رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيل غيتس.. كذبة كبرى وضعته على قائمة أهم رجال الأعمال في العالم

بيل غيتس
بيل غيتس

بيل غيتس من أهم رجال الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي صنع ثروته بنفسه، بعد أن أسس شركة مايكروسوفت مع بول آلان عام 1975، ليصبح أغني رجل في العالم  منذ عام 1996 وحتى 2006.

 

اقرأ أيضًا.. بيل غيتس يفقد نصف ثروته بعد انفصاله عن زوجته.. كم بلغت؟

 

أصبح بيل غيتس حديث العديد من شعوب دول العالم، قبل ثلاثة أشهر، وتحديدًا بعدما أعلن عن انفصال بيل غيتس وميليندا فرينش غيتس، لأول مرة بعد 27 عاما من الزواج، لصيبح الطلاق رسميًا، وفسخ الزواج من قبل قاض يوم الاثنين الماضي،  في مقاطعة كينج بواشنطن، وفقا لسجلات المحكمة، التي ذكرت بالتفصيل أن أيا من الطرفين لن يحصل على "الدعم الزوجي" أو يغير اسمه.

 

عائلة بيل غيتس

نشأة المليادرير بيل غيتس

ولد بيل غيتس في مدينة سياتل بولاية واشنطن يوم 28 أكتوبر عام 1955، وهو ابن وليام غيتس وماري ماكسويل غيتس، ولدى بيل غيتس أخت كبرى تدعى كريستاني، وأخت صغرى تسمى ( ليبي).

 

ينتمي رجل الأعمال الأمريكي بيل غيتس إلى أصل إيرلندي - اسكتلندي (بريطاني)، و نشأ في أسرة بروتستانتية تنتمي إلى الكنيسة الأبرشانية، ذات تاريخ عريق بالاشتغال في السياسة والأعمال والخدمة الاجتماعية.

 

 عمل والد جده محافظاً وعضواً في الهيئة التشريعية للولاية، وعمل جده نائبًا لرئيس بنك وطني، وكان والده محامياً بارزاً، وشغلت والدته منصباً إدارياً في جامعة واشنطن، وكانت عضوا بارزا في مجالس لمنظمات محلية وبنوك.

بيل غيتس

صفات عائلة بيل غيتس اكسبته الذكاء والطموح وروح المنافسة في وقت مبكر، فقد تفوق على زملائه في المدرسة الابتدائية وخاصة في الرياضيات والعلوم، وأدرك والداه ذكاءه المبكر مما حدا بهما لإلحاقه بمدرسة ليكسايد الخاصة والمعروفة ببيئتها الأكاديمية المتميزة، وكان لهذا القرار الأثر البالغ على حياة بيل ومستقبله، ففي هذه المدرسة تعرف بيل على الحاسوب لأول مرة.

 

بداية انطلاق بيل غيتس

في خريف عام 1973، التحق بيل بجامعة هارفارد، ولم يكن حينئذٍ قد قرر بعد نوع الدراسة التي يرغب بها، حتى التحق بمدرسة الحقوق التمهيدية كتجربة، لكنه كان  معلقا بالحاسوب، حتى أنه كان يقضي الليل ساهرا أمام الحاسوب في مختبرات الجامعة ومن ثم يقضي النهار نائما في الصفوف الدراسية.

بول آلان صديق بيل غيتس، كان يتقابلان بشكل مستمر ويتابعان التفكير والحلم بمشاريع مستقبلية لتطوير البرمجيات ونظم التشغيل، وفي أحد أيام شهر ديسمبر من العام 1974، توجه بول آلان لزيارة صديقه بيل غيتس، توقف أمام متجر صغير ليطلع على بعض المجلات، فوقع نظره على مجلة إلكترونيات شهيرة حيث ظهر على غلافها صورة لحاسوب ألتير 8800، وكتب تحت الملف: " أول حاسوب ميكروي مخصص للأغراض التجارية"، واشترى بول المجلة وانطلق مسرعا لرؤية بيل.

