عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واسيني الأعرج: لن أشارك في مذبحة الأمير.. إنهم يستعدون لنحره سينمائيًا!

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت-مي صادق:

نشر الروائي الجزائري، واسيني الأعرج، اعتذارًا لمتابعيه، عن عدم مشاركة روايته الجديدة "الأمير2" في معرض الجزائر الدولي للكتاب المقرر تنظيمه نهاية أكتوبر المقبل، وذلك على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث قال من خلال المنشور، إن القرار ذاتي محض وجاء للتعبير عن احتجاجه على ما آل إليه الوضع الثقافي.

 

وكتب "واسيني" : عذرًا لقرائي وللأمير في معرض الجزائر، بعد صراع طويل ومرير مع الوثائق التاريخية الحساسة بالخصوص تلك التي يملكها هيكل الشرق الماسوني في باريس La Loge de l’Orient، حول ماسونية الأمير عبد القادر الجزائري، والوثائق الخاصة بجهود الأمير في إطفاء نيران الفتنة في دمشق بين المسيحيين والمسلمين، بعد هذا الصراع الشاق مع الوثائق الرسمية والوثائق المقارنة، والوثائق المضادة، أصبح بالإمكان الحديث عن الجزء الثاني من كتاب الأمير، للأسف لن يكون حاضرا في معرض الجزائر.

 

وتابع: أعتذر من مئات القرّاء الأوفياء الذين راسلوني يسألون عن إمكانية توفر الرواية في معرض الجزائر؟ لكن سيكون حاضرا في معرض بيروت والمعارض العربية اللاحقة.

 

 وعاد واسيني للتوضيح أكثر في منشور آخر قائلًا: سألني الكثير من الأحبة القراء على الخاص والعام، مادام كتاب الأمير2 أصبح منجزًا لماذا لا يقدم في معرض الجزائر؟، هو قرار ذاتي لا يخص إلا شخصي، أنا لا أريد أن أشترك في مذبحة الأمير، وهم

يستعدون الآن لنحره سينمائيا، بعدما بهدلوا الكثير من أبطال المقاومة والإصلاح والثورة، بطرقهم الفجة التي لا شيء من ورائها إلا المال ثم المال، والتخفي وراء الوجوه المستعارة، ونهب خزينة الدولة والفساد الثقافي لدرجة أن رائحة العفن أصبحت تشم من بعيد.

 

وأضاف: يكذبون في كل شيء، حتى في المسلمات، سيناريو ومشروع الأمير موجود منذ سنوات في رئاسة الجمهورية، وقد أنجزه سيناريست إيطالي اشتغل مع كبار السينمائيين الإيطاليين، بمشاركتي لأن السيناريو مقتبس من كتاب الأمير، وقد تم اللقاء مع رئيس الحكومة السابق السيد عبد العزيز بلخادم وتحدثنا طويلا، كان رجلا كريما، أتذكر اليوم كلمته الكبيرة: لا تظن يا واسيني، أنهم يحبون الأمير، وسيعملون طويلا على إفشال المشروع، وها هم يجهزون على كل شيء، وسنشهد قريبا نفس السيناريوهات.

نعم، عدم عرض رواية الأمير2 في صالون الجزائر هو شكل احتجاجي على هذا الفساد الثقافي المعمم.