رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسة: اقتصاد التطبيقات بحاجة إلى منهجيّة أمنيّة جديدة

بوابة الوفد الإلكترونية

لا تزال الحماية هي المحرك الرئيس للأمن في مجال المعلومات، إلا أنّ دراسة حديثة نشرت اليوم كشفت عن أن المؤسسات باتت تدرك بأن اقتصاد التطبيقات يحتاج إلى منهجيّة أمنيّة جديدة.

وتظهر الدراسة، التي أجريت برعاية شركة "كمبيوتر أسوسيتس تكنولوجيز" تحت عنوان "ثمانية خطوات لتعزيز أمن اقتصاد التطبيقات"، كيف أن التقنيّة النّقالة وواجهات برمجة التطبيقات  والاهتمام بتنمية الأعمال، خلقت وجهة نظر متوازنة فيما يتعلق بنطاق التحكم والتمكين الأمني.

وقال ضياء ذبيان، المدير الإقليمي لشركة "كمبيوتر أسوشيتس تكنولوجيز" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نحتاج اليوم إلى أن نعيش في عالم آمن قبل كل شيء. ولقد مضى وقت طويل جداً منذ أن كان الأمن أمراً ثانوياً ارتبط بكونه خدمة أو تطبيق يتم نشره. ومع انتشار اقتصاد التطبيقات بوتيرة متسارعة في عالم مترابط يشمل المستخدمين والأجهزة ومع التوسع في البيانات المحيطة، باتت الشركات تدرك أن قيمة الأمن تتجاوز مفهوم الحماية فقط، وأن الأدوات نفسها التي يمكنها أن تقرر ما الذي يمكنه الوصول لبياناتنا، ومن هو، ويمكنها أيضاً أن توفر تجربة عملاء إيجابية ومتناغمة وتسهم في نمو الأعمال وبطرق عديدة".

وتشير النتائج الرئيسة للدراسة إلى:
1- مسائل التقنية النقالة: تم اعتبار تحسين التجربة النقالة للعميل كأولوية قصوى لـ 42% ممن استطلعت آراؤهم، فيما جاءت الحماية من خروقات البيانات كأولوية ثانية لـ 56%. وبالإضافة إلى ذلك، فإن 49% أشاروا إلى أن للتقنية النقالة تأثيرا كبيرا على الممارسات والسياسات الأمنية بالنسبة للعملاء. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام في ظل إسهام التقنية النقالة واستخدام الأجهزة الشخصية في أماكن العمل و"إنترنت الأشياء" في عملية التحوّل وعلى نحو متزايد إلى النموذج الداعم لاستخدام التطبيقات المؤسسيّة مع مجموعة متنوّعة من الأجهزة النّقالة، حيث يضيف الاتصال الدائم تعقيداً ومخاطر أمنيّة يجب معالجتها من أجل الموظفين والعملاء والشركاء.
2- الرغبة في الابتكار بسرعة: يتطلب نجاح اقتصاد التطبيقات من الشركات ابتكار وإصدار التطبيقات بسرعة أكبر، حيث ستقود تطبيقات المطورة وفق تقنيّة واجهة برمجة التطبيقات هذا المسار. ولتسهيل تحقيق هذا الهدف، فإن 79%

ممن استطلعت آراؤهم يتيحون بياناتهم كـ "واجهات برمجة التطبيقات" من أجل تسريع تسليم التطبيقات النقالة وتطبيقات الإنترنت وتحسين مشاركة العملاء وفتح قنوات وفرص جديدة للدخل، حيث إن من شأن ذلك أن يضيف اعتبارات جديدة إلى العامل الأمني.

3- تبني مواقف جديدة: يدرك 48% ممن استطلعت آراؤهم بأن تمكين الأعمال يعد ميزة مهمة للأمن ويمكن أن يسهم في تعزيز النمو، فيما توقع 78% أن يشهدوا زيادة في الإيرادات من الخدمات الجديدة المدعومة بآليات أمنية أفضل.

4- زيادة الاستثمار في الأمن: انبثق عن الرؤية الجديدة تجاه العامل الأمني والحماية والتمكين التي يوفرها، زيادة في الاستثمار في الأدوات الأمنية. ووفقاً لمن استطلعت آراؤهم، فإن 25% من حجم الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات سيتم تخصيصه للأمن في السنوات الثلاثة المقبلة، صعوداً من 18% حالياً.

وأضاف ذبيان: "يجبر اقتصاد التطبيقات الشركات على إعادة النظر في منهجياتها المتعلقة بأمن تكنولوجيا المعلومات، بحيث ينبغي أن تتطور من مجرد أساس للحماية إلى منهجيات وأساليب أمنيّة تتيح تمكين المستخدم أيضاً. فالجانب الأمني يجب أن يتيح الوصول ليس للمستخدمين النهائيين داخل الشركة فحسب، وإنما للعملاء والشركاء الخارجيين أيضاً، حيث ينتقل التركيز من الوصول المحدود والقيود الواسعة المفروضة إلى إستراتيجية تستخدم تقنيات تمكينية - مثل واجهات برمجة التطبيقات والمصادقة الثنائية والتحقق من الهوية من قبل طرف ثالث - من أجل دعم الابتكار".