 

 أدرك الصديقان أن هذا الحاسوب يحمل معه فرصتهما الكبرى والتي طالما حلما بها، وفي غضون استطاع بيل غيتس الأتصال بشركة ميتس الشركة المنتجة لحاسوب ألتير 8800، وأخبرهم أنه قد طور هو وزميله بول آلان (برنامج مترجم) للحاسوب مكتوباً بلغة البرمجة بيزيك "Altair BASIC - interpreter ".

 

كذبه بيل غيتس تساعده على الإنطلاق في عالم البرمجيات 

حديث بيل غيتس للشركة كان كذبه كبري؛ فلم يكن بيل وآلان قد كتبا سطرا برمجيا واحدا لهذا الحاسوب، ولم يشاهداه إلا في صور المجلة فقط، ولم يمتلكا حتى معالج إنتل 8080 الذي يعمل عليه، لكن الشركة وافقت على مقابلتهما وتجريب النظام الجديد مما دفعهما للبدء بالعمل وبسرعة على كتابة البرنامج.

مؤسس مايكروسفت بيل غيتس

عملية كتابة البرنامج مسؤولية بيل غيتس، وبدأ بول آلان العمل على إيجاد طريقة لعمل محاكاة للحاسوب ألتير 8800 على أجهزة حاسوب "PDP-10" المتوفرة في الحرم الجامعي لتجريب البرنامج عليه.

 

 وبعد مرور ثمانية أسابيع من العمل المستمر تقريباً في منتصف شهر فبراير من عام 1975شعر الاثنان أن برنامجهما صار جاهزاً، فاستقل بول آلان الطائرة متوجهاً إلى شركة ميتس لعرض البرنامج.

 

في اجتماع عقد في شركة ميتس وبحضور رئيس الشركة إد روبرت حمل بول البرنامج على حاسوب ألتير 8800، وبدأت عملية تشغيل البرنامج الحقيقية لأول مرة.

 

المفاجأة كانت في عمل البرنامج بكل سلاسة ودون أي أخطاء، وجلس بول مدهوشا من هذا الإنجاز العظيم، واتصل بيل ليزف له البشرى السارة، على الفور تعاقدت شركة ميتس مع كل من بيل وبول لشراء حقوق الملكية للبرنامج، وعين بول آلان نائبا لرئيس قسم البرمجيات في الشركة.

بيل غيتس وزوجته

 وبالمقابل ترك بيل جامعة هارفارد وانتقل للعمل مع بول في تطوير البرمجيات؛ فقد أدرك الاثنان أن المستقبل يكمن في سوق البرمجيات، وأن عليهما أن يتصدرا هذا الدرب.

 

بداية إنشاء شركة مايكروسوفت

في منتصف عام 1975م، وبعد النجاح الباهر الذي حققه كل من بيل غيتس وبول آلان مع شركة ميتس، قرر الاثنان إنشاء شراكة خاصة بينهما لتطوير البرامج، أسمياها شركة مايكروسوفت ، وامتلك بيل غايتس نسبة 60% من حجم الشركة، وحصل بول آلان صديق بيل غيتس على ال40% الباقية، واحتج بيل للحصول على الحصة الأكبر لتفرغه للعمل في الشركة، بينما كان بول ما يزال موظفا بدوام كامل لدى شركة ميتس.

 

وتعرض برنامج المترجم بيزيك الذي طورته شركة مايكروسوفت خلال هذه الفترة للسرقة والنسخ غير المشروع من قبل قراصنة الحاسوب مما أثار غضب بيل غيتس، ودفعه لكتابة رسالة للقراصنة في جريدة شركة ميتس الدورية "رسالة مفتوحة للهواة" تدين عمليات السرقة والقرصنة، وتؤكد على حق المبرمج في الحصول على ثمن إنتاجه من خلال بيع البرامج.

