تقليل جودة الفيديو.. حيلة فيسبوك ويوتيوب ونتفليكس للحد من ضعف الإنترنت
لجأت العديد من الشركات والمواقع والخدمات منها يوتيوب ونتفليكس وانستجرام وفيسبوك، إلى تقليل جودة الفيديو؛ للحد من الضغط على الإنترنت، مع طول فترة البقاء في المنزل التي فرضها فيروس كورونا المستجد.
قبل ساعات من تطبيق حظر التجوال.. شكاوى من ضعف الإنترنت
إذا ذهبت إلى موقع YouTube في المرة القادمة لمشاهدة مقطع فيديو، فقد لا يبدو سريعًا كما تتوقع عادةً، على الأقل في البداية، فقد قرر الموقع اعتبارًا من أمس الثلاثاء، تشغيل مقاطع الفيديو بالدقة القياسية افتراضيًا للشهر التالي، لكن لا يزال بإمكانك رفع الدقة يدويًا من الإعدادات.
العمل من المنزل في زمن كورونا.. 9 نصائح لزيادة سرعة الواي فاي بمنزلك
جاء قرار يوتيوب في العالم كله، بعدما اتبع إجراء مشابهًا مع العديد من منصات البث الأخرى مؤقتًا في أوروبا لتقليل استخدام النطاق الترددي وسط انتشار فيروس كورونا المستجد، فقد طلب منهم منظمو الاتحاد الأوروبي إجراء التغيير لتخفيف ازدحام الإنترنت في المنطقة في الوقت الحالي.
وقال مالك شركة جوجل لموقع بلومبرج: "نواصل العمل عن كثب مع الحكومات ومشغلي الشبكات حول العالم للقيام بدورنا لتقليل الضغط على النظام خلال هذه الحالة غير المسبوقة، كما أن المزيد من الأشخاص يقيمون في المنزل للتخفيف من انتشار كورونا".
في البداية انضم YouTube إلى Netflix التي تعد أول منصة تقلل جودة الفيديو في أوروبا؛ لتقليل الضغط على الإنترنت، وقال يوتيوب إنه يلتزم بالتبديل المؤقت لجميع حركة المرور في الاتحاد الأوروبي إلى التعريف القياسي بشكل افتراضي.
دخلت معظم بلدان العالم في العزلة الاجتماعية لإبطاء انتشار COVID-19، مما يعني أن الأشخاص الذين يعملون في المنزل أو الطلاب الذين يتلقون
كما انضمت الشبكات الاجتماعية إلى خدمات البث في الحد من جودة الفيديو لمساعدة الشبكات الأوروبية على التعامل مع طلب الأشخاص الذين يبقون في المنزل أثناء تفشي وباء كورونا، وقال متحدث باسم فيسبوك، إن Facebook و Instagram سيخفضان مؤقتًا من معدلات البث للفيديو في أوروبا، مضيفًا أن ذلك سيساعد الشركاء على التعامل مع "قيود النطاق الترددي" ويبقي الناس على اتصال.
اضطرت خدمات الفيديو مثل Netflix و Prime Video و YouTube، منصات فيسبوك وانستجرام لتقليل جودة الفيديو؛ لإنهم يساهمون بشكل رئيس في ازدحام حركة البيانات، كما أن أعداد المستخدمين الهائلة تسبب ضغطًا إضافيًا.
يبدو قرار تخفيض جودة الفيديو مجحف للبعض وغير سار خصوصًا إذا كنت من محبي وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنه قد يساعد الأشخاص على العمل من المنزل والحصول على خدمات الإنترنت التي يتوقعونها.