رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. الأقصر الإفريقي يجمع المكرمين جميل راتب وموسى توريه للحديث عن تجاربهم في عالم السينما

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- علاء عادل:

انتهت منذ قليل ندوة تكريم النجم جميل راتب والمخرج السنغالي موسى توريه، على هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بحضور السيناريت سيد فؤاد رئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان بحضور الفنان سمير صبري والمخرج شريف مندور والمخرج خالد الحجر.

في البداية عبر الفنان الكبير جميل راتب عن سعادته بهذا التكريم ذات الطابع الإفريقية، قائلاً: "هذا التكريم له مذاق خاص لأنه يحمل اسم قارتنا التي ننتمي لها ونعتز بذلك كما أنني سعيد بجلوسي بجوار مخرج كبير من دولة السنغال".

وأضاف راتب، أن السينما الإفريقية لم تتأثر بالغرب وهذا مهم جدًا و لابد أن نشجع الدول علي المشاركة في المهرجان لأن هذا يساعد علي تبادل الثقافات.

ورد المخرج السنغالي موسي توريه علي حديث النجم جميل راتب قائلاً: لقد تتلمذت على يد المخرج الرائد عثمان سمبين مؤسس السينما الإفريقية وهو من نفس جيل"راتب" وسعيد بهذا التكريم معه.

وأضاف خلال الندوة، من ساعدني في بداياتي هو سمبان كان والده اسمه موسى وسمبان عرفني على سليمان سيسيه الذي تعلمت السينما على يده، وعلي نجوم هذا الجيل وتابع توريه: مصر حلقة ربط بين دول أفريقيا ولذلك أعتز بالتكريم فيها.

وحكي توريه عن والدته التي أهداها التكريم أمس في حفل الافتتاح مؤكدًا دورها الفعال في تكوين شخصيته وحبه للسينما ودفعه للأمام وتحميسه بكثير من الطاقة الإيجابية وقال عن والدته أنها تشبهه كثيرا.

وقال عن أمه أيضًا: كانت تصطحبني معها لمشاهدة الأفلام السينمائية رغم أنه في ذلك الوقت كان ذهاب امرأة بمفردها للسينما شيء غير مقبول اجتماعيا لديهم وكانت تتخفي وتقول له إن سألك حد عني أخبره أني كنت في السوق حتي لو كان ذلك ليلا.

وأشار إلي أن أول أفلام شاهدها في حياته كانت أفلام مصرية، وأحب صوت أم كلثوم وعبد الوهاب، وبعدها أحب السينما الهندية وكان يشاهدها معها وأعلن أيضا أنه حين ذهب للسفارة لاستخراج تأشيرته للمجيء إلي مصر طلب منهم أسبوع للفيلم المصري في السنغال حتي يرى

الشعب السنغالي الفن المصري الذي غاب عنهم كثيرا مؤكدا أنه تربي علي الفن المصري لكن الجيل الحالي لا يعلم عنها شيئًا، لافتاً إلي أنه يود أن يغزو الفيلم المصري الضواحي والقري ليس فقط العاصمة.

ومن جانبه أشاد الفنان سمير صبري، بالقائمين علي المهرجان لإقامته في الأقصر والاهتمام بالسينما الإفريقية، قائلاً كان أول تجربة لي هنا عندما عرض فيلم "بتوقيت القاهرة" بطولة الحبيب نور الشريف، لافتا إلي إن الوجود الإفريقي رائع وحرص إدارة المهرجان علي تكريم جيل الشباب بجانب الكبار لافتة في غاية الأهمية لأنه بيجمع بين التاريخ والشباب، والقضاء علي ظاهرة المرحوم وتكريم القامات الفنية بعد رحيلها، فضلا عن أن سياسة المهرجان حاليا تمشي مع سياسة الدولة التي تسعي لعودة العلاقات مرة أخري مع إفريقيا.

وطالب بنشر السينما المصرية في مختلف دول القارة السمراء وترجمتها للفرنسية والإنجليزية، وطالب بإقامة اتحاد لإفريقي يضم شريف مندور وسيد فؤاد وأيضا سوق لعرض الأفلام الإفريقية هنا والمصرية هناك.

وقالت الممثلة ناكي سي سافنا من دولة ساحل العاج، إن هذا المهرجان مهم لكل الأفارقة، وإن مصر في قلب القارة، ودعت جميع السياسين أنهم يدعموا المهرجان، مضيفا: "هذا موضوع مهم جدا وهو نقطة الانطلاق وبمثابة همزة وصل بين مصر وجنوب إفريقيا كما أدعو لشراكة سينمائية والمصريين يذهبوا للتصوير هناك لتوطيد العلاقات".