتمد على فنانين المسرح فقط، وأضاف هنيدى أن الشغل المباشر مع الجمهور هو الأهم فى حياة الفنان لأنه المقياس الحقيقى لنجوميته لتلقى رد الفعل فى وقته، خاصة وأننا سافرنا لنشاهد تطور المسرح فى العالم لنعرف إلى أى مدى وصل تطور المسرح عالمياً لنواكب التطوير.