بعد خسائر كوفيد-19 العالمية .. ما الذي تقدمه "هواوي" في القدرة التنافسية الاقتصادية والتعافي من الوباء؟
مع مطلع عام 2020 ظهرت جائحة كورونا في الأفق ومعها بدأت الاقتصادات العالمية في التذبذب بين حين وآخر بينما كنت أراقب عن كسب ما تقوم به شركة "هواوي" الرائدة في مجال التكنولوجيا الرقمية من مساهمة في القدرة التنافسية والتعافي من الوباء.
وخلال هذه السطور سأحاول جليا أن أوضح لك عزيزي القارئ ما قدمته هذه الشركة من خدمات ساهمت في التخفيف من أعباء الجائحة على العالم أجمع في ظل مطالبات دولية من بينها مفوضية الاتحاد الأوروبي على لسان مفوض الأسواق الداخلية حينما قال إن الأزمة أظهرت مدى أهمية البنية التحية للاتصال في دعم الاقتصاد الرقمي في أوروبا وتعافيه.
ظهور الجائحة رفع من همة الكثير من قادة وخبراء قطاع الاتصالات من جميع أنحاء العالم وذلك خلال القمة التي ينظمها مجلس سامينا للاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمناقشة خطط إطلاق مزيد من إمكانات شبكات الجيل الخامس بهدف تعزيز نمو الاقتصادات وتطوير المجتمعات خلال مرحلة ما بعد كوفيد-19. هذه القمة استضافتها هواوي للسنة السابعة على التوالي.
سيسهم الجيل الخامس في دعم وتحقيق التحول الرقمي لمزيد من المؤسسات في الشرق الأوسط، ما سيدعم جهود الانتعاش الاقتصادي بشكل كبير.
وأرى أنه من المتوقع أن تصبح عددا من دول منطقة الشرق الأوسط مثالاً يحتذى لدول العالم في نشر شبكات الجيل الخامس التجارية خصوصا مع حرص شركة "هواوي" على ضمان خدمات الشبكات أثناء فترة تفشي الوباء، واستمرارها في العمل الجاد مع شركات الاتصالات لإنجاز أعمال المرحلة القادمة من الجيل الخامس بما يسهم في تطوير النظام الإيكولوجي وتحسين مختلف اوجه القدرات التنافسية.
وإذا كنا نبحث عن إجابة للسؤال الذي طرحناه حول القدرات التنافسية الاقتصادية فالسبب يرجع إلى ما عملت عليه هواوي منذ عام 2015 بتتبع تقدم
لذا فيممكنا التأكد من أن الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يساعد الصناعات على الرقمنة ويمكّن الاقتصادات من زيادة ترتيب إنتاجيتها.
وبناءً علي التقارير والإحصاءات الواردة في تقرير عام 2020، يمكننا القول أن الدول ذات النضج الرقمي العالي تكون أكثر إنتاجية بعدة مرات من الاقتصادات الأخرى. لتسريع الانتعاش الاقتصادي إلى مستويات ما قبل الجائحة، وفيه تحتاج الحكومات إلى النظر في ترتيب الإنتاجية التي تعمل بها قطاعاتها الاقتصادية الرئيسية ورفع مستوى الإنتاجية في قطاعاتها الاقتصادية من خلال الرقمنة المستهدفة.