رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقرير يكشف خطأ فيسبوك في ردها على حركة "أوقفوا السرقة"

أوقفوا السرقة
أوقفوا السرقة

أضاع فيسبوك العديد من الفرص للقضاء على حركة "أوقفوا السرقة" التي غذت تمرد 6 يناير في مبنى الكابيتول الأمريكي، وفقًا لتقرير داخلي حصلت عليه BuzzFeed News.

 

يوثق التقرير كيف فشل Facebook في التعرف على التهديد الذي تشكله الحركة على الرغم من العديد من علامات التحذير، كما يوضح بالتفصيل كيف لم يتمكن فيسبوك في بعض الحالات من فرض قواعده الخاصة، وأن أعضاء الجماعات التي يُفترض أنها محظورة ظلوا على Facebook وتمكنوا من الارتباط بمؤيدي Stop the Steal و Patriot Party للمساعدة في تقويض الانتخابات.

 

من بين أهم النتائج التي توصل إليها هو أن Facebook فشل في إدراك حتى ما بعد تمرد 6 يناير، أن العديد من مجموعات وصفحات "أوقفوا السرقة" المتباينة كانت في الواقع حركة متماسكة، أدى ذلك إلى حظر Facebook الصفحات والمجموعات الفردية، مع السماح للآخرين بالبقاء.

 

والجدير بالذكر أن فيسبوك حظر جميع إشارات "أوقفوا السرقة" بعد عدة أيام من الانتفاضةـ وجاء في التقرير: "بعد

تمرد الكابيتول وموجة الأحداث العاصفة في جميع أنحاء البلاد ، أدركنا أن المجموعات الفردية والصفحات والشعارات التي تنزع الشرعية عن الشرعية قد شكلت حركة متماسكة".

 

يشير التقرير أيضًا إلى أن سياسات Facebook الحالية قد لا تذهب بعيدًا بما فيه الكفاية، ويشير إلى كيف ركز Facebook على منع السلوك المنسق غير الأصيل - أي الإجراءات التي تنظمها الحسابات أو الملفات الشخصية المزيفة التي تتلاعب بمنصته - لكنه لم يكن مستعدًا لسلوك ضار منسق من حسابات شرعية، ويسأل التقرير: "ماذا نفعل عندما تكون الحركة أصيلة ومنسقة من خلال القواعد الشعبية أو الوسائل الأصيلة، ولكنها ضارة بطبيعتها وتنتهك روح سياستنا".