طلاق بيل جيتس وميليندا يُضعف أسهم مايكروسوفت
أعلن مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل جيتس، طلاقه من زوجته ميليندا بعد 27 عامًا من الزواج، الإثنين.
قال الاثنان في بيان نُشر على تويتر: "بعد الكثير من التفكير والكثير من العمل بشأن علاقتنا، اتخذنا قرارًا بإنهاء زواجنا".
يبدو أن أسهم مايكروسوفت لم تستجب لإعلان الطلاق، لأن بيل جيتس قام بتغريد بيانه بعد إغلاق ساعات التداول في البورصة الأمريكية.
أغلقت أسهم مايكروسوفت على انخفاض بنسبة 0.13 في المائة عند 251.86 دولار أمريكي في نهاية تعاملات الإثنين (4/3/2021)، بقيمة سوقية تبلغ 1.9 تريليون دولار أمريكي.
ومع ذلك، بالنظر إلى حادثة مماثلة تعرض لها مؤسس أمازون جيف بيزوس، فإن الطلاق من ماكنزي جعل أسهم أمازون أضعف، توافد المستثمرون على بيع أسهم أمازون.
تراجعت أسهم أمازون 0.5 في المائة بعد أن أعلن الاثنان طلاقهما في 10 يناير 2019، ما لفت انتباه المستثمرين في ذلك الوقت هو توزيع الأصول، بما في ذلك بعض أسهم أمازون التي كانت بحوزتهم في ذلك الوقت.
عندما تم الانتهاء من طلاق بيزوس في يوليو 2019، تلقت ماكنزي سكوت 38.3 مليار دولار من أسهم أمازون، مما جعلها أغنى امرأة في العالم.
من المرجح أن يكون تقسيم الأسعار بين بيل جيتس وميليندا أكبر مشكلة، ووفقًا لمجلة فوربس،
وفقًا لقناة CNBC، يمتلك بيل جيتس 1.37 في المائة من أسهم مايكروسوفت التي تبلغ قيمتها 26 مليار دولار، استقال من منصبه في Microsoft في مارس 2020، ومع ذلك، لا يزال بيل جيتس مستشارًا للرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا.
إذا انفصل الاثنان رسميًا، فمن المحتمل أن يضطر بيل جيتس إلى تسليم بعض ثروته إلى ميليندا في واقع الأمر، وإذا حدث ذلك، فمن المرجح أن يتنحى منصب بيل جيتس باعتباره رابع أغنى شخص.
هذا هو مصدر قلق مستثمري أسهم Microsoft، وينعكس هذا في مركز السهم في جلسة ما قبل السوق والذي تم تصحيحه بنسبة 0.19٪ إلى مستوى 251.38 دولار أمريكي.