فيديو.. كيف تستعد التقنية الحيوية للعيش على سطح القمر والمريخ

تحتوي المغامرات التي تنتظر رواد الفضاء في مهام طويلة الأمد في المستقبل على تقنيين يبحثون عن طرق مستدامة للعيش بعيدا عن الأرض.

 

نحن نستخدم ما نعرفه منذ ما يقرب من 20 عامًا من الوجود الإنساني المستمر في محطة الفضاء الدولية وننظر في تقنيات جديدة للتحضير لمهام إلى القمر والمريخ.

التكنولوجيا الحيوية - التكنولوجيا التي تستخدم الكائنات الحية لصنع منتجات توفر استخدامًا جديدًا - هي مفتاح هذا البحث. مع التكنولوجيا الحيوية ، نقوم بتطوير طرق جديدة لتصنيع الأدوية وبناء الموائل والمزيد في الفضاء. فيما يلي بعض الطرق التي تعمل بها التكنولوجيا الحيوية في تطوير رحلات الفضاء وكيف يجني البحث نفسه فوائد على الأرض.

قد يتطلب تخطيط طرق لتزويد الغذاء لمهمة متعددة السنوات على سطح القمر أو المريخ صنع طعام ومغذيات في الفضاء. يختبر علماءنا نسخة مبكرة من حل محتمل: الحصول على الكائنات الحية الدقيقة لإنتاج العناصر الغذائية الحيوية مثل تلك الموجودة عادة في الخضروات.

 

وبعد ذلك ، كلما دعت الحاجة ، يمكن لرواد الفضاء شربهم. تم تصميم الكائنات الحية الدقيقة وراثيا لإنتاج كميات سريعة من المواد الغذائية الأساسية الخاضعة للرقابة.

 

نظرًا لأن الكائنات الحية الدقيقة ومصدرها الغذائي يتمتعان بعمر افتراضي طويل في درجة حرارة الغرفة ويحتاجان فقط إلى تنشيط المياه ، يوفر النظام طريقة بسيطة وعملية لإنتاج العناصر الغذائية الأساسية عند الطلب.

نفس النوع من النظام المصمم للفضاء يمكن أن يساعد أيضًا في توفير التغذية للناس في المناطق النائية من كوكبنا. يقوم

باحثونا بتقييم الدُفعات الأولى من عينات المغذيات الحيوية التي عادت إلى الأرض بعد جولة تجريبية في محطة الفضاء الدولية.

نظرًا لأن السفر إلى الفضاء يؤثر سلبًا على جسم الإنسان ، فإننا نبحث أيضًا عن كيفية استخدام التكنولوجيا الحيوية في تطوير مجال الطب التجديدي.

 

يشار إلى الخلايا المرتبطة التي يتم ضمها معًا مجتمعة باسم الأنسجة ، وتعمل هذه الخلايا معًا كأعضاء لإنجاز وظائف محددة في جسم الإنسان. الأوعية الدموية في جميع أنحاء الخلايا الأوعية الدموية ، وتوفير المواد الغذائية للأنسجة للحفاظ على صحة جيدة.

 

يقدم تحدي الأنسجة الوعائية الخاص بنا جائزة بقيمة 500.000 دولار لتقسيمها بين الفرق الثلاثة الأولى التي نجحت في إنشاء نسيج عضوي بشري عضلي سميك وظيفي في عملية الأيض في بيئة مختبرية محكومة.

 

ستعمل نماذج الأنسجة السميكة الوعائية الناتجة عن هذا التحدي كأنظمة تناظرية أو نماذج يمكن استخدامها لدراسة التأثيرات البيئية في الفضاء السحيق ، مثل الإشعاع ، ووضع استراتيجيات لتقليل الأضرار التي تلحق بالخلايا السليمة.