إرهاب الفضاء.. ناسا تحذر من انزلاق كويكب نحو الأرض

تم الكشف عن أن ناسا تتعقب كويكبًا اسمه 2023 DW لديه فرصة 1 من 600 لضرب الأرض. ومع ذلك ، لا يزال هذا التهديد بعيدًا بعض الشيء حيث من المتوقع أن يتم الاقتراب منه في عام 2046. ومع ذلك ، فإن الخطر الأكبر والأكثر فورية يأتي من كويكب آخر يبلغ عرضه 590 قدمًا يُسمى 2023 سم وهو يندفع باتجاه كوكبنا وسيجعل أقرب نهج لها في 14 مارس.

 

كويكب وحشي يقترب من الأرض
أضاف مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) مؤخرًا 2023 سم إلى قاعدة بياناته ، كاشفاً عن معلومات مهمة حول الكويكب. الكويكب ، الذي شوهد لأول مرة في 2 فبراير من هذا العام ، يسافر بسرعة مذهلة تبلغ 50472 كيلومترًا في الساعة ، وهي سرعة أكبر بكثير من النطاق المعتاد الذي يتراوح بين 25 ألف و 40 ألف كيلومتر في الساعة لمعظم الكويكبات. ومما يزيد من خطر سرعته هو حجمه. الكويكب الذي يبلغ عرضه 590 قدمًا كبير مثل مكشطة السماء ويمكنه تدمير مئات الكيلومترات من الأرض عند الاصطدام. نظرًا لحجمه وسرعته ، يمكن أن يتسبب 2023 سم في أضرار كبيرة إذا اصطدم بالأرض.

 

 

علاوة على ذلك ، صنف علماء الفلك 2023 سم على أنه كويكب خطير محتمل لأنه يفي بمعيارين حددتهما وكالة ناسا: يقترب من الأرض بأكثر من 7.4 مليون كيلومتر وهو كبير بما يكفي ليشكل

تهديدًا كبيرًا على الكوكب. يثير هذا التصنيف القلق بين علماء الفلك.

ومع ذلك ، تشير التنبؤات المبكرة إلى أن الكويكب سيقترب من الأرض بمقدار 3.9 مليون كيلومتر ، وسيمثل ممرًا آمنًا عبر الكوكب دون الإضرار بنا. لكن الانحرافات في اللحظة الأخيرة تحدث ، وإذا حدث ذلك ، فسنواجه غضبه.

تعرف على التكنولوجيا التي تستخدمها ناسا لتتبع الكويكبات
بينما تراقب العديد من المقاريب الأرضية والأقمار الصناعية الكويكبات ، فمن غير الممكن إجراء تقييم يدوي لما يزيد عن 20000 من الأجسام القريبة من الأرض لخطر الضربات. لهذا السبب يستخدم مختبر الدفع النفاث نظامًا يسمى Horizons. إنها خدمة حساب بيانات النظام الشمسي عبر الإنترنت والتي توفر تحليلًا وتنبؤًا عالي الدقة ليس فقط للأجسام القريبة من الأرض ولكن أيضًا 1،239،706 كويكبًا و 3829 مذنباً و 211 قمراً صناعياً كوكبيًا و 8 كواكب والشمس و L1 و L2 ومركبة فضائية مختارة و مركز ثقل النظام الشمسي.