وكالة الفضاء الأوروبية تعلق مهمتها المشتركة في ExoMars مع روسيا
تم تعليق مهمة ExoMars. مستقبلها غير مؤكد في هذه المرحلة من الزمن، حيث تبحث وكالة الفضاء الأوروبية عن طريقة للمضي قدمًا دون تدخل وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس.
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية سابقًا أنها تنفذ العقوبات التي فرضتها الدول الأعضاء على روسيا بشكل كامل في أعقاب غزو البلاد لأوكرانيا وأن إطلاق مركبة ExoMars في عام 2022 كان يبدو غير مرجح. الآن، تم تجميد المهمة رسميًا بعد اجتماع المجلس الحاكم لوكالة الفضاء الأوروبية في باريس لتقييم الوضع.
قالت وكالة الفضاء الأوروبية في بيان: "بصفتنا منظمة حكومية دولية مكلفة بوضع وتنفيذ برامج فضائية مع الاحترام الكامل للقيم الأوروبية، فإننا نشجب بشدة الخسائر البشرية والعواقب المأساوية للعدوان على أوكرانيا. وبينما ندرك تأثير ذلك على الاستكشاف العلمي للفضاء، فإن وكالة الفضاء الأوروبية تتماشى تمامًا مع العقوبات التي فرضتها الدول الأعضاء على روسيا".
قرر المجلس أنه من المستحيل الاستمرار في التعاون مع وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) وأمر المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) باتخاذ خطوات لتعليق العملية. بالإضافة إلى ذلك، فوض المجلس المدير العام بإجراء دراسة صناعية وإسراعها للعثور على خيارات حول كيفية قيام الوكالة بالمضي قدمًا مع ExoMars.
ExoMars هي مهمة مكونة من جزأين، وقد أرسلت الوكالات أول مركبة فضائية لها - Trace Gas Orbiter - إلى مدار المريخ في عام 2016. كان من المفترض أن تطلق مركبة روفر
هذا مجرد واحد من برامج الفضاء التي تأثرت بالحرب في أوكرانيا. انسحبت شركة روسكوزموس سابقًا من مركز جيانا للفضاء ردًا على عقوبات الاتحاد الأوروبي ورفضت أيضًا إطلاق أقمار صناعية عبر الإنترنت من OneWeb كان من المفترض أن تتجه إلى مدار على صواريخ سويوز.
كما زعم ديمتري روجوزين، المدير العام لوكالة روسكوزموس، أن العقوبات المفروضة على روسيا يمكن أن تعطل عمليات المركبة الفضائية للدولة التي توجه محطة الفضاء الدولية ويمكن أن تتسبب في "سقوط المحطة في البحر أو على الأرض. وتوقفت روسيا عن إمداد الولايات المتحدة بـ محركات الصواريخ أيضًا، في ذلك الوقت، قال روجوزين "دعهم يطيرون على شيء آخر، أعواد المكنسة.