(تفاصيل) لجنة من فيسبوك لتقديم المشورة بشأن الانتخابات

يدرس فيسبوك تشكيل لجنة لتقديم المشورة بشأن القضايا الشائكة المتعلقة بالانتخابات العالمية ، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء.

 

بدأت الشركة في الاقتراب من الأكاديميين وخبراء السياسة ، الذين تقول The Times إنه من المحتمل أن يفكروا في قضايا تتراوح من الإعلانات السياسية إلى المعلومات المضللة عن الانتخابات.

 

علاوة على ذلك ، ليست الانتخابات الأمريكية وحدها هي المكان الذي يمكن أن تجد فيه اللجنة نفسها تزن قضايا انتخابية معقدة. ومن المحتمل أيضًا أن يكون للجنة تفويض للتأثير في الانتخابات التي يتم مراقبتها عن كثب في المجر وألمانيا والبرازيل والفلبين.

 

في ظاهرها ، تبدو اللجنة إلى حد كبير مثل مجلس الرقابة على Facebook ، وهي لجنة مستقلة من الصحفيين والأكاديميين والنشطاء غالبًا ما توصف بأنها "محكمة عليا" مكلفة بمراجعة سياسات Facebook. ربما يكون مجلس الرقابة معروفًا بتأييده لقرار Facebook بحظر دونالد ترامب ، على الرغم من أنه منذ تشكيله العام الماضي وافق أيضًا على التفكير في التشهير ؛ خطاب الكراهية؛ كيف يجب معاملة السياسيين بشكل عام ؛ الاعتدال في المحتوى في ميانمار التي مزقتها الانقلاب ؛ الاعتدال بالخوارزميات ؛ والمعاملة المناسبة للمحتوى الساخر.

 

ولكن على الرغم من أن تشكيل لجنة الانتخابات يبدو مثل مجلس الرقابة - ويمكن بالمثل السماح لفيسبوك بملكية القرارات المثيرة للجدل - فقد يكون هناك اختلاف مهم ، وفقًا لصحيفة The Times. في حين أن مجلس الرقابة يفكر في القرارات التي اتخذها Facebook بالفعل (مثلما تنظر المحكمة العليا في أحكام المحكمة المطعون

فيها) ، فإن لجنة الانتخابات سيكون لها حرية تقديم المشورة بشكل استباقي ، حتى في الأمور التي لم يتخذ فيها Facebook موقفًا علنيًا بعد.

 

إذا مضى فيسبوك قدمًا في إسناد القرارات المتعلقة بالانتخابات إلى لجنة استشارية ، فسيكون ذلك خروجًا عن محاولاته السابقة لمواجهة المعلومات المضللة عن الانتخابات ، والتي كانت رد فعل إلى حد كبير ، ودائمًا ما تكون غير كاملة. حتى بعد الحظر المؤقت للإعلانات السياسية قبل الانتخابات الأمريكية لعام 2020 ، كانت بعض الإعلانات لا تزال تظهر على أنها نشطة في مكتبة إعلانات فيسبوك. سعى Facebook العام الماضي أيضًا إلى تصنيف الإعلانات من المنشورات المرتبطة سياسيًا ، وانتقل في وقت سابق من هذا العام لإظهار محتوى سياسي أقل للمستخدمين تمامًا.

 

على الرغم من أن Facebook يأمل في إطلاق اللجنة قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 ، إلا أن صحيفة The Times تصف أيضًا هذا التواصل بأنه تمهيدي ، دون ضمان أن فيسبوك سيمضي قدمًا في هذا الشأن.