رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إلغاء مهرجان الألوان يثير أزمة بين السلفيين والثوريين

مهرجان الألوان بالإسماعيلية
مهرجان الألوان بالإسماعيلية

أثار إلغاء إقامة مهرجان فني للألوان بالإسماعيلية أزمة بين أعضاء حزب النور والتيار السلفي بالاسماعيلية وبين ائتلاف شباب الثورة بالمحافظة, بعدما أعلنت الشركة المنظمة للمهرجان تدخل أعضاء مجلس الشعب عن حزب النور السلفي لإلغاء إقامة المهرجان بدعوى  وقوع خسائر بشرية وعواقب لا يحمد عقباها.

ذكر أن الشركة المنظمة للمهرجان كانت قد خصصت 80% من إيرادات المهرجان لصالح أسر ضحايا حادث بورسعيد.
واستنكر ائتلاف شباب الثورة في بيان رسمي صدر صباح اليوم موقف نواب الشعب عن حزب النور السلفي بالتدخل لدى الجهات المختصة وإلغاء المهرجان, واعتبروا ما تم استغلالا لسلطاتهم في فرض آرائهم على المجتمع دون أي سند .
وفي الوقت ذاته أعرب حزب النور عن أسفه لما نسب له وأكد أن الحزب سجل موقف اعتراض على إقامة المهرجان عقب أحداث بورسعيد وان ما جاء بشأن التهديد والتحذير ليس له أساس من الصحة .
فيما ذكرت شركة "back to earth"  في بيان رسمي ان الشركة تكبدت خسائر مالية فادحة على أثر قيام إدارة إحدى القرى السياحية بإلغاء المهرجان الذي كان مقررا إقامته في 15 فبراير الماضي .
وقالت الشركة: تلقينا تحذيرا من إمام الدعوة السلفية بالاسماعيلية في حالة الاصرار على إقامة المهرجان. وأكدت الشركة ان القائمين على المهرجان تعرضوا لكثير من الضغوط من قبل بعض التنفيذيين بالمحافظة لإلغاء المهرجان, بعدما تم إبلاغهم بموقف الدعوة السلفية الرافض لإقامة المهرجان .
وكشفت عن لقاء تم بين اعضاء الدعوة السلفية وحزب النور بالاسماعيلية بحضور نواب الشعب عن حزب النور,  وبين القائمين على المهرجان, تم على أثره توجيه التحذير لإقامة المهرجان بدعوى حدوث فتنة, فضلا عن كونه يهدف لعبادة الشيطان طبقا لما جاء ببيان الشركة المنظمة للمهرجان .

وفي نفس السياق, أصدر المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بالاسماعيلية بيانا استنكروا فيه أداء حزب النور باستخدام النفوذ البرلماني دون أن يكون ذلك موافقا وملازما لأحكام القانون, وهو دليل على تشويه

الحقائق وإثارة الفتنة -طبقا لما جاء بالبيان-.
ودعا البيان مسئولي وقيادات المحافظة بالالتزام بسلطاتها التنفيذية دون الخضوع لأي تيار سياسي له تمثيل في البرلمان .
وأكد الائتلاف في بيانه على أهمية استعادة دور الأزهر الشريف كمؤسسة دينية يثق فيها المصريون جميعا، مسلمين ومسيحيين، لدورها التاريخي والثقافي كمنارة عالمية للإسلام، وأنه ليس من حق أحد التحدث باسم الدين ويقول هذا حلال وهذا حرام مهما كان، سوى الأزهر الشريف ولكن بعد أن يستعيد دوره الذي كان قد فقده بالفعل .
ورد حزب النور ردا غاضبا أعرب فيه عن أسفه لما أسماه من افتراءات وتشويهات وقال في البيان: " رأينا بيانًا متحاملاً يحمل بين طياته الكثير مما كنا لا نعلمه فى بعض النفوس وكذلك به العديد من المغالطات من أن هناك حملة وهى ليست حملة ولكنها تسجيل موقف لا أكثر ولا أقل و من العجيب أن الأمر تحول من مهرجان للألوان يقوم على الرقص والموسيقى الصاخبة إلى مهرجان لفرق الثورة وأغانى الثورة فأصبحت الثورة هى الشماعة التى تُعلق عليها كل شىء ولابد من إدخال كلمة الثورة فى اى جملة مفيدة حتى يتثنى لنا تمرير أى عمل خاطىء فأصبح الكل ثوار وثوريين ونشطاء وناشطين ومحللين وما إلى ذلك من المصطلحات الثورية الرنانة".