بيل غيتس ينفصل عن زوجته

 ونتج عن هذه الرسالة ردود فعل عدائية في أوساط القرصنة، وفي المقابل حصل بيل على العديد من الرسائل التي تحمل اقتراحات لحل مشكلة القرصنة، حيث تضمن أحدها وضع البرنامج داخل رقاقة "ذاكرة القراءة فقط"، وبالتالي تصبح سطور البرنامج محفورة داخل رقاقة من السيليكون بدلا من أن تدخل إلى الحاسوب من خلال شريط ورقي، مما يجعل عملية السرقة شبه مستحيلة، وكان هذا الحل الأمثل في نظر بيل وآلان، وقررا تطبيقه في المرات القادمة.

 

وبالفعل فقد طورت شركة مايكروسوفت برنامج مترجم لشركة كومودور العالمية، وتم تضمين البرنامج لأول مرة داخل رقاقة ذاكرة القراءة فقط لحاسوب كومودور بت (Personal Electronic Transactor-Commodore PET).

ومع نهاية عام 1976م تم تسجيل مايكروسوفت رسميا شركة مستقلة، وبلغت أرباحها ما يقارب 104 آلاف و216 دولاراً أمريكياً، واستقال بول آلان من شركة ميتس للعمل بدوام كامل لدى مايكروسوفت، واستمرت شركة مايكروسوفت في تطوير البرامج للأنظمة المختلفة.

 

كيف تعيش أسرة بيل غيتس 

في عام 1994 تزوج بيل غيتس من ميليندا فرينش، وأنجبا ثلاثة أطفال هم:" جينفر كاثرين 1996، روري جون 1999، فيبي أديل 2002، وتعيش اسرته في منزل عصري ضخم ومكلف يطل على بحيرة في العاصمة واشنطن.

 

حمل بيل غيتس لقب أغني رجل في العالم منذ عام 1996 وحتى 2006، وقدرت ثروته في عام 1999م بـ100 مليار دولار أمريكي، ما جعله  يتربع على العرش مرة أخرى عام 2007.

 

في عام 2000 أنشأ بيل وزوجته مليندا مؤسسة بيل وميلندا جيتس للأعمال الخيرية، وقدمت هذه المؤسسة الكثير من الدعم المادي لمحاربة مرض الإيدز والأوبئة المتفشية في دول العالم الثالث.

 

وقدمت المؤسسة المساعدة للطلاب على مقاعد الدراسة على شكل منح دراسية، فمنحت ما يقارب 210 مليون دولار أمريكي لجامعة كامبريدج في العام2000، و1 دولار أمريكي لاتحاد يمول طلاب الجامعات الأمريكيين من أصل إفريقي.

تقدر منح المؤسسة منذ إنشائها إلى الآن ب 29 مليار دولار أمريكي، وقد حصلت المؤسسة على عدة جوائز عالمية تقديراً لجهودها في مجالي الصحة والتعليم. وقد أعلن بيل غيتس مؤخرا عن نيته في ترك منصبه كرئيس لشركة مايكروسوفت والتفرغ للعمل لدى المؤسسة.

 

حمل بيل غيتس مؤخرا اهتماما جديدا تمثل في تحسين التعليم في المدارس الحكومية الأمريكية، وظهر في عدة مناسبات وبرامج شهيرة (مثل برنامج أوبرا وينفري) في محاولة منه لتسليط الضوء على مشكلة ضعف التحصيل الأكاديمي لطلاب المدارس الحكومية وبذل الجهود لحلها.

 

حصل بيل غيتس على 4 شهادات دكتوراه فخرية، كان أولها من جامعة الأعمال (Nyenrode Business Universiteit) في هولندا عام 2000، والثانية من المعهد الملكي للتكنولوجيا في السويد عام 2002، والثالثة من جامعة واسيدا في اليابان عام 2005، والأخيرة من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2007.

 

موضوعات تهمك 

طلاق بيل غيتس وميليندا.. نهاية مأسوية بعد 27 عاما من الحب

ننشر تفاصيل اتهام بيل جيتس بتصنيع فيروس كورونا للسيطرة على العالم

بيل جيتس يكشف عما تعلمه من جائحة فيروس كورونا