رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رفض دولي لأخونة فيسبوك.. وتهديدات بالمقاطعة بعد اختيار توكل كرمان

أعضاء مجلس مراقبة
أعضاء مجلس مراقبة فيسبوك منهم توكل كرمان

شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا حادًا على شركة فيسبوك، بعد اختيارها بعض الشخصيات الداعمة للإرهاب وتنظيم الإخوان ضمن مجلس مراقبة المحتوى الخاص بالمنصة، ومنهم اليمنية توكل كرمان المعروفة بالتوجه المعادي لمصر.

 

مفاجأة صادمة.. فيسبوك تستعين بمؤيدي الإخوان والإرهاب في مجلس مراقبة المحتوى

 

صدمت فيسبوك متابعيها في المنطقة العربية، وخصوصًا مصر باختيار توكل كرمان وكذلك رئيس تحرير صحيفة الجارديان السابق والتي دائمًا ما تنشر الأخبار والتقارير المناهضة لمصر وكذلك امتلاك قطر نسبة كبيرة في أسهمها.

 

أثار اختيار فيسبوك لتوكل كرمان حالة من الجدل، فكيف يضم شخصية محسوبة على تنظيم تصنفه العديد من الدول على أنه إرهابي، في مجلس يفترض به مراقبة المحتوى المنشور على فيسبوك وانستجرام، ومواجهة خطاب الكراهية والتحرش وسلامة المستخدمين الشخصية.

 

يستطيع مجلس مراقبة فيسبوك أو "محكمة فيسبوك العليا" الذي يضم 20 عضوًا منهم توكل كرمان، إلغاء قرارات الرئيس التنفيذي مارك زوكيربرج، بشأن إزالة أجزاء من المحتوى المقدم على فيسبوك وانستجرام.

 

تلقت توكل كرمان العديد من التعليقات الرافضة لمراقبتها محتوى فيسبوك وانستجرام، عبر منشور نشرته على صفحتها الرسمية تضمن كلمة من جميع أعضاء المجلس في مقطع فيديو، وقالت في تعليقها عليه: "فخورة بتنوع زملائي الأعضاء في مجلس الرقابة على فيسبوك وانستجرام، إن وجهات نظرنا العالمية الفريدة عبر الخلفيات ووجهات النظر المهنية والثقافية والسياسية والدينية لا تقل أهمية عن عملنا، وبصفتي مدافعاً عن حرية التعبير والحقوق الديمقراطية، أعلم أن تنوع الأفكار والخبرات سيوجه بشكل إيجابي ويقوي عملية صنع القرار في المجلس".

قال هارون نجيب: "خربتي حياتنا في الواقع، ولحقتينا على المواقع"، وأضاف أبا الهيثم: "لا أعتقد بأن اختيارك كان موفقًا، لسبب بسيط أنك لا تتقبلي الاختلاف في الرأي، وتحظري كل من يخالفك، أنا مثلًا كنت ضمن قائمة الأصدقاء، واليوم في قائمة الحظر في حسابك الشخصي".

تابع سامي صالح: " علينا أن نتحد ونرفع اعتراضنا على هذا الاختيار، الكل يرفع خطاب من حسابه، للشركة الأم وليس لفيسبوك الشرق الأوسط"، وطالب بوضع صيغة عامة للخطاب".

قال هاشم بوزين: "أنت تقومين بحظر كل من يختلف معك كما انك لست محايدة سياسيًا لذلك سيشهد موقع فيسبوك سنوات عجافًا في الشرق الأوسط بسببك، ستختفي آلاف المنشورات والحسابات وسيتعرض ملايين لتقييد النشر والمراسلة بمجرد أن يطرحوا رأيًا مخالفًا

لسياسة أردوغان أو الإخوان، مارك سيندم لأن موقعه سيخسر الكثير بسببك".

كما دشن مغردو موقع التدوين العالمي تويتر هاشتاج باللغة الإنجليزية لرفض اختيار توكل كرمان وحمل اسم " #No_Tawakkol_Karman"، وتصدر قائمة الأكثر تدولًا على المنصة، وانتشرت آلاف التعليقات المنتقدة.

ومن أبرز التعقليقات، قال هاني راجي: "فيسبوك عمل لجنة أخلاقيات عليا حط فيها مدام توكل كرمان للإشراف على البوستس التي تخص منطقتنا، هذا معناه إعطاء إشراف على فيسبوك مصر للإخوان مباشرةً، هى عدوة صريحة لأنظمة سياسية من مصر للسعودية للإمارات، إما سيتم حذفها من اللجنة أو مصير فيسبوك سيكون إغلاق".

كان فيسبوك قد شارك أسماء أول 20 عضوًا في مجلس مراقبة المحتوى الخاص به، الذي تم الإعلان عنها مبدئيًا في عام 2018، وستشرف المنظمة على نزاعات الاعتدال عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للشركة.

 

اختار فيسبوك أولاً أربعة رؤساء مشاركين، ساعدوا الشركة بعد ذلك في العثور على 16 عضوًا إضافيًا، تشمل بعض الاختيارات الأكثر بروزًا آلان روسبرجر، رئيس التحرير السابق لصحيفة الجارديان، وهيلي ثورننج شميت، رئيسة وزراء الدنمارك السابقة؛ وجون عيناتس، نائب رئيس معهد كاتو الليبرالي من بين أعضاء الهيئة أيضاً حائزون وناشطون لجائزة نوبل.

 

قالت الشركة التي خصصت 130 مليون دولار لتمويل أنشطة المجلس لمدة 6 سنوات: "نتوقع أيضا أن تواجه عضوية المجلس نفسها انتقادات، لكن نجاحها على المدى الطويل يعتمد على وجود أعضاء يجلبون وجهات نظر وخبرات مختلفة، نحن نعلم أنه سيلعب دوراً متزايد الأهمية في توجيه سياسة المحتوى في فيسبوك".