رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أفيشات دراما رمضان.. تصنع ألغاماً بين النجوم

الناقد نادر عدلى
الناقد نادر عدلى

كتب - صفوت دسوقى:

 

بدأت شركات الإنتاج الفنى فى طرح أفيشات وبروموهات المسلسلات الجديدة، وكثفت شركات الإنتاج من الأفيشات فى الشوارع والميادين بهدف جذل انتباه الجماهير وإثارة إعجابهم. ودون قصد تحولت الأفيشات إلى ألغام بين النجوم، حيث تصدر أغلب النجوم أفيشات أعمالهم الجديدة وتم وضع النجوم المشاركين فى الهامش، الأمر الذى صنع خلافات كثيرة منها.. الخلاف بين الشركة المنتجة لمسلسل «عزمى وأشجان» والفنانة نسرين أمين حيث طرحت أفيشات المسلسل وبصور إيمى سمير غانم وحسن الرداد فقط الأمر الذى أصاب نسرين أمين بالغضب والتهديد بعدم استكمال تصوير دورها.. كما شعرت الفنانة ريهام عبدالغفور بالغضب بعدما تصدر باسل خياط أفيشات مسلسل «الرحلة 710» وقد وعدتها الشركة بطرح أفيشات جديدة صورها ولكن الوعد لم يتحول إلى واقع، الأمر الذى صنع خلافاً كبيراً بين باسل وريهام والشركة المنتيجة.

وقد أصيبت أيضاً الفنانة اللبنانية نور بخيبة أمل بعد طرح أفيشات مسلسل «رحيم» بطولة ياسر جلال حيث حملت الأفيشات صورة ياسر جلال فقط وتناست وجود نور اللبنانية تماماً.

حول موضوع الأفيشات والتى صنعت خلافات مع النجوم تحدث المنتج محمد فوزى قائلاً: المعيار الذى ينساه الجميع هو معيار التسويق، التسويق للقنوات الفضائية يكون دائما باسم النجم بطل العمل ولذا يتم طبع الأفيشات بهذا الشكل، ولا أبالغ إذا قلت إن الأفيشات دون البطل قد تعرقل التسويق.

وأضاف محمد فوزى: فكرة الأفيش تم نقلها من السينما إلى الدراما التليفزيونية، والسينما كما يعلم الجميع لغة إيرادات، ويحكمها

شباك التذاكر وهذا الأمر بكل مواصفاته وملامحه انتقل إلى عالم الدراما التليفزيونية، وأرى أيضاً أنه لا يجب الاقتصار على صورة النجم بمفرده وعمل أفيشات أخرى مع فريق العمل لضمان استمرار الروح الحلوة داحل أجواء العمل.

وقال الناقد نادر عدلى: الأمر ليس جديداً لأن التسويق يتم عادة باسم النجم الأول ولذا يتم طبع الأفيشات بصورة النجم الذى يعد رهان شركات الإنتاج.. وأرى أنه من الذكاء أن تراعى شركات الإنتاج التوازن فى طبع الأفيشات خاصة إذا كان العمل يضم نجوماً كثيرين من الدور الثانى لكن لديهم قاعدة جماهيرية عريضة فلا مانع من طبع أفيشات متعددة ومتنوعة.

ووصف الناقد نادر عدلى الخلافات بين النجوم حول الأفيشات بأنها طبيعية قائلاً: العمل الفنى هو عمل جماعى ولست ضد تميز نجوم الصف الأول ولكن أتمنى أيضاً كسب ود ورضا نجوم الصف الثانى وذلك بتنزيل صورهم على الأفيش، وعندما يشعر نجوم الصف الثانى بتجاهل دورهم يكون أداؤهم باهتاً وحضورهم يساوى غيابهم.